Similar presentations:
الثورة-الفرنسية
1.
2.
تعتبر الثورة الفرنسية من أبرز الحركات القومية في تاريخ أوروبا الحديث . .1عوامل فكرية .
.2عوامل سياسية .
.3عوامل اجتماعية .
.4عوامل اقتصادية.
3.
• الظلم االجتماعي كانشاملا.
• سوء نظام الحكم ،وفساد الكنيسة.
• األحوال االقتصادية متدهورة.
• لكن كان للمفكرين دور بارز وأثر فعال.
4.
• من أشهر كتّاب القرن الثامن عشر .سجن في الباستيل بسبب تحديه ألحد النبلء.
• ُ
• زار انجلترا وتأثر بما لمسه من حرية الشعب االنجليزي .
• قرأ لكبار الكتاب االنجليز مثل :لوك وشكسبير.
• كان ينقل إلى العلن ما يهمس به الناس.
• فولتير لم يقدم نظرية متكاملة لبناء واقع جديد .
• لكنه عمل على هدم النظام القديم ،وهذه ميزة فولتير أنه جعل النظام
القديم غير قادر على االستقرار.
5.
• وأصبح الشعب يتطلع إلى نظام حكم جديد غير ذلك الذي يسئ إلىفرنسا.
• فولتير كان ال يمانع من أن يحكم الملك المستبد المستنير مثل:
فردريك ملك بروسيا.
• تميزت كتاباته باألسلوب الساخر والناقد ،ومن كتاباته(رسائل عن
انجلترا).
• أوضح فيه كيف يستطيع االنجليزي التعبير عن رأيه دون أن يناله أي ضير.
• هاجم الكنيسة وانحرافها .
• نادي بإصلح القضاء.
• طالب بإصلح نظام الضرائب وإلغاء الضرائب المحلية.
6.
• انتقد الكنيسة وقيودها على حرية الفكر.• نادي بمبدأ التسامح الديني .
• زار انجلترا وأبدى إعجابه بالنظام الملكي المقيد.
• نشر في عام 1748م.
• ناقش فيه النظريات السياسية السائدة في عصره ونظم الحكم.
• أشاد بالنظم الدستوري في انجلترا ،وطعن في الحكم االستبدادي.
7.
• ألف كتاب العقد االجتماعي الذي يعتبر انجيل الثورة في فرنسا.• في نظره االنسان ولد حرا ا لكن الحضارة قيّدته باألغلل .
• ويرى أن المجتمع السليم يقوم على أساس العقد االجتماعي بين أفراد
متساويين في الحقوق والواجبات.
• بحيث يتنازل كل فرد عن شيء من حريته لصالح تكوين سلطة.
8.
9.
صعد لويس 16للحكم 1793 -1744والحكم يئن تحت ظروفسيئة.
كان الملوك الفرنسيون يحكمون البلد حكما مطلقا ا.
لويس 16عُرف عنه حب الخير والرغبة في االصلح .
لكنه كان ضعيف االرادة.
كانت زوجته مارى انطوانيت النمساوية األصل قوية حادة الذكاء.
لكنها لم تتقرب للشعب ،بل جرفت زوجها في طريق البذخ واالسراف
في وقت كانت تعيش فيه فرنسا ضائقة مالية.
وكذلك تدخلت مارى في الشئون السياسية فزاد كره الناس لها .
وكان فيليب ( ابن عم الملك) على رأس المستائين منها.
10.
أرجع الشعب كل ما يعانيه إلى الملك وزوجته وحاشيته. حكام األقاليم استهانوا بالسلطة المركزية ،وأصبح همهم االثراء على
حساب الشعب .
برلمان باريس لم يكن قادرا ا على تقييد سلطة الملك .
لكنه مع الزمن أصبح هيئة مقاومة للسلطة الملكية المطلقة،
وكان يتخذ سلحين للمقاومة :
وكان الملوك يأمرون البرلمان بتسجيل القوانين.
وإن لم يخضع البرلمان كان الملوك يذهبون إلى حد تشتيت أعضاء
المجلس.
11.
لكن الخلفات كانت تعطل عمل البرلمان ،وكان البرلمان يستند إلى أنهال يجوز فرض الضرائب بدون موافقة مجلس طبقات األمة.
.1ممثلي األشراف.
.2ممثلي رجال الدين .
.3ممثلي العامة.
كان مجلس طبقات األمة لم يُعقد من فترة 1789 -1614م.
اضطر الملك لدعوة مجلس طبقات األمة للنعقاد على أمل أن يوافق على
فرض الضرائب.
لكن المجلس عندما انعقد ناقش برنامج إصلح متكامل .
نجاح الثورة األمريكية كان لها دور في تحريض الشعب الفرنسي على
الثورة ،وظهر هذا بوضوح عندما رحب الشعب الفرنسي بالزعيم
األمريكي بنيامين فرانكلين عند زيارته لباريس 1776م.
12.
• كان المجتمع الفرنسي يئن تحت الفروق الصارخة بين طبقاتهوأفراده،
•
•
•
•
فقدوا سلطانهم السياسي بسبب تفرد الملك .
فقدوا نفوذهم في مجلس طبقات األمة المعطل.
لكنهم كانوا معفون من الضرائب ،وكثير منهم عاش حياة البذخ في
باريس .
وجد بعض األشراف الذين تأثروا بآراء المفكرين وآمنوا باإلصلح .
13.
••
•
•
الكنيسة كانت تملك مساحات كبيرة من األراضي .
انصرف عدد كبير من رجال الدين عن أمور الدين إلى أمور الدنيا .
بينما صغار رجال الدين كانوا يعانون كباقي أفراد االشعب من الفقر .
لذا فقد انضم صغار رجال الدين لدعاة االصلح وكانوا في مقدمة
المؤيدين لهم .
أ -المتعلمون والمفكرون ورجال القانون والمشتغلون بالصناعة
والتجارة ،كانوا يحقدون على األشراف بسبب امتيازاتهم.
وكان أفراد هذه الشريحة قد جمعوا أموال لكنهم حاقدون علىامتيازات األشراف.
14.
ب -الفلحون والصناع :كانوا األكثر بؤسا ا وفقرا ا وتأثرا ا باألعباءالمالية.
ج -رجال الجيش:
الرتب العليا قاصرة على األشراف رغم نقص الخبرة ،وهذا أدى إلىاستخفاف الجند برؤسائهم .
وانتشرت الجمعيات السرية في الجيش فأصبح ال يمكن أن تعتمدالحكومة على الجيش في مقاومة االضطرابات.
15.
oالحالة االقتصادية في غاية السوء واالضطراب . oالضرائب متعددة وعبئها على كاهل الطبقة الفقيرة.
وأعفى منها النبلء ورجال الدين والبلط والقضاء .
فرضا لويس 14لسداد نفقات الحروب .
oواستخدم جباه الضرائب العنف في جمعها .
oنُظم الزراعة كانت سيئة ،كما وفرضت القيود على حرية تنقل الغلل
بين األقاليم.
oوفرضت جمارك على القمح حتى أصبح الشعب يشكوا من ندرة الخبز .
16.
oوظهرت طائفة من المصلحين االقتصاديين ،الذين نادوا بـ :االهتمام بالثروة الزراعية ألنها المصدر الرئيسي الذي يسد حاجات اإلنسان
الرئيسية.
إلغاء الضرائب المحلية التي ت ُحد من حرية التجارة – وقد أصبح مبدأ حرية التجارة
– مبدأ اعتنقه الكثيرون.
توحيد الضرائب وتعميمها على كافة أفراد الشعب .
oاالرتبالك المالي جعل لويس 16يدعو مجلس طبقات األمة للنعقاد وكانت
هذه بداية أحداث الثورة.
أسباب االرتباك المالي :
-1عيوب االدارة المالية فقد كان األشراف ورجال الدين معفيّن من
الضرائب فضيع ذلك على الحكومة موردا ا هاما ا .
-2إسراف أسلف لويس السادس عشر .
17.
-3حروب لويس الرابع عشر والخامس عشر . -4اشتراك فرنسا في الثورة األمريكية .
oوقد بذلت عدة محاوالت إلصلح الوضع المالي ،لكن أصحاب االمتيازات
تآمروا على االصلح وأبعدوا المصلحين وفي مقدمتهم ترجو()Turgot
-1إلغاء كل ما يقيد حرية التجارة.
-2إلغاء االمتيازات التي كان يتمتع بها األشراف ورجال الدين ووضع
المراسيم لتنظيم الحالة المالية على أساس المساواة والمقدرة على الدفع.
-3ضغط مصاريف القصر .
oلكن هذه المحاولة لقيت مقاومة من رجال الدين والبلط ،وكانت الملكة
مارى على رأس هؤالء فأرغمت الملك على عزل ترجو.
18.
oاضطر الملك لدعوة مجلس طبقات األمة للنعقاد على أمل أنيوافق المجلس على الضرائب لكن لم يستطع تطويع المجلس.
19.
ملحظات علي مجلس طبقات األمة :• التمثيل كان على أساس طبقات األمة الثلث – فهناك ممثلون لرجال
الدين ،وممثلون لألشراف ،وممثلون للعامة.
• أثيرت مشاكل هامة بمناسبة دعوة المجلس للنعقاد تختص بطريقة
تكوين المجلس وطريقة معالجته لألمور.
• مثلا :طريقة التصويت هي يؤخذ رأى كل طبقة كوحدة أم يؤخذ
الرأي باالقتراع العام فيجلس الكل في قاعة واحدة ويتناقشون
ويتخذون قراراتهم.
20.
تطور الثورة الفرنسية1814 - 1789
شهدت فرنسا في هذه الفترة تطورات سريعة كانت على النحو التالي:
• عهد الجمعية الوطنية 1791 - 1789
• عهد الملكية المقيدة في ظل الجمعية التشريعية 1792 - 1791
• عهد الجمهورية األولى 1795 – 1792
• عهد الجمهورية الثانية وحكومة اإلدارة 1799 - 1795
• فترة حكم نابليون بونابرت قنصلا وإمبراطورا ا 1804 – 1799
1814 -1804 /
21.
عهد الجمعية الوطنية1791 - 1789
.1الجميع يحترم الملك ويتطلع إلى أن يقوم الملك باإلصلح .
• حتى األشياء التي يتذمر منها الناس ،لم يوجهوها للملك بل لألعوان
الظالمين.
• ولم يكن أحد يتوقع أن تقوم الجمهورية.
• ورغم ذلك سقطت الملكية بعد قليل بتأثير ظروف جديدة.
.2أجمع الناس على ضرورة تقييد نظام الحكم ،لكن اختلفوا على كيفية
التنفيذ.
• ممثلي األشراف ورجال الدين رأوا أن التقييد يتم من خلل بقاء مجلس
طبقات األمة
22.
انتظام اجتماعاته . أال تُستحدث ضرائب جديدة إال بموافقته .
أن يناقش المجلس الميزانية.
•
لكن العامة رأت تشكيل برلمان واحد حديث يزيل الطبقات .
.3إجماع على ضرورة إصلح نظم الطبقات.
.4إجماع على إصلح النظام القضائي ليكفل العدالة للجميع.
.5إجماع على إيجاد ضمانات لألفراد فل يحبس الشخص إال بسبب قانوني .
أن رجال األمن كانوا يحملون أوراق االعتقال في جيوبهم بدون أسماء،
لكنها مختومة.
23.
والباستيل كان يحتوى أشخاص بدون سبب ظاهر . وأحيانا ا يتم االعتقال على خلفية انتقام.
.6الفلحون أرادوا أن تصبح األرض ملكية لهم .
.7شكى الفلحون من الضرائب اإلقطاعية.
.8كذلك حقوق الصيد كانت محل شكوى .
24.
اعتبر ممثلوا العامة أنفسهم األصل ،وطالبوا أن ينضم لهم ممثلوا
الطبقتين .
وأن يُحول مجلس الطبقات إلى جمعية وطنية تمثل الجميع.
قاوم األشراف ورجال الدين والملك هذا التوجه لدى العامة.
لكن العامة انتصروا في النهاية في .1789 -5
وأصبحت الجمعية الوطنية واقعا ا .
.1تمكن العامة من االستفادة من الخلفات واستمالة بعض األشراف
ورجال الدين.
25.
هو حاول أن يمنعهم . تم إغلق غرف االجتماعات في وجه العامة.
لكن العامة في 1789-5-20م اجتمعوا في ملعب التنس وأطلقوا على
أنفسهم الجمعية الوطنية.
واختاروا بيللى رئيسا ا لهم ،وأقسموا أال يتفرقوا حتى يضعوا دستور
للمملكة .
اضطر النبلء ورجال الدين على االنصياع واالجتماع في قاعة واحدة.
وتولّد انطباع لدى النبلء ورجال الدين أن ممثلي العامة لن يغادروا أماكنهم
إال على أسنة الرماح.
الملكة مارى والحاشية ضغطوا على الملك لقمع ثورة الشعب الباريسي .
26.
شهد عاما 1790 ،1789في فرنسا اختلال واضطرابات ،ومنمظاهرها:
.1الفلحون هاجموا قصور األشراف ،وأحرقوا المستندات التي تثبت حقوق
األشراف اإلقطاعية.
.2تكونت هيئات في المدن تحرك الجماهير بعرض التأثير على الملك.
.3وتمت مهاجمة دار األسلحة ،واستولوا على المدافع والبنادق.
.4تم مهاجمة حصن الباستيل رمز الحكم المطلق ،وسقط في -4يوليو 1789
.1لم يُظهر الملك شيئا ا من الحزم بل كان مترددا ا وغير قادر على قمع
الثورة ،وال على ترؤس حركة الثوار.
27.
اضطر الثوار لتنظيم أنفسهم في هيئات متعددة ومتفرقة. .2عجزت الجمعية الوطنية على تشكيل زعامة ألنها غير منسجمة،واندماجها كان في الحقيقة شكلي.
.3أنسب شخصية لقيادة التغيير كان ميرابو ،لكنه كان مكروهاا ،وسيرته
معوجة ،والملك ال يثق به .
28.
oكان الباستيل رمزا ا للستبداد رغم وجود 7سجناء فقط فيه.29.
قوى مركز الثوار. وضعف الملك وأعوانه . ومضت الجمعية الوطنية في برنامجها. -اضطر الملك للعتراف بالمؤسستين. خوفا ا من تطور األحداث هاجر الكثير من النبلء. وأخذوا يعملون على تشكيل قوة عسكرية لمواجهة الثوار. -وهذا أساء لمركز الملك في نظر الشعب.
30.
منها مظاهرة النساء في 1789 -10 -5م للمطالبة بالخبز في فرساي. فقام قائد الحرس الوطني بالطلب من الملك أن ينتقل إلى باريس ليكون فيالحماية . -وبذلك انتقلت الجمعية الوطنية إلى باريس.
31.
• في 1789 /8 /4م تم إلغاء حقوق االقطاعيين ،وكان هذا تتويج لعمليةمستمرة منذ قرون.
• و في هذه الجلسة تم هدم الوضع القديم.
• لكن ظهر أن األمر يحتاج إلى عمل شاق وتشريعات مستمرة ،فألغيت
األلقاب وأصبح الفرنسيون جميعا ا يلقبون بلقب مواطنين.
• هي من أهم انجازات الجمعية الوطنية.
32.
• ونلحظ على هذا االعلن : -1أن كلمة إعلن كانت مقصودة ألن الجمعية اعتبرت أنه ليس من
سلطاتها أن تمنح الحقوق ،فالحقوق طبيعية لإلنسان بحكم انسانيته.
• حتي ال تنسي هذه الحقوق ،كما حدث في الماضي .
• لكي يتم وضع الدستور يجب أوالا وضع األساس والمبادئ التي يستند
عليها ،وهذا اإلعلن هو األساس .
-2لم يتحدثوا عن حقوق الفرنسيين بل عن حقوق اإلنسان ،وهذا يوضح ما
ساد العقول يومئذ عن فكرة إنسانية فيستشعر الناس أن قضية الحرية هي
قضية اإلنسانية جميعا ا.
33.
34.
رتب الدستور الفرنسي ككل الدساتير على األبواب المعروفةبالسلطات العامة واختصاص كل منها – وهي سلطات ثلثة:
الملك:
يعين الوزراء.
يصادق على القوانين.
رئيس القوات المسلحة.
وهو يعلن الحرب والسلم.
oالوزراء:
oعبارة عن رؤساء الفروع الحكومية .
oليسوا أعضاء برلمان ،وال يحق لهم حضور جلسات البرلمان إال
للدفاع عن الحكومة أو الرد على استفسار.
35.
حاول ميرابو إدخال الفكرة اإلنجليزية بأن تكون الوزارة من حزباألغلبية في البرلمان لكن فكرته رفضت.
حدث خلف في حال رفض الملك المصادقة على قانون سنّة البرلمان.
فاتفقت األطراف على أن للملك حق تعطيل القانون لفترة محددة ،فإذا
أعيد للملك كما هو فليس من حقه تعطيله.
• اختلفوا هل ستكون في مجلس واحد أو مجلسين.
• لكن قالوا أن في أمريكا مجلسين للتوازن بين الواليات وبين عدد
السكان.
• وفي انجلترا مجلسين بسبب وجود أرستقراطية وراثية تسعى لتثبيت
مصالحها في إطار الديمقراطية.
36.
• أنصار المجلس الواحد يقولون المجلس الواحد كالمرآه تنعكس فيهاصورة واحدة.
•
•
•
•
•
•
•
أنصار المجلسين يقولون أنهما يعطيان فرصة للتأمل والتأنّي.
األول قد يتحمس ويندفع ،والثاني يفرمل.
كما أن المجلس الثاني قد يسمح بدخول خبراء من خلل التعيين ،ال
تسمح لهم ظروفهم وأعمارهم خوض المعارك االنتخابية.
اقتصر االنتخاب على دافعي ضرائب معينة.
و ُجعل االنتخاب على درجتين حيث يُنتخب عدد قليل ،وهؤالء ينتخبون
النواب.
المؤيد لهذه الفكرة اعتبر أنها فرصة لتحسين االختيار.
والمعارض خشي أن تتعرض هذه األعداد القليلة للضغط واالبتزاز
والرشوة.
37.
• جعل القضاء انتخابا ا لضمان استقلل القضاء وعدم رضوخ القضاءللسلطة التنفيذية.
أ -يجب أال يترك لتصويت الناس ،فإن التصويت من جانب الشعب ال يدل
على أن الشخص ُملم بالقانون.
ب -تعرض القضاء للنتخابات فيه مساس كبير باالستقلل.
الحكم المحلى :
• تم تقسيم فرنسا إلى 80إقليم ،واإلقليم إلى مقاطعات ،والمقاطعات إلى
نواحي.
38.
مزايا نظام الحكم المحلى: نسق بين التنظيمات المحلية في فرنسا كلها بعد أن كانت قبل الثورة على
صور مختلفة.
روعي في التقسيم الجديد مصالح الناس.
اشتراك الناس في الحكم المحلى أدى للهتمام بمصالحهم وتعودهم على
االشتغال بالسياسة.
لكن هذا النظام كان في الحقيقة طفرة كبيرة ألنه نقل األمة من
عهد لم تكن تشترك فيه بتاتا ا في الحكم إلى اشتراك كلى في كل
شيء .....
39.
•علقة الكنيسة بالدولة علقة إشكالية.• فرنسا دولة كاثوليكية ،لكن الدولة تسيطر على الكنيسة.
• والكنيسة تبرر فكرة الحكم المطلق.
• وتقول أن الخروج على الملك عصيان له عاقبه في الدنيا واآلخرة.
• والدولة تُجبر كل الفرنسيين بأن يكونوا كاثوليك.
• وأُعفيت الكنيسة من الضرائب ،وسمح لها بجمع الرسوم من الناس.
• وعُوقب من ال يدفع لها الرسوم.
• كنيسة فرنسا مستقلة إداريا ا وماليا ا عن روما ،لكنها مرتبطة بالبابوية
عقائديا ا.
• فِرق الرهبان كان لها تأثير سياسي ألنهم كانوا قائمين على التعليم
والمستشفيات ،وكانوا ال يخضعون إال للبابوية.
40.
• كان على الجمعية الوطنية أن تأخذ بعين االعتبار كل هذا الخلط فيالعلقة بين الكنيسة والدولة.
.1الزكاة وضريبة العشور للدولة.
.2موارد الكنيسة للدولة ،والدولة تدفع رواتب رجال الدين .
ُ .3رصدت أجزاء من أملك الكنيسة لسداد ديون الدولة.
.4أقرت الجمعية التسامح الديني فألغت القرارات التي تحد من حقوق
البروتستانت ،وكفلت للجميع حقوق متساوية.
.5ألغيت األديرة ،واستولت الدولة على أوقافها ،إال ما كان مخصصا ا
لإلنفاق على المستشفيات.
فربطت باألقسام اإلدارية الجديدة ،وتم تخفيض
.6أعيد توزيع األسقفيات ُ
مرتبات األساقفة ،بينما زيدت مرتبات صغار رجال الدين.
41.
ُ .7جعلت وظيفتا األسقف والقسيس باالنتخاب ال بالتعيين. ومنح حق االنتخاب لجميع الفرنسيين الذين لهم حق االنتخاب للجمعيةالتشريعية.
.8الجمعية ألزمت رجال الدين بأن يقسموا يمين الوالء والقانون واألمة .
-لكن البابا احتج وأمر رجال الدين بأال يؤدوا القسم.
.9قررت الجمعية اعتبار من يتخلف عن أداء يمين الوالء مفصوالا من
الوظيفة.
42.
أوالا -موقف الملك: .1لويس 16كان متدينا وكان قلقا بسبب القيود التي أجبر على توقيعها
بشأن رجال الدين .
.2وموت ميرابو شكل أزمة للملك وللثوار ألنه كان يوفق بينهما .
.3زاد السخط على الملك لدى الرأي العام والملك شعر بذلك ،فقرر
الهرب في شهر . 1791/ 6
• ترك الملك لويس 16رسالة على مكتبه نقد فيها الدستور.
• وذكر ما تعرض له من شدائد في سبيل إسعاد شعبه.
• وصل الملك وأسرته إلى منطقة فاران على نهر الموز.
43.
.1فريق يرى إرجاع الملك ووقفه عن عمله إلى حين إقرار الدستور. .2وفريق طالب بخلع الملك وإعلن الحكم الجمهوري .
*حدث هياج جماهيري قوبل بقمع شديد ،فزاد الهياج .
• وبتاريخ 21/6/1791م اتخذ قرار بوقف الملك عن الحكم ووضع تحت
الحراسة
• بتاريخ 14/9/1791م أقر الدستور وأقره الملك .
اعتبرت الجمعية الوطنية مهمتها انتهت بوضع الدستور و اقرار الملك له
بتاريخ 14/9/1791م .
44.
• أجريت انتخابات الجمعية التشريعية بشرط أال يدخل أحد من أعضاءالجمعية الوطنية في الجمعية الجديدة .
أعضاؤه . 136 اشتهر بالتطرف . فرض مواقفه على الوسط واليمين أحيانا ا. بعض أعضاء البرلمان كانوا يخشون التصويت فيمتنعون خوفا ا مناليعاقبة.
كان لنادي اليعاقبة أثره في توجيه سياسة الجمعية التشريعية أيام رئاسة(روبسيبر) له .
45.
كان يميل إلدخال بعض التعديلت على الدستور . كان ملكيا ا يؤيد بقاء الملك. لكن الملك لم يجذبهم إليه . -وهكذا خسر الطرف الوحيد الذي كان يمكن أن يقف إلى جانبه . كان أعضاؤه 400عضو. -صغار السن يفتقرون للتجربة.
-ولهذا كانوا لقمة سائغة للمتطرفين اليسار .
46.
أصدرت عددا ا من القوانين لفرض عقوبات رادعة على المهاجرين . وكذلك على رجال الدين الذين لم يؤدوا اليمين الدستوري. -بعض النوادي السياسية مثل نادي اليعاقبة شجعوا الجمعية على التطرف . انجلترا في البداية لم تميل لمحاربة فرنسا ،بل إن االنجليز كانوامتعاطفين مع الثورة الفرنسية .
وفي ألمانيا كان النزاع مستحكما بين بروسيا والنمسا ،وفي النمسامشاكل داخلية
-روسيا كانت تطمع في اقتسام بولندا بينها وبين بروسيا والنمسا.
47.
أ .إلغاء اإلقطاع حرم بعض رعايا النمسا الذين يعيشون في فرنسا منامتيازاتهم.
والقانون المدني للكنيسة حرم األساقفة التابعين لإلمبراطورية منالضرائب التي كانوا يجبونها .
ب.غضب الفرنسيون بسبب موقف اإلمبراطورية من المهاجرين
الذين تجمعوا على الحدود ،وطلبت فرنسا من اإلمبراطور تفريقهم،
لكنه رفض .
ج .كان االمبرطور قلقا ا على مصير أخته الملكة (ماري انطوانيت) بعد
اكتشاف محاولة الملك الهروب ،لهذا اتفق مع ملك بروسيا على إعادة
النظام واستتباب األمن في فرنسا من األمور التي تهم سائر دول أوروبا.
48.
د.أغلب األحزاب الفرنسية أيدت الحرب. حزب اليعاقبة كان يرى أن الحرب وسيلة لتحقيق أطماعه في شغلمناصب الدولة والقضاء على الملكية .
حزب الوسط والملكيون /كانوا يؤيدون الحرب على أمل استعادة نفوذوسلطان الملكية .
المتطرفون من اليعاقبة وعلى رأسهم روبسيبر /كانوا يقدرون عاقبةالزج بفرنسا في حرب خارجية .
49.
في 20/4/1792أعلن لويس 16الحرب على اإلمبراطورية النمساويةوانهزم الجيش الفرنسي -1فقد الشعب ثقته بوزارة الجيروند ،واستقال وزير الحربية .
-2ثار الشعب على الملك واتهموه بالتواطؤ مع األعداء ،وكادوا يقتلونه
لوال تدخل الحرس الوطني ،خاصة قائده الفييت .
-3زادت شقة الخلف بين الفييت واليعاقبة ،حيث اعتبر الفييت الفتنة
موجهة ضده.
-4اإلدارة السرية للثورة التي كونها زعماء اليعاقبة المتطرفين (روبسبير)،
(مارا)( ،دانتون).
-5أعلنت بروسيا انضمامها للنمسا في الحرب ضد فرنسا وأصدر برونزويك
1792إنذارا ا إلى الفرنسيين يهددهم بتحطيم باريس ،إذا تعرض الملك لخطر
الثوار.
50.
وأدى هذا اإلنذار لنتيجة عكسية فقد أثار غضب الثوار وصبوا نارغضبهم على الملك وأسرته.
-6سقوط فردان أثار الفزع في النفوس
-7مذابح سبتمبر
هكذا أثبتت الجمعية التشريعية فشلها في تيسير دفة األمور ،كما ثبت
عدم صلحية دستور 1791م.
51.
انتخب المؤتمر الوطني في 2سبتمبر 1792م ،وكان أعضاء المؤتمرينتمون إلى ثلثة أحزاب:
حزب اليمين (الجيروند)
حزب اليسار(الجبل -اليعاقبة)
حزب الوسط (السهل)
52.
إعلن الجمهورية األولى في فرنسا:• في 21سبتمبر 1792أقر المؤتمر إلغاء الملكية ،وقرر إعلن الجمهورية.
• بدأ التفكير في مصير الملك.
الجيروند أرادوا إنقاذ الملك.
حزب اليسار:
•اتهم الملك بالتآمر .
•رجحت كفة المطالبين بإعدام الملك بصوت واحد .
• وفي 21يناير 1793م أعدم الملك .
.1حزب الجبل اليسار اتهم كل من اعترض على اإلعدام بأنه خائن.
53.
.2تكوين تحالف أوروبي ضد فرنسا. .3تشكلت لجنة األمن العام لمواجه األخطار التي تتعرض لها البالد.
1792/ 9/ 30انتصر ديمورييه الفرنسي على برونزويك البروسي في
موقعة فالمى وانسحب الجيش البروسي من فرنسا بعد مفاوضات
تجاوز الجيش الفرنسي الراين واستولى على مناطق منها جنيف.
ديمورييه غزا بلجيكا التي كانت خاضعة للنمسا فأعلن البلجيكيون
استقاللهم عن النمسا .
بريطانيا طردت سفير فرنسا بعد إعدام الملك فأعلنت فرنسا الحرب
وانضمت للحرب روسيا وأسبانيا وهولندا وبروسيا .
بلجيكا ثارت بسبب إعالن فرنسا ضم بلجيكا ،وانهزم الجيش الفرنسي في
بلجيكا.
54.
ديموربيه هرب وانضم لألعداء في . 1793/ 4الهزائم أدت إلى مراجعات فشكلوا محكمة الثورة ،ولجنة األمن العامالتي قادت فرنسا إلى النصر والخلص من االضطرابات الداخلية وحكمت
على فترتين دانتون روبسبير.
55.
-1سيطر دانتون على لجنة األمن العام ،وظل حتى خلفه روبسبير . اللجان البرلمانية هي للرقابة . لكن هذه اللجنة كانت مسيطرة على تصريف شئون فرنسا . وكانت مسئولة عن الوزراء ،وكانت تعين القادة . وهي صاحبة الحق في توجيه السياسة الخارجية دون رقيب . مداوالت اللجنة سرية . وليس من حق أحد مسائلتها سوى المؤتمر الوطني . .2كانت سياسة دانتون قائمة على التوفيق بين الجيروند واليعاقبة .
-لكن فشلت هذه السياسة .
56.
المتطرفون اليعاقبة أرادوا القضاء على الجيروند . نجحت المؤامرة التي دبرها روبسبير لتطهير المؤتمر الوطني منالجيروند . وتم إلقاء القبض على زعماء الجيروند من داخل المؤتمر الوطنيوأودعوا السجن لحين عرضهم على محكمة الثورة .
أ -كانوا بدون مبادئ خاصة بهم .
ب -كانوا مفككين غير متماسكين .
ج -تهورهم وتذبذبهم الذي ظهر في موقفهم من الملكية فهم كانوا يميلون
للملكية لكنهم لم يثبتوا على رأي .
.3أحداث 20/6/1793أدت إلى ثورات ضد المؤتمر ،لكن لجأ المؤتمر
للتمويه على الشعب بإصدار دستور سنة .1793
57.
.4أقر الدستور مبدأ االنتخاب العام على مرحلة واحدة فقط . وبلغ عدد أعضاء المجلس التشريعي 600عضو يجدد انتخابهم كل عام . والسلطة التنفيذية يهيمن عليها مجلس من 24عضو . .5بقي دانتون يقود لجنة األمن العام .
وبقى مسيطرا دون استخدام العنف في ردع الثوار . لكن متطرفي اليعاقبة لم ترق لهم هذه األمور خاصة بعد تفاقم الثورات،ووصفوا دانتون بالتساهل .
وحين أعيد تشكيل لجنة األمن العام في 10/7/1793م أصبح دانتونليس من أعضائها .
58.
.1كان روبسبير قياديا ا في حزب اليعاقبة.• تحمس إلعلن الجمهورية والتخلص من الملك.
• وخلل العام الذي رأس فيه لجنة األمن العام أحرزت فرنسا عدة انتصارات
في الداخل والخارج.
.2أخمد روبسبير الثورات المحلية.
• وكانت ثورة الفنديه أشد الثورات ،وكانت ضد القانون المدني للكنيسة،
وضد قانون التجنيد.
• واستمرت حتى عهد حكومة اإلدارة.
.3حدثت أعمال عنف كبيرة.
• وكانت البداية إقدام فتاه من الجيروند على اغتيال أحد أقطاب اليعاقبة.
59.
• فأعلن المؤتمر اتهام الجيروند بالخيانة الوطنية واستباح قتلهم بغيرمحاكمة.
.4دارت مجموعة من الحروب،وكانت النتيجة بين مد وجزر.
• لكن خلف بروسيا والنمسا على اقتسام بولندا قد أتاح فرصة ذهبية
للقوات المسلحة السترجاع بلجيكيا.
• وغزت القوات الفرنسية هولندا أيضا.
.5انقسم اليعاقبة إلى 3أقسام :
أ -األول برئاسة بروبسبير.
ب-الثاني برئاسة دانتون وهو معتدل.
ت-الثالث برئاسة هيبير ،وساهم في إصلحات تنظيمية عديدة من الموازين
والتقويم.
60.
.6قضى روبسبير على دانتون وعلى هيبير ،وتفرد في الحكم.• غضت السجون بالنزالء ،وسحبت حصانة أعضاء المؤتمر أنفسهم ،وساق
عدد منهم للمقصلة.
• لكن حزب اليعاقبة لم يحتمل مزيدا ا من العنف.
• وقام رئيس الحزب وأعوانه بإعدام روبسبير والفئة المحيطة به وعلى
المقصلة.
.7انتهى حكم اإلرهاب ،وأغلق نادي اليعاقبة ،وأعيد تنظيم محكمة الثورة،
وتم تقييد سلطاتها.
• على أن األمور لم تهدأ دفعة واحدة في فرنسا.
• فقد اجتاحت البلد عدة هبّات ،وأصبح التوجه نحو وضع دستور جديد
لفرنسا ينظم الحكم بعد عهد المؤتمر الوطني.
61.
• 1795م وضع المؤتمر دستورا ا جديدا ا يتكون من مجلسين للتشريع.• وحكومة مكونة من خمس أعضاء هي حكومة اإلدارة وينتخبها المجلس.
• وعملت هذه الحكومة حتى انقلب برومير 1799م.
األحداث الداخلية:
.1زادت أهمية القادة العسكريين نظرا ا للحاجة إليهم في حل المشاكل.
.2واجهت حكومة اإلدارة مشكلة رجال الدين الذين عادوا بعد إقرار قانون
حرية العبادة ،وكذلك المهاجرين الذين عادوا من غير رجال الدين.
• القوائم لم تكن دقيقة فحدثت أخطاء في قتل األشخاص أو محاسبتهم.
62.
• وقيمة العملة الفرنسية انخفضت. .3تصادمت السلطتان التشريعية والتنفيذية والقوانين لم تكن تسمح ألي
منها بحل األخرى.
• ولهذا كان اللجوء للقوة العسكرية هو الحل.
• األمر الذي أتاح لنابليون وهو قائد عسكري الظهور واالستئثار بالسلطة.
.4ثلثة من أعضاء حكومة اإلدارة استأثروا بالسلطة وأقاموا محاكم عسكرية
وأعدموا عددا ا من العائدين رميا ا بالرصاص .
األحداث الخارجية:
• أحاطت فرنسا نفسها بمجموعة من الدول الصغيرة الخاضعة لها أو
المتحالفة معها مثل بلجيكيا وهولندا وبعض اإلمارات في اإلراضى
األلمانية وسويسرا.
• وألمانيا وإيطاليا كانتا ممزقتان بشكل عام .
63.
• كلفت حكومة اإلدارة نابليون غزوا ايطاليا .• ونجح في غزوها ،لكنه توصل التفاق كمبوفورميو سنة 1797التي
أحدثت خلفات داخلية.
• لكن نابليون ارتفعت شعبيته ألن الرأي العام كان يريد إيقاف الحرب
والتقاط األنفاس.
• وبعد المعاهدة التي وقعتها فرنسا مع النمسا تمكنت فرنسا من إنهاء
وتفكيك التحالف األوروبي األول ضدها .
• لكن بقيت بريطانيا هي العدو اللدود لفرنسا ،وكان ضرب بريطانيا في
أرضها صعب.
• ولهذا تقرر توجيه الضربة النجلترا في منطقة الشرق على طريق
المواصلت مع الهند ،فكان احتلل مصر.
64.
• ويقال أن حكومة اإلدارة أرادت إبعاد نابليون عن الساحة الداخلية.• لكن هذا غير منطقي ألن حملة نابليون معها عدد كبير من العلماء
واألعداد لها وتصرفات نابليون في مصر تقول أن هناك سياسة دولة
وأهمية استراتيجية لها.
• خاصة اتصاالت نابليون بالشخصيات البارزة في الجزيرة العربية
والهند.
• وكذلك هجوم انجلترا على الحملة.
كل هذا يشير إلى أن دوافع توجيه جيش نابليون الحتلل مصر هو في
إطار توجيه ضربة لبريطانيا.
• في هذه األثناء تحالفت انجلترا وروسيا والدولة العثمانية ضد فرنسا.
• روسيا هاجمت القوات الفرنسية في ايطاليا.
• لكن هذا التحالف تفكك بسرعة .
65.
• كما أن نابليون عاد في 1799 /10م إلى فرنسا األمر الذى أثارالرعب في نفوس أعضاء حكومة اإلدارة ،وأعاد أمل للناس بإمكانية
أن تستعيد فرنسا مكانتها.
66.
• الظروف التي مهدت النقلب برومير:• حدثت في نوفمبر 1799م أي بعد شهر من عودة نابليون لفرنسا.
.1خيبة أمل الناس بعد التجربة من أفكار الثورة ووعودها ألن حياتهم
أصبحت أكثر صعوبة ،ووجدوا استغلل ورشوة حتى في أوساط الثوار
أحيانا ا.
.2يئس الناس وتركوا النقاش السياسي وتفرغوا لمصالحهم.
.3هذا أفسح المجال لبروز قائد منقذ .
.4نابليون كان دكتاتوريا ا لكي يتغلب على العلل.
67.
• وتحول نابليون من ابن للثورة مؤمن بأفكار روسو ،إلى دكتاتورعرضت البلد للخطر والفوضى.
يعتقد أن أفكار الحرية ّ
• وبدأ يفكر بهيمنة الشخص الواحد ،لكنه كان يعتقد أنه بحاجه لبعض
الوقت لكى يكسب شرعيه.
يقال أن نابليون ذهب في عدوانه على مصر ليرفع من شعبيته.
وتوقع أن يتجدد التحالف ضد فرنسا وأن تهزم ،ثم يتطلع إليه الشعب
كمنقذ.
68.
• وفعلا تضافرت الجهود ضد فرنسا ،لكن التحالف ضدها انفرطبعد أن هزمت ،وبعد عنها الخطر ،لكن عار الهزيمة مازال
ماثلا.
69.
• اتصل نابليون ببعض أعضاء الهيئة التشريعية ،وكذلك مع بعضأعضاء حكومة اإلدارة ،وبعض القادة العسكريين.
مالحظات على االنقالب:
.1لم تستخدم القوة المسلحة بكثرة.
حيث دخل نابليون البرلمان بقوة عسكرية ووضع النظام الجديد في / 111799م.
ابن أخيه نابليون استخدم الكثير من العنف 1851م ،عندما حولالجمهورية إلى دكتاتورية.
.2نابليون لم يلجأ إلى سياسة شامل ضد الشعب ألن الشعب كان منسحب
وزاهد ،فقط سيطر على الحكومة والجيش وانتهى األمر.
70.
• أصبح نابليون الحاكم الفعلي رغم أنه واحد من 3قناصل.• عندما تولى نابليون وضعت الحرب أوزارها.
• بعض المؤرخين يقولون بسبب سياسته الحكيمة ،والبعض يقول بسبب
الخلفات بين الدول.
• الحرب كانت مع أربع دول هي:
روسيا والنمسا وانجلترا وتركيا.
• ولجأ نابليون إلى السياسة واستخدام العقل وليس العنف.
71.
موقف نابليون من روسيا :• أخرج روسيا من الميدان بتوسيع الخلف بينها وبين النمسا.
موقف نابليون من النمسا :
• أما بالنسبة للنمسا فقد خاض حروبا ا معها ،ووقع معها صلح ليونفيل
1801م الذي أتاح لفرنسا حرية العمل في أراضى الراين.
موقف نابليون من تركيا :
• أراد مصالحة تركيا ،وإعادة العلقات التحالفية القديمة بين الدولتين،
فاستعد لمغادرة مصر.
• لكن بريطانيا تدخلت على الخط .
72.
موقف نابليون من انجلترا :• انجلترا أرادت أن تختبر إمكانية التوصل إلى سلم مع فرنسا الطامحة
في زعامة القارة األوربية.
• وعشية الحرب العالمية الثانية حاولت انجلترا فعل ذلك مع ألمانيا ،لكن
التجربتين فشلتا.
• في انجلترا كان رئيس الوزراء وليم بت يريد إسقاط حكم الثورة في
فرنسا.
• لكن كانت لديه معارضة مؤثرة في حزب الهويج.
• رغم تصميم وليم على الحرب لكنه لم يضع الخطط الصحيحة واللزمة
للنتصار.
• فانفرط التحالف 1797م بتوقيع نابليون صلح كمبوفورميو مع النمسا.
73.
• وبذل وليم بت جهد إلقامة تحالف ثاني ،لكن هذا التحالف انهار بتوقيعفرنسا صلح ليونيفيل مع روسيا.
• واألسطول البريطاني تمرد ،والشعب االنجليزي كان مؤيد إلنهاء
الحرب.
• اقتنع بت أنه البد من إنهاء الحرب ،فاستقال وترك التفاوض لغيره.
• ودخلت بريطانيا المفاوضات في جو ال يسوده التفاؤل.
• ونابليون كان ال يرى في الصلح فرصة اللتقاط األنفاس.
• كانت العلقات معقدة بين فرنسا وانجلترا.
• فاضطر الطرفان لتوقيع صلح ألنه ضرورة مؤقتة ،ولم يتطرق لجوهر
الخلف بين البلدين .
• ووقعا صلح إميان 1802م.
74.
من أهم شروطه: .1إعادة مصر للعثمانيين.
.2إعادة مالطة لفرسان القديس يوحنا.
• لكن انجلترا كانت تريد التوازن الدولي بحيث ال تتفرد أي دولة في
التصرف بعيدا ا عن اآلخرين وهذا لم يحصل.
• وفرنسا تريد أن تطلق يدها داخل القارة ،وهذا لم يتطرق له الصلح أيضا ا.
• بعد االتفاقية بشكل مباشر بدأ الطرفان يتهمان بعضهم البعض.
• 1803م كونت بريطانيا تحالف جديد ضد فرنسا .
• أغلب الدول األوربية كانت تخشى طموح نابليون.
• ولو استطاع نابليون وضع حد ألطماعه لنجح في بناء نظام مستقر في
فرنسا وأوروبا.
75.
• نابليون كان يؤمن بالحرية ،لكنه كعسكري عندما مارس السلطة بدأ يقولالحكومة القوية والحكم الثابت أولى من الحرية.
النظام اإلداري:
• وضع نظام إداري فيه من العهد الملكي ،ومنه أشياء جديدة:
أ .أنشأ مركزية عليا تصدر فيها األوامر عن شخص واحد.
ب .اعتبر نفسه والموظفين خدامين لألمة.
ج .أحدث تجديدات متواصلة .
د .اعتمد الكفاءة وليس الوالء.
ه .فتح المجال أمام الجميع للعمل مهما كان موقفه السياسي في الماضي.
76.
دستور القنصلية:• وضعت لجنة من 50عضوا ا.
الهيئة التشريعية:
• مجلس الدولة :يقترح القوانين لعرضها على مجلس التربيون.
• مجلس التربيون :يدرس القوانين لعرضها على المجلس التشريعي.
• المجلس التشريعي :يصوت على قبول القوانين.
• مجلس السناتو :وهو مجلس محافظ غايته إلقاء النظرة األخيرة
ليوافق على القوانين.
• ومن مهمته تعيين القناصل كل عشر سنوات.
السلطة التنفيذية:
• 3قناصل ،القنصل األول هو الذي يصدر القرارات ،وهو يعين أعضاء
مجلس الدولة والقضاة وكبار الموظفين.
77.
نابليون بعد سنة 1807• كثرت أخطاء نابليون بعد سنة 1807حيث أرغم األسرة
الحاكمة في أسبانيا على التنازل عن العرش ألخيه جوزيف.
• األسرة كانت فاسدة ،فتعامل نابليون مع كل الشعب األسباني
على هذا األساس.
• لكن الشعب األسباني عنيد يكره الخضوع وبالده وعرة ،
وبريطانيا تمده بالسالح.
78.
••
•
•
وظهرت في أسبانيا حركة إصالحية ،نظمت جيشا ً انتصرت على
القوات الفرنسية في يوليو 1808في معركة بايلين.
فانكسرت اسطورة الجيش الفرنسي ،وكسب الشعب األسباني
احترام شعوب أوروبا .
واستغلت النمسا المجروحة الكرامة أمام فرنسا انفتاح الجبهة في
جنوب فرنسا ،وخاضت معركة واجرام سنة ، 1809ولم
ينتصر فيها نابليون إال بصعوبة.
واستمرت الحرب في أسبانيا ،وفي هذه األثناء كذلك ،سئم
القيصر الروسي الحصار القاري ،وسمح للبضائع اإلنجليزية
بالتدفق إلى بالده .
79.
• كما سئم القيصر مساومة نابليون بشأن مستقبل القسطنطينيةحيث كان القيصر ينوي االستيالء عليها بمساعدة نابليون ،
• لكن األخير كان ال يريد ذلك ألنه يدرك أهمية القسطنطينية
كحاجز في وجه االنطالق الروسي في البحر المتوسط .
وكعامل جوهري في استمرار بقاء الدولة العثمانية في وجه
التوسع الروسي .
80.
• ورأى اإلسكندر في زواج نابليون من أميرة نمساوية عمالًسياسيا ً لتوحيد النمسا وفرنسا ضد روسيا .
• وكانت الثقة معدومة بين اإلسكندر ونابليون .
• لكن نابليون كان يعتقد أنه يستطيع توجيه ضربة لروسيا
شبيهة بموقعة فريدالند سنة 1806إذا ما خالفت روسيا
اتفاقية تيلست دون أن يدرك الفرق بين سنة 1806وسنة
، 1812
81.
• وبالفعل فقد استدرج الروس جيشه الكبير إلى أن دخل موسكوالتي احترقت ،فاضطر للعودة وعاد من نفس الطريق ،
وتعرض جيشه في طريق العودة إلى هجمات شعبية .
• وبعدها تحولت أوروبا إلى أرض معادية وكان حماس
الشعوب أقوى من حماس الملوك ضد الطاغية.
• وتحالفت روسيا وبروسيا والنمسا ضده ،كما كانت القوات
األسبانية البريطانية تزحف صوب البرانس .
82.
• وكانت الحروب مستمرة والشعوب هي المتحمسة .وفيليبزك أو معركة الشعوب في 16/10/1812كانت هزيمة
نابليون الكبرى .
83.
• وبدأت بعدها جيوش الحلفاء زحفها داخل فرنسا من الشمالومن الجنوب ،
• وكانت الجيوش األسبانية البريطانية تتوغل في فرنسا ،
وقاوم الشعب الفرنسي.
• لكن نابليون استمع إلى نصائح مارشاالته ،وتنازل عن
العرش البنه ملك روما وغادر فرنسا إلى جزيرة (ألبا)
اإليطالية محتفظا ً فيها بلقب اإلمبراطور سنة . 1814
84.
• وعاد نابليون إلى فرنسا ،ومنحة الشعب الفرنسي فرصةأخرى إلنقاذ فرنسا من لويس الثامن عشر البوربوني الذي
عاد للعرش تحت أسنة الرماح اإلنجليزية والروسية
والنمساوية ،
• لكن هزيمته النهائية كانت في (واثرلو) سنة ، 1815ونفي
بعدها إلى (سانتهيالنا) ومات سنة . 1822
85.
نتائج مؤتمر فيينا سنة 1815• عودة الملوك واألمراء السابقين إلى حكوماتهم القديمة ،
ورجوع النظام القديم بشكل عام ،وانتشرت الملكيات المطلقة
في أوروبا بعد المؤتمر.
86.
• ترتب على مبدأ التوازن الدولي والتعويضات التي بحثهاالمؤتمر قيام دول غابت فيها روابط اللغة والجنس والشعور
بالمصلحة المشتركة ،والهدف المشترك أو االتفاق في
المذهب ،مثل النمسا التي أصبحت تضم بين حدودها
مجموعة من األمم ال يربط بينها رابط ،كما ترتب على
هذين المبدأين أيضا ً تجزأة إيطاليا وألمانيا وبولندة ،األمر
الذي أدى إلى قيام أحزاب وطنية فيها لتحقيق األهداف
القومية والديمقراطية .