465.50K

القلسم اللول‪ :‬الثقافة اللسليمية‬

1.

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫جامعة الملك عبدالعزيز‬
‫كلية الداب والعلوم النسانية‬
‫قسم الدرالسات اللسلمية‬
‫‪1‬‬

2.

‫الثقافة‬
‫السلمية‬
‫)‪(101‬‬
‫‪2‬‬
‫القلسم اللول‪ :‬الثقافة اللسليمية‬
‫القلسم الثاني‪ :‬العقيدة اللسليمية‬
‫القلسم الثالث‪ :‬العبادة في اللسلم‬

3.

‫} القسم الول {‬
‫الثقافة السلمية‬
‫مفهومها – مصادرها ‪-‬‬
‫خصائصها‬
‫إعداد ‪ :‬د‪ .‬علي بن عمر بادحدح‬
‫‪3‬‬

4.

‫أول ل‬
‫مفهوم الثقافة‬
‫السلمية‬
‫‪4‬‬

5.

‫المعنى اللغوي للثقافة ‪:‬‬
‫‪5‬‬

6.

‫المعنى اللغوي للثقافة ‪:‬‬
‫ومممن جهممة أخرى نرى معاجممم اللغممة تدلنمما علممى نوعيممن مممن التستعمال لهذه‬
‫الكلمة‪:‬‬
‫‪ ‬الول‪ :‬التستعمال المادي المحسوس‪ ،‬وأصله‪ :‬ال ثمققاف‪ :‬وهي حديدة ييمقووب م‬
‫بهمما الشيممء المعوج‪ ،‬ومنممه قولهممم‪ :‬تثقيممف الرماح‪ :‬أممي تسممويتها وتقويم‬
‫اعوجاجها‪.‬‬
‫‪ ‬الثانممي‪ :‬التسممتعمال المعنوي غيممر المحسمموس‪:‬ومممن اتسممتعمالته‪ :‬التثقيف‪،‬‬
‫ت إل على يديك؟‪،‬‬
‫ت وتثوقُتف ي‬
‫بمعنى‪ :‬التأديب والتهذيب‪ ،‬ويقال‪ :‬هل تهوذب ي‬
‫ف النساقن‪ :‬أودبه وهوذبه وعولمه”‪.‬‬
‫"وثقموق ق‬
‫‪6‬‬

7.

‫المعنى الصطلحي للثقافة ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫تعريف المعجم الوتسيط ‪ :‬الثقافة هي العلوب م والمعارف والُتفنون التي يطلب الحذق فيها ‪.‬‬
‫تعريف المعجم الُتفلسُتفي‪ :‬الثقافة هي كل ما فيه اتستنارة للذهن‪ ،‬وتهذيب للذوق‪ ،‬وتنمية‬
‫لملكة النقد والحكم لدى الفراد أو في المجتمع‪ ،‬وتشتمل على المعارف والمعتقدات‪،‬‬
‫والُتفن والخلق‪ ،‬وجميع القدرات التي يسهم فيها الُتفرد في مجتمعه‪.‬‬
‫تعريف منظمة اليونسكو‪:‬أنها جميع السمات الروحية والمادية والُتفكرية والعاطُتفية التي‬
‫تميممز مجتمعا بعينممه وهممي تشمممل الُتفنون والداب وطرائممق الحياة والحقوق التساتسية‬
‫للنسان ونظم القيم والتقاليد والمعتقدات ‪.‬‬
‫‪7‬‬

8.

‫مفهوم الثقافة السلمية ‪:‬‬
‫خلصة مُتفهوب م الثقافة ‪:‬‬
‫‪ ‬الثقافة تصوغ شخصية الُتفرد‪ ،‬وتشكل هوية المة ‪.‬‬
‫‪ ‬أتساس الثقافة هو القيم والمبادئ المنبثقة عن العقيدة والُتفكر ‪.‬‬
‫‪ ‬الثقافة تغذي في الُتفرد روح النتماء‪ ،‬وتذكي في المة دافع العطاء ‪.‬‬
‫‪ ‬الثقافة روح تُتفاعلية تنقل القيم والمبادئ من الُتفكر إلى العمل ‪.‬‬
‫‪ ‬الثقافة إجمالا تشتمل على الجوانب المعنوية ) المبادئ والفكار والقيم ‪(...‬‬
‫والمادية ) الُتفنون والداب والمبتكرات ‪.(...‬‬
‫‪8‬‬

9.

‫التعريف الصطلحي المختار‬
‫‪:‬‬
‫الثقافة‪ :‬هي جملة العقائد والتصورات‪ ،‬والحكاب م والتشريعات‪،‬‬
‫والقيممم والمبادئ‪ ،‬والعوائد والعراف‪ ،‬والُتفنون والداب‪،‬‬
‫والعلوب م والمخترعات التممي تشكممل شخصممية الُتفرد وهوية‬
‫المة وفق أتسس وضوابط التسلب م ‪.‬‬
‫‪9‬‬

10.

‫الثقافة والمصطلحات‬
‫المقاربة ‪:‬‬
‫العلم والثقافة‪:‬‬
‫تعريف العلم لغة ‪ :‬العلم نقيض اللهل‪ ،‬ومعللمم‬
‫برب قدومه أي ما شعرت ‪.‬‬
‫‪ ‬ومعلمم المر وتعللمه ‪ :‬أتقنه ‪.‬‬
‫العلم اصطلحا‪ :‬هو الاسائل البضبوطة بلهة واحدة‪.‬‬
‫الُتفرق بين الثقافة والعلم ‪:‬‬
‫الثقافة أشل من العلم ‪.‬‬
‫الثقافة خصوصية ميزة لمة معينة‪ ،‬والعلم مشت ك عام بي المم ‪.‬‬
‫بالشيء‪ :‬شعر‪ ،‬يقال ‪ :‬ما علمت‬
‫‪10‬‬

11.

‫الحضارة والثقافة‪:‬‬
‫تعريف الحضارة ‪:‬‬
‫‪ ‬الحضارة لغة ‪ :‬القامة في الحضر ‪.‬‬
‫‪ ‬الحضارة اصطلاحا ‪:‬‬
‫‪ ‬تعريف ابن خلدون‪ :‬الحضارة هي تُتفنن في الترف وإحكاب م الصنائع المستعملة في وجوهه‬
‫ومذاهبه من المطابخ والملبس والمباني والُتفرش والبنية وتسائر عوائد المنمزل وأحواله‪.‬‬
‫‪ ‬تعريمف د‪ .‬محممد محممد حسمين‪ :‬الحضارة هممي كل مما ينشئممه النسمان في كمل مما يتصل‬
‫بمختلف جوانب نشاطه ونواحيه عقلا ويخيلقاا‪ ،‬مادة وروحاا‪ ،‬دنيا ودينا‬
‫‪ ‬تعريف ول يورانت‪ :‬الحضارة هي نظاب م اجتماعي يعين النسان على زيادة انتاجه الثقافي‬
‫بعناصر أربعة ‪:‬‬
‫الموارد القتصادية )‪ (2‬النظم السياتسية )‪ (3‬العقائد الخلقية )‪ (4‬متابعة العلوب م والُتفنون‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪11‬‬

12.

‫الفرق بين الثقافة‬
‫والحضارة ‪:‬‬
‫التجاه الول‪ :‬اتجاه التوافق والترادف ‪.‬‬
‫‪ .1‬الثقافة والحضارة بنُتفس المعنى ويمكن اتستخداب م أحدهما مكان الخر‪.‬‬
‫‪ .2‬الثقافممة جزء مممن الحضارة‪ ،‬وهممي تمثممل الجانممب المعنوي ونظاب م القيممم في‬
‫الحضارة‪.‬‬
‫‪ .3‬الثقافة مختصة بالمعنويات‪ ،‬والحضارة بالماديات ‪.‬‬
‫التجاه الثاني ‪ :‬التغاير والتفريق ‪:‬‬
‫‪ .1‬الثقافة والحضارة مصطلحان مختلُتفان لكل منهما معنى مختلف عن الخر‬
‫أصل كلمة الثقافة اللغوي مرتبط بالتهذيب والتأديب‪.‬‬
‫‪12.2‬غلبممة ارتباط مصممطلح الثقافممة بالُتفكممر والسلوك‪ ،‬والحضارة بالنتاج والعلوب م‬

13.

‫الفرق بين الثقافة‬
‫والحضارة ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫نموذج التُتفريق بين الثقافة والحضارة عند الرئيس علي عزت ‪:‬‬
‫الحضارة اتستمرار للتقدب م التقني )المادي(‪ ،‬والثقافة اتستمرار للتقدب م النساني ‪.‬‬
‫الحضارة تقدب م في الوتسائل ‪ ،‬والثقافة تقدب م مستمر للذات والختيار ‪.‬‬
‫العلم والتكنولوجيا والمدن والدول كلها تنتمي للحضارة ‪.‬‬
‫الدين والقيم والُتفكر والدب هي مكونات الثقافة‪.‬‬
‫‪13‬‬

14.

‫ثانيا ل‬
‫مصادر الثقافة‬
‫السلمية‬
‫‪14‬‬

15.

‫المصدر الول ‪ :‬القرآن الكريم‬
‫‪:‬‬
‫من خصائص القرآن الكريم ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحُتفظ والكمال‪:‬‬
‫لافلظظومن‪ ‬‬
‫قال تعال‪ :‬إلننا مكنظن نـزلكمنا الذذككمر موإلننا لمهظ مم‬
‫قال تعال‪ :‬اكليـوم أمككمكلت لمظكم لدينمظكم وأمكتممت علميظكم نلعملت ور ل‬
‫ت لمظكظم ا كللكسالمم‬
‫ضي‬
‫ك م ك ظ م ك ك ك م مم ظ‬
‫مكم م ظ ك‬
‫لدينا ‪. ‬‬
‫‪ -2‬التوازن والنسجاب م ‪:‬‬
‫ب الكظمكاسلرلفي ‪. ‬‬
‫قال تعال‪ :‬موظكلظوا مواكشمربظوا مول تظكاسلرفظوا إلنهظ ل ظلي ب‬
‫‪15‬‬

16.

‫المصدر الثاني ‪ :‬السنة‬
‫النبوية ‪:‬‬
‫أبرز تسمات السنة النبوية المطهرة‪:‬‬
‫‪ -1‬السنة في مجملها وحي إلهي ‪:‬‬
‫قال تعال ‪ ‬وما ينطق عن الوى ‪ ،‬إن هو إل وحي يوحى ‪. ‬‬
‫الاسنة تفاسي للقرآن الكري وشرح لعانيه قال تعال ‪ ‬وأنزلنا إليك الذكر لتبي للناس ما‬
‫نـظذزل إليلهم ‪. ‬‬
‫‪-2‬السنة تجسيد التسلب م في صورة عملية حية‪:‬‬
‫‪ ‬لقد كان لكم ف رسول ال أسوة حاسنة‪. ‬‬
‫‪16‬‬

17.

‫المصدر الثالث ‪ :‬الفقه‬
‫السلمي ‪:‬‬
‫الُتفق ممه ه ممو‪ :‬العل ممم بالحكاب م الشرعي ممة العملي ممة المكتس ممبة م ممن أدلتها‬
‫التُتفصيلية ‪.‬‬
‫أبرز تسمات الُتفقه التسلمي ‪:‬‬
‫‪ -1‬إبراز محاتسن الشريعة التسلمية وصلحيتها لكل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ - 2‬إبراز الثراء العلمي ومزية الجمع بين صُتفتي الثبات المانع من التميع‪،‬‬
‫والجتهاد المانع من الجمود والتخلف‪.‬‬
‫‪17‬‬

18.

‫المصدر الرابع ‪ :‬التاريخ‬
‫السلمي ‪:‬‬
‫أبرز تسمات التاريخ التسلمي ‪:‬‬
‫‪ -1‬التاريخ تجسيد لمسيرة المة وبيان لمدى ارتباطها بمنهجها ‪.‬‬
‫‪ -2‬التاريخ رصد للمنجزات الحضارية والمسيرة العلمية ‪.‬‬
‫‪-3‬التاريخ تسجيل لتُتفاعل المة مع المم الخرى وثقافاتها وحضاراتها ‪.‬‬
‫‪ - 4‬التاريممخ مجال خصممب لمعرفممة الدروس والعممبر والفادة منهمما فممي الحاضر‬
‫والمستقبل‪.‬‬
‫‪18‬‬

19.

‫المصدر الخامس ‪ :‬اللغة‬
‫العربية وآدابها ‪:‬‬
‫أبرز تسمات اللغة العربية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اللغة العربية لغة القرآن والسنة‪ ،‬وهي اللغة المشتركة بين الشعوب التسلمية‬
‫المختلُتفة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ثبات أصول وقواعد اللغة العربية وآدابها من خلل حُتفظ القرآن الكريم ‪.‬‬
‫‪- 3‬اتستئثار اللغة العربية بالنصيب الكبر من تدوين التاريخ والدب والعلوب م‬
‫التسلمية ‪.‬‬
‫‪19‬‬

20.

‫ثالثا ل‬
‫خصائص الثقافة السلمية‬
‫‪20‬‬

21.

‫خصائص الثقافة‬
‫السلمية‬
‫أول ل ‪ :‬ربانية المصدر‬
‫‪21‬‬

22.

‫أول ل ‪ :‬ربانية المصدر‪:‬‬
‫الثقافة التسلمية ربانية المصدر ومعنى ذلك هو‪:‬‬
‫أن أصولها ومبادئها في الجوانب المختلُتفة وحي من‬
‫ال تعالى في القرآن والسنة ‪.‬‬
‫‪22‬‬

23.

‫مزايا الربانية ‪:‬‬
‫‪ ‬الثقافة التسلمية تكتسب من الربانية مزايا عديدة منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬اليقين الجازب م والصدق المطلق‪:‬‬
‫‪ ‬ذلك بأن ال نززل الكتاب بالحق ‪ ‬‬
‫‪ -2‬الثبات في الصول والمعيارية في التقييم‪:‬‬
‫‪ ‬وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ول تتبعوا السبل فتُتفرق بكم عن تسبيله ‪. ‬‬
‫‪ -3‬قوة العنصر الروحي وتأثيره اليجابي في العلم والعمل‪:‬‬
‫‪ ‬يا أيها الذين آمنوا اتقوا ال حق تقاته ‪. ‬‬
‫‪23‬‬

24.

‫آثار الربانية ‪:‬‬
‫‪ -1‬موافقة الُتفطرة وتسكينة النُتفس ‪:‬‬
‫إممن الربانيممة هممي تحقيممق التطابممق والتوحيممد بيممن الُتفطرة التممي أودعهمما ال م في‬
‫المخلوق‪ ،‬وبين العقيدة التي ارتضاها ال له‪.‬‬
‫‪ -2‬رشد العقل وإطلق طاقاته البداعية‪:‬‬
‫إن الربانية حُتفظت طاقة العقل من أن تبدد فيما ل مجال لها فيه‪ ،‬وأطلقت‬
‫قدرات العقممل فممي مياديممن الحياة الرحبممة للتُتفكيممر والبداع فممي اتستخراج‬
‫خيرات الرض عمرانهمما‪ ،‬وتنظيممم شؤونهمما‪ ،‬والجتهاد فممي التسممتنباط من‬
‫الكتاب والسمنة؛ وذلك يسمملم العقل ممن النحراف‪ ،‬وتسمتمر قدرته في‬
‫المجالت الرحبة النافعة‪.‬‬
‫‪24‬‬

25.

‫خصائص الثقافة‬
‫السلمية‬
‫ثانيا ل ‪ :‬الشمولية‬
‫‪25‬‬

26.

‫ثانيا ل ‪ :‬الشمولية‬
‫‪ ‬‬
‫الثقافة التسلمية ثقافة شمولية غير جزئية ومعنى ذلك‪:‬‬
‫أممن أصممولها وموضوعاتهمما شاملممة للنسممان وتصمموراته وتُتفاعلته‬
‫المختلُتفة مع الحياة‪.‬‬
‫‪26‬‬

27.

‫عناصر الشمولية ‪:‬‬
‫‪ -1‬شمولية العتقاد والتصور ‪:‬‬
‫وذلك عن الكون والناسان واللق والالق‪ ،‬والياة الدنيا والياة الخرة ‪ :‬مافرطنا في الكتاب‬
‫من شيء‪ ، ‬وابتغ فيما آتاك ال الدار الخرة ول تنس نصيبك من الدنيا ‪. ‬‬
‫‪ -2‬شمولية الحكم والتشريع ‪:‬‬
‫وذلـك فـ جيـع جوانـب النشاط الناسـان مـن اقتصـاد وســياسة واجتماع وغيـ ذلــك ‪ :‬وأن‬
‫احكم بينهم بما أنزل ال ‪ ، ‬وأحل ال البيع وحرب م الربا ‪. ‬‬
‫‪ -3‬شمولية الخطاب والتبليغ ‪:‬‬
‫حيث أن الدعوة لميع المم وكل الجناس وسائر الشعوب ف شت البقاع‪ :‬تبارك الذي نززل‬
‫الُتفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ‪ ، ‬قل يا أيها الناس إني رتسول ال إليكم جميعا‬
‫‪.27‬‬
‫‪ ‬‬

28.

‫مزايا الشمولية‪:‬‬
‫‪ -1‬التوازن ‪:‬‬
‫التوازن بين العناصر والجوانب المختلُتفة التي تتناولها الشمولية بحيث ل‬
‫يطغى جانب على جانب‪ ،‬ول يبرز عنصر على حساب عناصر أخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬التكامل ‪:‬‬
‫التكامل بين العناصر والجوانب المختلُتفة التي تتناولها الشمولية بحيث ل‬
‫يكون بينها تعارض‪ ،‬ول تكون ممارتسة بعضها ذات أثر تسلبي على البعض‬
‫الخر ‪.‬‬
‫‪28‬‬

29.

‫خصائص الثقافة‬
‫السلمية‬
‫ثالثا ل ‪ :‬الواقعية‬
‫‪29‬‬

30.

‫الواقعية ‪:‬‬
‫الثقافة التسلمية واقعية ومعنى ذلك ‪:‬‬
‫أنها تتعامل مع الحقائق ل الخيالت‪ ،‬وتراعي طبيعة‬
‫النسان وواقع الحياة ‪.‬‬
‫‪30‬‬

31.

‫عناصر الواقعية ‪:‬‬
‫‪ -1‬قياب م العقائممد والتصممورات علممى الحقائممق المطلقممة نبذ الخرافات والوهاب م‬
‫والتستدلل بالكون والموجودات على وجود الخالق وعظمة صُتفاته ‪.‬‬
‫‪ -2‬التكاليف العملية متناتسبة مع طاقة النسان وإمكانياته‪ ،‬وطبيعته وفطرته ‪.‬‬
‫‪ -3‬مراعاة اختلف الحوال والظروف في التيسير بالنسبة للتكاليف البشرية‪.‬‬
‫‪ -4‬إقرار التُتفاوت الُتفطري في مراحل النسان العمرية ونوعه من ذكر وأنثى ‪.‬‬
‫‪ -5‬مراعاة الطبيعة الُتفطرية البشرية وتشريع التوبة والكُتفارات ‪.‬‬
‫‪31‬‬

32.

‫آثار الواقعية ‪:‬‬
‫‪ -1‬النصاف والتوازن في الحكم على الشخاص والمواقف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬بناء العقليممة الواقعيممة التممي تعتنممي بمعرفممة الحقائممق وتحليلهمما للوصممول إلى‬
‫النتائج مع المرونة اللزمة للتعامل واتستيعاب المتغيرات والمستجدات‬
‫الطارئة‪.‬‬
‫‪32‬‬

33.

‫خصائص الثقافة‬
‫السلمية‬
‫رابعا ل ‪ :‬اليجابية‬
‫‪33‬‬

34.

‫اليجابية ‪:‬‬
‫الثقافة التسلمية إيجابية ومعنى ذلك أنها ‪:‬‬
‫تحرك طاقممة النسممان وتدعممو إلممى البذل والعمممل لتحقيق‬
‫حاجاته الشخصية وتقديم النُتفع للبشرية‪.‬‬
‫‪34‬‬

35.

‫عناصر اليجابية ‪:‬‬
‫‪ -1‬عدب م اقتصار التصورات والتشريعات على حدود الذات ‪.‬‬
‫‪ -2‬تكريممم النسممان واعتباره عنصممرا أتسمماتسيا فممي هذا الكون وذلك‬
‫بتسخير الكون له ‪.‬‬
‫‪ -3‬جعل المة التسلمية أمة الوتسط الشاهدة على المم‪.‬‬
‫‪35‬‬

36.

‫آثار اليجابية ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪36‬‬
‫اتستثمار الطاقة النسانية للوصول إلى المثالية الممكنة ‪.‬‬
‫عدب م اليأس والقنوط والقدرة على اتستئناف العطاء ‪.‬‬
‫الدراك العميق لقيمة المسلم وضخامة مسئوليته ودوره في الحياة ‪.‬‬
‫العمل الدائب لعمارة الكون ورفعة المة ‪.‬‬

37.

‫رابعا ل‬
‫أهمية الثقافة السلمية‬
‫‪37‬‬

38.

‫‪ -1‬التميز في الهوية‬
‫والمقومات ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫الدين جوهر الثقافة وهو صبغة المة وهويتها المميزة لها ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫يقول الشاعر الُتفيلسوف إليوت ‪ “:‬إن القوة الرئيسة في خلق ثقافة‬
‫مشتركة بين شعوب لكل منها ثقافتها المتميزة هي الدين“‪.‬‬
‫الثقافممة بمُتفهومهمما الشامممل هممي الطار العاب م المحتوي لطبيعة الحياة‬
‫الجتماعية ‪.‬‬
‫الثقافة بمُتفهومها الشامل هي القاعدة التساتسية لحركة المة الحضارية‬
‫‪ ‬صبغة ال ومن أحاسن من ال‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪38‬‬
‫صبغة ‪. ‬‬

39.

‫‪ -2‬العمق والرتباط التاريخي ‪:‬‬
‫الثقافة التسلمية تشكل أعظم عمق تاريخي للشعوب التسلمية ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬ملة أبيكم إبراهيم هو ساكم الاسلمي من قبل‬
‫‪ ‬‬
‫الثقافة التسلمية عامل وحدة وتواصل بين الشعوب التسلمية ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬وأن هذه أمتكم أمة واحدة ‪ ‬‬
‫‪ ‬إنا المؤمنون إخوة ‪. ‬‬
‫‪39‬‬

40.

‫‪ -3‬العتزاز والنتماء‬
‫الحضاري ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫رفعة المثل والقيم الحضارية‪ ،‬تميز العنصر المعنوي في مسيرة الحضارة التسلمية‪.‬‬
‫ثراء الحضارة التسلمية ومنجزاتها الكثيرة في مختلف العلوب م النسانية والعلمية‪.‬‬
‫اتستُتفادة الحضارة المعاصرة من الحضارة التسلمية في كثير من المجالت‪.‬‬
‫وجود المقومات المنهجية والمعنوية في الحث على التُتفكير والعلم والتوافق بين‬
‫التزاب م الدين وعمارة الدنيا لتستعادة الدور الريادي للحضارة التسلمية‪.‬‬
‫يقول المؤرخ )ولللز(‪ ) :‬كممل ديممن ل يسممير مممع المدنيممة فممي كممل طور مممن أطوارها‬
‫فاضرب به عرض الحائط ول تبال به لن الدين الذي ل يسير مع المدنية جنبا إلى‬
‫جنب لهو شر مستطير على أصحابه يجرهم إلى الهلك‪ ،‬وإن الديانة الحقة التي‬
‫وجدتها تسير مع المدنية أنى تسارت هي الديانة التسلمية (‪.‬‬
‫‪40‬‬

41.

‫‪ -3‬العتزاز والنتماء‬
‫الحضاري ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪41‬‬
‫وتقول المستشرقة زيغريد هونكه ‪ ) :‬أجل إن في لغتنا كلمات‬
‫عربية عديدة وإننا لندين – والتاريخ يشهد على ذلك – في‬
‫كثير من أتسباب الحياة الحاضرة للعرب( ‪.‬‬

42.

‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ -4‬القدرة على التفاعل‬
‫الواقعي ‪:‬‬
‫التسس والقواعد المنهجية الثابتة للثقافة التسلمية ‪.‬‬
‫الرصيد المعنوي الهائل في نسيج الثقافة التسلمية ‪.‬‬
‫التجارب الحضارية الممتدة عبر قرون من الزمان والمنتشر في أنحاء شتى من البلدان‪.‬‬
‫وجود منهجية البداع والتجديد وضوابط الجتهاد الذي يحقق المرونة من غير تميع‪،‬‬
‫والتستيعاب من غير انبهار ‪.‬‬
‫يقول الدكتور محمد بكار ‪ “:‬تمثل الثقافة لي مجتمع الُتفضاء الذي يتنُتفس فيه‬
‫آمالهمما وتحدد بممه أهدافهمما‪ ،‬كممما تمثممل القلعممة التممي يلجممأ إليهمما الناس عند الزمات‪،‬‬
‫والتسلحة التي يستخدمونها في التعامل مع كل جديد يمقحزير أو صد عدوان مدمر‪ ،‬كما‬
‫تمثل الخلُتفية الثرة التي تمدنا بكل أتسباب اتستيعاب الواقع ونقده وتجاوزه ‪.‬‬
‫‪42‬‬

43.

‫‪ -4‬القدرة على التفاعل‬
‫الواقعي ‪:‬‬
‫‪ ‬يقول الماب م ابن تيمية ‪:‬‬
‫” ول ريممب أممن اللُتفاظ فممي المخاطبات تكون بحسب الحاجات‪:‬‬
‫كالس مملح ف ممي المحاربات‪ ،‬إذا كان عدو المس مملمين – في‬
‫تحصنهم وتسلحهم – على صُتفة غير الصُتفة التي كانت عليها‬
‫فارس والروب م‪ ،‬كان جهادهممم ممما توجبممه الشريعممة التممي مبناهمما على‬
‫توخي ما هو ل أطوع وللعبد أنُتفع وهو الصلح في الدنيا والخرة‬
‫‪.‬‬
‫‪43‬‬

44.

‫علقة الثقافة السلمية‬
‫بالثقافات الخرى‬
‫‪44‬‬

45.

‫ةةة ةة ةةة ةةةةةةة ةةةةةةة ةةةةةةةةة‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫الجهل واضطراب المعرفة بالتسلب م وضعف اليقين والعمل بالمنهج التسلمي‪.‬‬
‫وجود الختلف والُتفرقة بين المم والشعوب التسلمية وغلبة العصبية والقليمية على‬
‫التسلمية والوحدوية‪.‬‬
‫ضعف الخذ بالتسباب المادية في مجالت العلوب م الحياتية والتقنية الصناعية‪.‬‬
‫صور من هيمنة الثقافة‬
‫الغربية‪:‬‬
‫التقدب م العلمي والتقني وامتلك أتسبابه وأدواته‪ ،‬والهيمنة على معاهده ومؤتسساته‪.‬‬
‫امتلك وتسخير وتسائل العلب م والتصال ‪.‬‬
‫امتلك أتسباب الهيمنة القتصادية والعسكرية والسياتسية ‪.‬‬
‫‪45‬‬

46.

‫المواقف من الحضارة‬
‫الغربية ‪:‬‬
‫التقسيم الصحيح يحصر أوصاف المحل الذي هو الموقف من الحضارة الغربية‬
‫في أربعة أقساب م ل خامس لها حصرا عقليا ل شك فيه وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ترك الحضارة المذكورة نافعها وضارها ‪.‬‬
‫‪ -2‬أخذها كلها ضارها ونافعها ‪.‬‬
‫‪ -3‬أخذ ضارها وترك نافعها ‪.‬‬
‫‪ -4‬أخذ نافعها وترك ضارها ‪.‬‬
‫‪46‬‬

47.

‫موقف الرفض والمقاطعة ‪:‬‬
‫المراد به‪ :‬النغلق على الثقافة التسلمية والنكُتفاء على الداخل التسلمي‬
‫ورفض الثقافات الخرى ومقاطعتها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫الدواعي والبسباب ‪:‬‬
‫بطلن وفساد كل ثقافة غير إتسلمية‪.‬‬
‫تأمين وتسلمة الثقافة التسلمية من دخيل الثقافات الخرى‪.‬‬
‫‪47‬‬

48.

‫موقف الرفض والمقاطعة ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫النقد ‪:‬‬
‫الموقممف ل يتُتفممق مممع الصممول التسمملمية الداعيممة إلممى أخممذ الحكمة‬
‫والمنُتفعة التي لتعارض الدين من أي جهة أو أمة أو شخص‪.‬‬
‫الموقف يحول دون توضيح صورة التسلب م والتعريف به والدعوة إليه بل‬
‫قد يكون تسببا في تقديم صورة تسيئة عن التسلب م والمسلمين ‪.‬‬
‫الموقف ل يتُتفق مع الواقع التاريخي للمة التسلمية التي تعاملت مع‬
‫كثير من ثقافات المم والشعوب وأثرت فيها واتستُتفادت منها ‪.‬‬
‫الموقف غير قابل للتطبيق في عصر النُتفتاح والتصالت ‪.‬‬
‫‪48‬‬

49.

‫موقف القبول والذوبان ‪:‬‬
‫المراد بممه‪ :‬النُتفتاح الكامممل علممى الثقافات الخرى والثقافممة الغربيممة خاصة‬
‫وقبولها بكل ما فيها والذوبان في بحرها انبهارا بها أو تقليدا لها ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫الدواعي والبسباب ‪:‬‬
‫النبهار بما تملكه الحضارة الغربية من تقدب م مادي ورقي علمي‪.‬‬
‫الفتتان بما في الثقافة والحياة الغربية من شهوات ومغريات‪.‬‬
‫التأثر بمناهج الدراتسة والُتفكر والُتفلسُتفة على أتسس الثقافة الغربية‪.‬‬
‫تحقيق المصالح الشخصية والنقياد للتوجهات الجنبية‪.‬‬
‫‪49‬‬

50.

‫موقف القبول والذوبان ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫النقد ‪:‬‬
‫الموقف مخالف لصول وثوابت الثقافة التسلمية وعدوان عليها ‪.‬‬
‫الموقف مسخ وتشويه لتاريخ وحضارة المة التسلمية ‪.‬‬
‫الموقف انحراف فكري وانحلل خلقي يضعف المة ول يقويها ويهدب م‬
‫كيانها ول يبنيها ‪.‬‬
‫الموقف يتناقض مع عوامل اليقظة والنهضة الخذة في النمو في المة‬
‫التسلمية‪.‬‬
‫‪50‬‬

51.

‫موقف التوفيق والتلفيق ‪:‬‬
‫المراد به‪ :‬العمل على التقريب بين الثقافة التسلمية والثقافات المعاصرة‬
‫وإظهار التطابممق والتوافممق بيممن مُتفاهيممم ومضاميممن الثقافات المعاصرة‬
‫والثقافة التسلمية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫الدواعي والبسباب ‪:‬‬
‫الحاجة إلى مواجهة المستجدات والتكييف معها ‪.‬‬
‫العمل على إثبات أن التسلب م دين عصري حضاري ‪.‬‬
‫الجهل بالتسلب م وعدب م معرفة ثوابته وحقائقه‪.‬‬
‫‪51‬الشعور بالضعف والهزيمة أماب م الثقافات المعاصرة‪.‬‬

52.

‫موقف التوفيق والتلفيق ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫النقد ‪:‬‬
‫الموقف فيه خلل ونقض لصول وثوابت الثقافة التسلمية وتحريُتفها‬
‫وتسوء فهمها ‪.‬‬
‫الموقف فيه تصوير للثقافة التسلمية بمظهر الضعف والنقص ويتعارض‬
‫مع عظمة التسلب م وعز المسلمين ‪.‬‬
‫الموقف يؤدي إلى التبعية للثقافات الخرى ويجعل ويجعل دور الثقافة‬
‫التسلمية التأكيد على صحة وفائدة الثقافات الخرى ‪.‬‬
‫‪52‬‬

53.

‫موقف التميز والستفادة ‪:‬‬
‫المراد بممه‪ :‬النطلق مممن الوعممي الكامممل والقناعممة التامممة بالثقافممة التسمملمية حُتفاظا على‬
‫أصولها وتميزا بخصائصها والنُتفتاح على الثقافات الخرى وإفادتها والتأثير فيها‬
‫والتستُتفادة منها بما ل يعارض ثقافتنا‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫الدواعي والبسباب ‪:‬‬
‫اليمان بصحة وثبات أصول الثقافة التسلمية وتميز خصائصها ‪.‬‬
‫اليمان بصلحية التسلب م لكل زمان ومكان ‪.‬‬
‫اليمان بأن الحكمة ضالة المؤمن فهو أحق الناس بها ‪.‬‬
‫العتزاز بالثقافة التسلمية ومعرفة تاريخها وإيجابيتها في الثبات والتأثير عبر مسيرتها‬
‫التاريخية الطويلة ‪.‬‬
‫‪53‬‬

54.

‫موقف التميز والستفادة‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫النقد ‪:‬‬
‫الموقف يبرز محاتسن التسلب م ويظهر قوة واعتزاز المسلمين به ‪.‬‬
‫الموقف يقي من الثار السلبية للنغلق أو الذوبان في الثقافات الخرى‪.‬‬
‫الموقف يتجانس مع موقف الثقافة التسلمية تاريخيا ‪.‬‬
‫الموقممف يظهممر العقليممة المنهجيممة الواعيممة التممي تعتمممد البحممث والتمحيص‬
‫والختيار والنتقاء‪.‬‬
‫‪54‬‬

55.

‫موقف التميز والستفادة‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫الغرب في ثقافته أخذ عن اليونان والرومان والتسلميين‪ ،‬لقد أخذ الغرب عنا‬
‫بعض العلوب م والمناهج وترك التسلب م عقيدة وشريعة‪.‬‬
‫بالنسبة لنا ترجمنا علوب م اليونان والُتفرس والهند وأخذنا منها بعضا وتركنا البعض‬
‫وعلى رأس ما تركناه الداب لنها كانت وثنية ‪.‬‬
‫لممم نأخممذ الكممل ول تركنمما الكممل‪ ،‬اليابان فممي العصممر الحديممث أخذت النظم‬
‫السممياتسية والقتصممادية الغربيممة لكنهمما احتُتفظممت بنظامهمما الجتماعي والتربوي‬
‫والداري‪،‬والشركات اليابانية تدار اليوب م بطريقة خاصة بعيدة عما في الغرب‪.‬‬
‫أليس من حقنا أن نقتبس العلوب م ونبتعد عن القيم والفكار والمعتقدات التي ل‬
‫تناتسبنا ؟‪.‬‬
‫‪55‬‬

56.

‫‪ ‬‬
‫يقول محمد المين الشنقيطي ‪:‬‬
‫)الموقف الطبيعي للتسلب م من الحضارة الغربية‪ -‬هو أن يجتهدوا في تحصيل ما هو أنتجته‬
‫مممن النواحممي الماديممة‪ ،‬ويحذروا مممن مممما جنتممه مممن التمرد علممى خالممق الكون جل وعل‬
‫فتصلح لهم الدنيا والخرة‪ ،‬ومن المؤتسف أن أغلبهم يعكسون القضية فيأخذون منها‬
‫النحطاط الخلقي‪ ،‬والنسل خ من الدين والتباعد من طاعة خالق الكون‪ ،‬ول يحصلون‬
‫علممى نتيجممة مممما فيهمما مممن النُتفممع المادي فخسممروا الدنيمما والخرة ذلممك هممو الخسران‬
‫المبين(‪.‬‬
‫‪56‬‬

57.

‫يقول ابن تيمية ‪:‬‬
‫فإن ذكر ما ل يتعلق بالدين مثل مسائل الطب والحساب المحض التي‬
‫يذكرون فيهمما ذلممك النتُتفاع بآثار الكُتفار والمنافقيممن فممي أمور الدنيا فهذا‬
‫جائز‪.‬‬
‫فأخذ علم الطب من كتبهم مثلا التستدلل بالكافر على الطريق واتستطبابه‬
‫بل هذا أحسن لن كتبهم لم يكتبوها لمعين من المسلمين حتى تدخل‬
‫فيها الخيانة وليس هناك حاجة إلى أحد منهم الخيانة ‪ ،‬بل هو مجرد انتُتفاع‬
‫بآثارهم كالملبس والمساكن والمزارع والسلح ونحو ذلك ‪.‬‬
‫‪57‬‬
English     Русский Rules