Similar presentations:
القلسم اللول :الثقافة اللسليمية
1.
بسم ال الرحمن الرحيمالمملكة العربية السعودية
وزارة التعليم العالي
جامعة الملك عبدالعزيز
كلية الداب والعلوم النسانية
قسم الدرالسات اللسلمية
1
2.
الثقافةالسلمية
)(101
2
القلسم اللول :الثقافة اللسليمية
القلسم الثاني :العقيدة اللسليمية
القلسم الثالث :العبادة في اللسلم
3.
} القسم الول {الثقافة السلمية
مفهومها – مصادرها -
خصائصها
إعداد :د .علي بن عمر بادحدح
3
4.
أول لمفهوم الثقافة
السلمية
4
5.
المعنى اللغوي للثقافة :5
6.
المعنى اللغوي للثقافة :ومممن جهممة أخرى نرى معاجممم اللغممة تدلنمما علممى نوعيممن مممن التستعمال لهذه
الكلمة:
الول :التستعمال المادي المحسوس ،وأصله :ال ثمققاف :وهي حديدة ييمقووب م
بهمما الشيممء المعوج ،ومنممه قولهممم :تثقيممف الرماح :أممي تسممويتها وتقويم
اعوجاجها.
الثانممي :التسممتعمال المعنوي غيممر المحسمموس:ومممن اتسممتعمالته :التثقيف،
ت إل على يديك؟،
ت وتثوقُتف ي
بمعنى :التأديب والتهذيب ،ويقال :هل تهوذب ي
ف النساقن :أودبه وهوذبه وعولمه”.
"وثقموق ق
6
7.
المعنى الصطلحي للثقافة :
تعريف المعجم الوتسيط :الثقافة هي العلوب م والمعارف والُتفنون التي يطلب الحذق فيها .
تعريف المعجم الُتفلسُتفي :الثقافة هي كل ما فيه اتستنارة للذهن ،وتهذيب للذوق ،وتنمية
لملكة النقد والحكم لدى الفراد أو في المجتمع ،وتشتمل على المعارف والمعتقدات،
والُتفن والخلق ،وجميع القدرات التي يسهم فيها الُتفرد في مجتمعه.
تعريف منظمة اليونسكو:أنها جميع السمات الروحية والمادية والُتفكرية والعاطُتفية التي
تميممز مجتمعا بعينممه وهممي تشمممل الُتفنون والداب وطرائممق الحياة والحقوق التساتسية
للنسان ونظم القيم والتقاليد والمعتقدات .
7
8.
مفهوم الثقافة السلمية :خلصة مُتفهوب م الثقافة :
الثقافة تصوغ شخصية الُتفرد ،وتشكل هوية المة .
أتساس الثقافة هو القيم والمبادئ المنبثقة عن العقيدة والُتفكر .
الثقافة تغذي في الُتفرد روح النتماء ،وتذكي في المة دافع العطاء .
الثقافة روح تُتفاعلية تنقل القيم والمبادئ من الُتفكر إلى العمل .
الثقافة إجمالا تشتمل على الجوانب المعنوية ) المبادئ والفكار والقيم (...
والمادية ) الُتفنون والداب والمبتكرات .(...
8
9.
التعريف الصطلحي المختار:
الثقافة :هي جملة العقائد والتصورات ،والحكاب م والتشريعات،
والقيممم والمبادئ ،والعوائد والعراف ،والُتفنون والداب،
والعلوب م والمخترعات التممي تشكممل شخصممية الُتفرد وهوية
المة وفق أتسس وضوابط التسلب م .
9
10.
الثقافة والمصطلحاتالمقاربة :
العلم والثقافة:
تعريف العلم لغة :العلم نقيض اللهل ،ومعللمم
برب قدومه أي ما شعرت .
ومعلمم المر وتعللمه :أتقنه .
العلم اصطلحا :هو الاسائل البضبوطة بلهة واحدة.
الُتفرق بين الثقافة والعلم :
الثقافة أشل من العلم .
الثقافة خصوصية ميزة لمة معينة ،والعلم مشت ك عام بي المم .
بالشيء :شعر ،يقال :ما علمت
10
11.
الحضارة والثقافة:تعريف الحضارة :
الحضارة لغة :القامة في الحضر .
الحضارة اصطلاحا :
تعريف ابن خلدون :الحضارة هي تُتفنن في الترف وإحكاب م الصنائع المستعملة في وجوهه
ومذاهبه من المطابخ والملبس والمباني والُتفرش والبنية وتسائر عوائد المنمزل وأحواله.
تعريمف د .محممد محممد حسمين :الحضارة هممي كل مما ينشئممه النسمان في كمل مما يتصل
بمختلف جوانب نشاطه ونواحيه عقلا ويخيلقاا ،مادة وروحاا ،دنيا ودينا
تعريف ول يورانت :الحضارة هي نظاب م اجتماعي يعين النسان على زيادة انتاجه الثقافي
بعناصر أربعة :
الموارد القتصادية ) (2النظم السياتسية ) (3العقائد الخلقية ) (4متابعة العلوب م والُتفنون.
)(1
11
12.
الفرق بين الثقافةوالحضارة :
التجاه الول :اتجاه التوافق والترادف .
.1الثقافة والحضارة بنُتفس المعنى ويمكن اتستخداب م أحدهما مكان الخر.
.2الثقافممة جزء مممن الحضارة ،وهممي تمثممل الجانممب المعنوي ونظاب م القيممم في
الحضارة.
.3الثقافة مختصة بالمعنويات ،والحضارة بالماديات .
التجاه الثاني :التغاير والتفريق :
.1الثقافة والحضارة مصطلحان مختلُتفان لكل منهما معنى مختلف عن الخر
أصل كلمة الثقافة اللغوي مرتبط بالتهذيب والتأديب.
12.2غلبممة ارتباط مصممطلح الثقافممة بالُتفكممر والسلوك ،والحضارة بالنتاج والعلوب م
13.
الفرق بين الثقافةوالحضارة :
نموذج التُتفريق بين الثقافة والحضارة عند الرئيس علي عزت :
الحضارة اتستمرار للتقدب م التقني )المادي( ،والثقافة اتستمرار للتقدب م النساني .
الحضارة تقدب م في الوتسائل ،والثقافة تقدب م مستمر للذات والختيار .
العلم والتكنولوجيا والمدن والدول كلها تنتمي للحضارة .
الدين والقيم والُتفكر والدب هي مكونات الثقافة.
13
14.
ثانيا لمصادر الثقافة
السلمية
14
15.
المصدر الول :القرآن الكريم:
من خصائص القرآن الكريم :
-1الحُتفظ والكمال:
لافلظظومن
قال تعال :إلننا مكنظن نـزلكمنا الذذككمر موإلننا لمهظ مم
قال تعال :اكليـوم أمككمكلت لمظكم لدينمظكم وأمكتممت علميظكم نلعملت ور ل
ت لمظكظم ا كللكسالمم
ضي
ك م ك ظ م ك ك ك م مم ظ
مكم م ظ ك
لدينا .
-2التوازن والنسجاب م :
ب الكظمكاسلرلفي .
قال تعال :موظكلظوا مواكشمربظوا مول تظكاسلرفظوا إلنهظ ل ظلي ب
15
16.
المصدر الثاني :السنةالنبوية :
أبرز تسمات السنة النبوية المطهرة:
-1السنة في مجملها وحي إلهي :
قال تعال وما ينطق عن الوى ،إن هو إل وحي يوحى .
الاسنة تفاسي للقرآن الكري وشرح لعانيه قال تعال وأنزلنا إليك الذكر لتبي للناس ما
نـظذزل إليلهم .
-2السنة تجسيد التسلب م في صورة عملية حية:
لقد كان لكم ف رسول ال أسوة حاسنة.
16
17.
المصدر الثالث :الفقهالسلمي :
الُتفق ممه ه ممو :العل ممم بالحكاب م الشرعي ممة العملي ممة المكتس ممبة م ممن أدلتها
التُتفصيلية .
أبرز تسمات الُتفقه التسلمي :
-1إبراز محاتسن الشريعة التسلمية وصلحيتها لكل زمان ومكان .
- 2إبراز الثراء العلمي ومزية الجمع بين صُتفتي الثبات المانع من التميع،
والجتهاد المانع من الجمود والتخلف.
17
18.
المصدر الرابع :التاريخالسلمي :
أبرز تسمات التاريخ التسلمي :
-1التاريخ تجسيد لمسيرة المة وبيان لمدى ارتباطها بمنهجها .
-2التاريخ رصد للمنجزات الحضارية والمسيرة العلمية .
-3التاريخ تسجيل لتُتفاعل المة مع المم الخرى وثقافاتها وحضاراتها .
- 4التاريممخ مجال خصممب لمعرفممة الدروس والعممبر والفادة منهمما فممي الحاضر
والمستقبل.
18
19.
المصدر الخامس :اللغةالعربية وآدابها :
أبرز تسمات اللغة العربية :
- 1اللغة العربية لغة القرآن والسنة ،وهي اللغة المشتركة بين الشعوب التسلمية
المختلُتفة .
- 2ثبات أصول وقواعد اللغة العربية وآدابها من خلل حُتفظ القرآن الكريم .
- 3اتستئثار اللغة العربية بالنصيب الكبر من تدوين التاريخ والدب والعلوب م
التسلمية .
19
20.
ثالثا لخصائص الثقافة السلمية
20
21.
خصائص الثقافةالسلمية
أول ل :ربانية المصدر
21
22.
أول ل :ربانية المصدر:الثقافة التسلمية ربانية المصدر ومعنى ذلك هو:
أن أصولها ومبادئها في الجوانب المختلُتفة وحي من
ال تعالى في القرآن والسنة .
22
23.
مزايا الربانية : الثقافة التسلمية تكتسب من الربانية مزايا عديدة منها :
-1اليقين الجازب م والصدق المطلق:
ذلك بأن ال نززل الكتاب بالحق
-2الثبات في الصول والمعيارية في التقييم:
وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ول تتبعوا السبل فتُتفرق بكم عن تسبيله .
-3قوة العنصر الروحي وتأثيره اليجابي في العلم والعمل:
يا أيها الذين آمنوا اتقوا ال حق تقاته .
23
24.
آثار الربانية : -1موافقة الُتفطرة وتسكينة النُتفس :
إممن الربانيممة هممي تحقيممق التطابممق والتوحيممد بيممن الُتفطرة التممي أودعهمما ال م في
المخلوق ،وبين العقيدة التي ارتضاها ال له.
-2رشد العقل وإطلق طاقاته البداعية:
إن الربانية حُتفظت طاقة العقل من أن تبدد فيما ل مجال لها فيه ،وأطلقت
قدرات العقممل فممي مياديممن الحياة الرحبممة للتُتفكيممر والبداع فممي اتستخراج
خيرات الرض عمرانهمما ،وتنظيممم شؤونهمما ،والجتهاد فممي التسممتنباط من
الكتاب والسمنة؛ وذلك يسمملم العقل ممن النحراف ،وتسمتمر قدرته في
المجالت الرحبة النافعة.
24
25.
خصائص الثقافةالسلمية
ثانيا ل :الشمولية
25
26.
ثانيا ل :الشمولية
الثقافة التسلمية ثقافة شمولية غير جزئية ومعنى ذلك:
أممن أصممولها وموضوعاتهمما شاملممة للنسممان وتصمموراته وتُتفاعلته
المختلُتفة مع الحياة.
26
27.
عناصر الشمولية : -1شمولية العتقاد والتصور :
وذلك عن الكون والناسان واللق والالق ،والياة الدنيا والياة الخرة :مافرطنا في الكتاب
من شيء ، وابتغ فيما آتاك ال الدار الخرة ول تنس نصيبك من الدنيا .
-2شمولية الحكم والتشريع :
وذلـك فـ جيـع جوانـب النشاط الناسـان مـن اقتصـاد وســياسة واجتماع وغيـ ذلــك :وأن
احكم بينهم بما أنزل ال ، وأحل ال البيع وحرب م الربا .
-3شمولية الخطاب والتبليغ :
حيث أن الدعوة لميع المم وكل الجناس وسائر الشعوب ف شت البقاع :تبارك الذي نززل
الُتفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، قل يا أيها الناس إني رتسول ال إليكم جميعا
.27
28.
مزايا الشمولية: -1التوازن :
التوازن بين العناصر والجوانب المختلُتفة التي تتناولها الشمولية بحيث ل
يطغى جانب على جانب ،ول يبرز عنصر على حساب عناصر أخرى.
-2التكامل :
التكامل بين العناصر والجوانب المختلُتفة التي تتناولها الشمولية بحيث ل
يكون بينها تعارض ،ول تكون ممارتسة بعضها ذات أثر تسلبي على البعض
الخر .
28
29.
خصائص الثقافةالسلمية
ثالثا ل :الواقعية
29
30.
الواقعية :الثقافة التسلمية واقعية ومعنى ذلك :
أنها تتعامل مع الحقائق ل الخيالت ،وتراعي طبيعة
النسان وواقع الحياة .
30
31.
عناصر الواقعية : -1قياب م العقائممد والتصممورات علممى الحقائممق المطلقممة نبذ الخرافات والوهاب م
والتستدلل بالكون والموجودات على وجود الخالق وعظمة صُتفاته .
-2التكاليف العملية متناتسبة مع طاقة النسان وإمكانياته ،وطبيعته وفطرته .
-3مراعاة اختلف الحوال والظروف في التيسير بالنسبة للتكاليف البشرية.
-4إقرار التُتفاوت الُتفطري في مراحل النسان العمرية ونوعه من ذكر وأنثى .
-5مراعاة الطبيعة الُتفطرية البشرية وتشريع التوبة والكُتفارات .
31
32.
آثار الواقعية : -1النصاف والتوازن في الحكم على الشخاص والمواقف .
- 2بناء العقليممة الواقعيممة التممي تعتنممي بمعرفممة الحقائممق وتحليلهمما للوصممول إلى
النتائج مع المرونة اللزمة للتعامل واتستيعاب المتغيرات والمستجدات
الطارئة.
32
33.
خصائص الثقافةالسلمية
رابعا ل :اليجابية
33
34.
اليجابية :الثقافة التسلمية إيجابية ومعنى ذلك أنها :
تحرك طاقممة النسممان وتدعممو إلممى البذل والعمممل لتحقيق
حاجاته الشخصية وتقديم النُتفع للبشرية.
34
35.
عناصر اليجابية : -1عدب م اقتصار التصورات والتشريعات على حدود الذات .
-2تكريممم النسممان واعتباره عنصممرا أتسمماتسيا فممي هذا الكون وذلك
بتسخير الكون له .
-3جعل المة التسلمية أمة الوتسط الشاهدة على المم.
35
36.
آثار اليجابية :.1
.2
.3
.4
36
اتستثمار الطاقة النسانية للوصول إلى المثالية الممكنة .
عدب م اليأس والقنوط والقدرة على اتستئناف العطاء .
الدراك العميق لقيمة المسلم وضخامة مسئوليته ودوره في الحياة .
العمل الدائب لعمارة الكون ورفعة المة .
37.
رابعا لأهمية الثقافة السلمية
37
38.
-1التميز في الهويةوالمقومات :
الدين جوهر الثقافة وهو صبغة المة وهويتها المميزة لها .
يقول الشاعر الُتفيلسوف إليوت “:إن القوة الرئيسة في خلق ثقافة
مشتركة بين شعوب لكل منها ثقافتها المتميزة هي الدين“.
الثقافممة بمُتفهومهمما الشامممل هممي الطار العاب م المحتوي لطبيعة الحياة
الجتماعية .
الثقافة بمُتفهومها الشامل هي القاعدة التساتسية لحركة المة الحضارية
صبغة ال ومن أحاسن من ال
38
صبغة .
39.
-2العمق والرتباط التاريخي :الثقافة التسلمية تشكل أعظم عمق تاريخي للشعوب التسلمية .
ملة أبيكم إبراهيم هو ساكم الاسلمي من قبل
الثقافة التسلمية عامل وحدة وتواصل بين الشعوب التسلمية .
وأن هذه أمتكم أمة واحدة
إنا المؤمنون إخوة .
39
40.
-3العتزاز والنتماءالحضاري :
رفعة المثل والقيم الحضارية ،تميز العنصر المعنوي في مسيرة الحضارة التسلمية.
ثراء الحضارة التسلمية ومنجزاتها الكثيرة في مختلف العلوب م النسانية والعلمية.
اتستُتفادة الحضارة المعاصرة من الحضارة التسلمية في كثير من المجالت.
وجود المقومات المنهجية والمعنوية في الحث على التُتفكير والعلم والتوافق بين
التزاب م الدين وعمارة الدنيا لتستعادة الدور الريادي للحضارة التسلمية.
يقول المؤرخ )ولللز( ) :كممل ديممن ل يسممير مممع المدنيممة فممي كممل طور مممن أطوارها
فاضرب به عرض الحائط ول تبال به لن الدين الذي ل يسير مع المدنية جنبا إلى
جنب لهو شر مستطير على أصحابه يجرهم إلى الهلك ،وإن الديانة الحقة التي
وجدتها تسير مع المدنية أنى تسارت هي الديانة التسلمية (.
40
41.
-3العتزاز والنتماءالحضاري :
41
وتقول المستشرقة زيغريد هونكه ) :أجل إن في لغتنا كلمات
عربية عديدة وإننا لندين – والتاريخ يشهد على ذلك – في
كثير من أتسباب الحياة الحاضرة للعرب( .
42.
-4القدرة على التفاعل
الواقعي :
التسس والقواعد المنهجية الثابتة للثقافة التسلمية .
الرصيد المعنوي الهائل في نسيج الثقافة التسلمية .
التجارب الحضارية الممتدة عبر قرون من الزمان والمنتشر في أنحاء شتى من البلدان.
وجود منهجية البداع والتجديد وضوابط الجتهاد الذي يحقق المرونة من غير تميع،
والتستيعاب من غير انبهار .
يقول الدكتور محمد بكار “:تمثل الثقافة لي مجتمع الُتفضاء الذي يتنُتفس فيه
آمالهمما وتحدد بممه أهدافهمما ،كممما تمثممل القلعممة التممي يلجممأ إليهمما الناس عند الزمات،
والتسلحة التي يستخدمونها في التعامل مع كل جديد يمقحزير أو صد عدوان مدمر ،كما
تمثل الخلُتفية الثرة التي تمدنا بكل أتسباب اتستيعاب الواقع ونقده وتجاوزه .
42
43.
-4القدرة على التفاعلالواقعي :
يقول الماب م ابن تيمية :
” ول ريممب أممن اللُتفاظ فممي المخاطبات تكون بحسب الحاجات:
كالس مملح ف ممي المحاربات ،إذا كان عدو المس مملمين – في
تحصنهم وتسلحهم – على صُتفة غير الصُتفة التي كانت عليها
فارس والروب م ،كان جهادهممم ممما توجبممه الشريعممة التممي مبناهمما على
توخي ما هو ل أطوع وللعبد أنُتفع وهو الصلح في الدنيا والخرة
.
43
44.
علقة الثقافة السلميةبالثقافات الخرى
44
45.
ةةة ةة ةةة ةةةةةةة ةةةةةةة ةةةةةةةةة:.1
.2
.3
.1
.2
.3
الجهل واضطراب المعرفة بالتسلب م وضعف اليقين والعمل بالمنهج التسلمي.
وجود الختلف والُتفرقة بين المم والشعوب التسلمية وغلبة العصبية والقليمية على
التسلمية والوحدوية.
ضعف الخذ بالتسباب المادية في مجالت العلوب م الحياتية والتقنية الصناعية.
صور من هيمنة الثقافة
الغربية:
التقدب م العلمي والتقني وامتلك أتسبابه وأدواته ،والهيمنة على معاهده ومؤتسساته.
امتلك وتسخير وتسائل العلب م والتصال .
امتلك أتسباب الهيمنة القتصادية والعسكرية والسياتسية .
45
46.
المواقف من الحضارةالغربية :
التقسيم الصحيح يحصر أوصاف المحل الذي هو الموقف من الحضارة الغربية
في أربعة أقساب م ل خامس لها حصرا عقليا ل شك فيه وهي :
-1ترك الحضارة المذكورة نافعها وضارها .
-2أخذها كلها ضارها ونافعها .
-3أخذ ضارها وترك نافعها .
-4أخذ نافعها وترك ضارها .
46
47.
موقف الرفض والمقاطعة :المراد به :النغلق على الثقافة التسلمية والنكُتفاء على الداخل التسلمي
ورفض الثقافات الخرى ومقاطعتها.
.1
.2
الدواعي والبسباب :
بطلن وفساد كل ثقافة غير إتسلمية.
تأمين وتسلمة الثقافة التسلمية من دخيل الثقافات الخرى.
47
48.
موقف الرفض والمقاطعة :
.1
.2
.3
.4
النقد :
الموقممف ل يتُتفممق مممع الصممول التسمملمية الداعيممة إلممى أخممذ الحكمة
والمنُتفعة التي لتعارض الدين من أي جهة أو أمة أو شخص.
الموقف يحول دون توضيح صورة التسلب م والتعريف به والدعوة إليه بل
قد يكون تسببا في تقديم صورة تسيئة عن التسلب م والمسلمين .
الموقف ل يتُتفق مع الواقع التاريخي للمة التسلمية التي تعاملت مع
كثير من ثقافات المم والشعوب وأثرت فيها واتستُتفادت منها .
الموقف غير قابل للتطبيق في عصر النُتفتاح والتصالت .
48
49.
موقف القبول والذوبان :المراد بممه :النُتفتاح الكامممل علممى الثقافات الخرى والثقافممة الغربيممة خاصة
وقبولها بكل ما فيها والذوبان في بحرها انبهارا بها أو تقليدا لها .
.1
.2
.3
.4
الدواعي والبسباب :
النبهار بما تملكه الحضارة الغربية من تقدب م مادي ورقي علمي.
الفتتان بما في الثقافة والحياة الغربية من شهوات ومغريات.
التأثر بمناهج الدراتسة والُتفكر والُتفلسُتفة على أتسس الثقافة الغربية.
تحقيق المصالح الشخصية والنقياد للتوجهات الجنبية.
49
50.
موقف القبول والذوبان :
.1
.2
.3
.4
النقد :
الموقف مخالف لصول وثوابت الثقافة التسلمية وعدوان عليها .
الموقف مسخ وتشويه لتاريخ وحضارة المة التسلمية .
الموقف انحراف فكري وانحلل خلقي يضعف المة ول يقويها ويهدب م
كيانها ول يبنيها .
الموقف يتناقض مع عوامل اليقظة والنهضة الخذة في النمو في المة
التسلمية.
50
51.
موقف التوفيق والتلفيق :المراد به :العمل على التقريب بين الثقافة التسلمية والثقافات المعاصرة
وإظهار التطابممق والتوافممق بيممن مُتفاهيممم ومضاميممن الثقافات المعاصرة
والثقافة التسلمية.
.1
.2
.3
.4
الدواعي والبسباب :
الحاجة إلى مواجهة المستجدات والتكييف معها .
العمل على إثبات أن التسلب م دين عصري حضاري .
الجهل بالتسلب م وعدب م معرفة ثوابته وحقائقه.
51الشعور بالضعف والهزيمة أماب م الثقافات المعاصرة.
52.
موقف التوفيق والتلفيق :
.1
.2
.3
النقد :
الموقف فيه خلل ونقض لصول وثوابت الثقافة التسلمية وتحريُتفها
وتسوء فهمها .
الموقف فيه تصوير للثقافة التسلمية بمظهر الضعف والنقص ويتعارض
مع عظمة التسلب م وعز المسلمين .
الموقف يؤدي إلى التبعية للثقافات الخرى ويجعل ويجعل دور الثقافة
التسلمية التأكيد على صحة وفائدة الثقافات الخرى .
52
53.
موقف التميز والستفادة :المراد بممه :النطلق مممن الوعممي الكامممل والقناعممة التامممة بالثقافممة التسمملمية حُتفاظا على
أصولها وتميزا بخصائصها والنُتفتاح على الثقافات الخرى وإفادتها والتأثير فيها
والتستُتفادة منها بما ل يعارض ثقافتنا.
.1
.2
.3
.4
الدواعي والبسباب :
اليمان بصحة وثبات أصول الثقافة التسلمية وتميز خصائصها .
اليمان بصلحية التسلب م لكل زمان ومكان .
اليمان بأن الحكمة ضالة المؤمن فهو أحق الناس بها .
العتزاز بالثقافة التسلمية ومعرفة تاريخها وإيجابيتها في الثبات والتأثير عبر مسيرتها
التاريخية الطويلة .
53
54.
موقف التميز والستفادة:
.1
.2
.3
.4
النقد :
الموقف يبرز محاتسن التسلب م ويظهر قوة واعتزاز المسلمين به .
الموقف يقي من الثار السلبية للنغلق أو الذوبان في الثقافات الخرى.
الموقف يتجانس مع موقف الثقافة التسلمية تاريخيا .
الموقممف يظهممر العقليممة المنهجيممة الواعيممة التممي تعتمممد البحممث والتمحيص
والختيار والنتقاء.
54
55.
موقف التميز والستفادة:
الغرب في ثقافته أخذ عن اليونان والرومان والتسلميين ،لقد أخذ الغرب عنا
بعض العلوب م والمناهج وترك التسلب م عقيدة وشريعة.
بالنسبة لنا ترجمنا علوب م اليونان والُتفرس والهند وأخذنا منها بعضا وتركنا البعض
وعلى رأس ما تركناه الداب لنها كانت وثنية .
لممم نأخممذ الكممل ول تركنمما الكممل ،اليابان فممي العصممر الحديممث أخذت النظم
السممياتسية والقتصممادية الغربيممة لكنهمما احتُتفظممت بنظامهمما الجتماعي والتربوي
والداري،والشركات اليابانية تدار اليوب م بطريقة خاصة بعيدة عما في الغرب.
أليس من حقنا أن نقتبس العلوب م ونبتعد عن القيم والفكار والمعتقدات التي ل
تناتسبنا ؟.
55
56.
يقول محمد المين الشنقيطي :
)الموقف الطبيعي للتسلب م من الحضارة الغربية -هو أن يجتهدوا في تحصيل ما هو أنتجته
مممن النواحممي الماديممة ،ويحذروا مممن مممما جنتممه مممن التمرد علممى خالممق الكون جل وعل
فتصلح لهم الدنيا والخرة ،ومن المؤتسف أن أغلبهم يعكسون القضية فيأخذون منها
النحطاط الخلقي ،والنسل خ من الدين والتباعد من طاعة خالق الكون ،ول يحصلون
علممى نتيجممة مممما فيهمما مممن النُتفممع المادي فخسممروا الدنيمما والخرة ذلممك هممو الخسران
المبين(.
56
57.
يقول ابن تيمية :فإن ذكر ما ل يتعلق بالدين مثل مسائل الطب والحساب المحض التي
يذكرون فيهمما ذلممك النتُتفاع بآثار الكُتفار والمنافقيممن فممي أمور الدنيا فهذا
جائز.
فأخذ علم الطب من كتبهم مثلا التستدلل بالكافر على الطريق واتستطبابه
بل هذا أحسن لن كتبهم لم يكتبوها لمعين من المسلمين حتى تدخل
فيها الخيانة وليس هناك حاجة إلى أحد منهم الخيانة ،بل هو مجرد انتُتفاع
بآثارهم كالملبس والمساكن والمزارع والسلح ونحو ذلك .
57