Similar presentations:
الفصل الاول
1.
الفصل االولالطفل والتنشئة االجتماعية
الفرقة الثانية انتظام وانتساب
أ .د زينب معوض الباهي.
أ.د أحالم عبدالمومن
أ.د مرفت خطيري
أ .م .د شيماء حسين
د هاني جودة
د هبه رشاد
2.
اوالً :مفهوم الطفلالطفل في
اللغة
في علم
النفس
هو المولود ،أى الولد حتى البلوغ
والطفل في علم النفس يطلق عليه معنيين هما :
أ -معنىىى عىىام :يطلىىق علىىى ادف ى اد مىىن دىىنة الىىوجد حتىىى الن ى
الجندى.
ب -معنى خاص :ويطلق علىى ادعمىا مىن فىو دىن المىىد حتىى
الم اهقة.
3.
اوجً :مفىوم الطفلملحوظة 1
نص الماد قم
27من اتفاقية
حقو الطفل
يرى البعض أن مثل هذه التعاريف غامضة وغير شاملة وفي
المقابل يروا أن التعريف الصحيح للطفل يتضمن سلوك الطفل
وأحاسيسه وانفعاالته وميوله واتجاهاته وألعابه ......الخ.
نصت المادة رقم 27من اتفاقية حقوق الطفل على أن الطفل "هو كل
إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة ما لم يبلغ سن الرشد قبل لك بموجب
القانون المطبق عليه.
4.
اوجً :مفىوم الطفلتع ي الطفل
من منظو
الدن
تعرف
الطفولة
في علم
االجتماع:
يحىىدد مفىىىوم الطفىىل بدىىن معىىين تبىىدأ مىىن مىىي د وحتىىى ال امن ىةعش من عم .
كما يعتب الطفل هو الشخص إلى يعين فىي م حلىة الطفولىة وهىىتعتب فت الحيا التي تبدأ من المي د وحتىى ال شىد وهىى تختلى مىن
قافة إلى أخ ى فقد تنتىى الطفولة عند البلوغ
بأنها "فترة الحياة التي تبدأ من الميالد وحتى الرشد
وهى تختلف من جهة إلى أخرى ،وقد تنتهى الطفولة
عند البلوغ.
5.
اوجً :مفىوم الطفلتعرف
الطفولة
في علم
االجتماع:
الطفولة :
بينما هناك من يشير إلى الطفولة بأنها :
المرحلة التي يعتمد فيها الطفل على اآلخرين من
خالل عمليات التفاعل االجتماعي والتي يزود عن
طريقها بالعادات والتقاليد والقيم والمعايير وأساليب
التفكير وأنماط السلوك التي تؤثر على نمو شخصيته
واستيعابه للواجبات وااللتزامات المرتبطة بتوقعات
األدوار في المستقبل.
بأنىىىىا م حلىىىة عم يىىىة لىىىىا بدايىىىة ونىايىىىة رمنيىىىة تتشىىىكل فىىىي إطىىىا
خصائص مميىر .وقىد يتصىو الىبعن أنىىا م حلىة اجتماعيىة تتفىاوت
تقىىدي مىىداها فىىي ىىو ادو ىىاة اجقتصىىادية والديادىىية الدىىائد فىىي
المجتمع ،كما قد تؤخى هى الم حلىة علىى أدىاس أنىىا مجموعىة مىن
الدىىلوكيات ات الطىىابع الخىىاص إ ا تميىىر بىىىا ارندىىان اعتبى أنىىه يمى
بم حلة الطفولة.
6.
يمكن النظ إلى الطفولة من عد معايي يمكنتو يحىا فيما يلي :
معيا
الرمن
المنظو
المجتمعى
فىى تتدم بمجموعة من الخصائص الفديولوجية والنفدية التىي تى بط
بمدى قد المجتمعات على مواجىة احتياجاتىا.
فىى تتوق على طبيعة أو اة المجتمع اجقتصادية والديادية.
ففىىي المجتمعىىات المتخلفىىة :ج تأخ ى م حلىىة الطفولىىة شىىك ً بىىا را ً ف ى
تت ح معالم بدايتىا ،كما تقص مدتىا.
أمىىىا فىىىي المجتمعىىىات المتقدمىىىة :فىىىىى تعمىىىل علىىىى إي ىىىا م حلىىىةالطفولىىة كمىىا يىمىىىا إطالىىة الم حلىىة الرمنيىىة لىىىم باعتبا هىىا م حلىىة
ارعىىىداد والتنشىىىئة التىىىي تحتاجىىىىا م ىىىل هىىى المجتمعىىىات للنىىىىون
بحياتىا اجقتصادية واججتماعية.
7.
المفىوم اجج ائي للطفولة-
-
م حلة عم ية يم بىا كل إندان.
تمتد من مولد وحتى ال امنة عش .
-
لىا دماتىا وخصائصىا وقد اتىا.
-
-
لىا احتياجاتىا ومشك تىا.
تحتاج إلى تعامل خاص من قبل
المحيطين.
8.
معايي مختلفة لتحديد م حلة الطفولة :ثمة معايير مختلفة تباينت بتباين اهتمامات الباحثين ونكاد
نحصرها مما يلي:
المعيار االجتماعي
معايير
مرحلة
الطفولة
المعيار االقتصادي
المعيار الزمني
9.
المعيار االجتماعي ونعني به وجود مجموعة من الصفات والخصائص التي تشكل
المستوى االجتماعي الخاص إذا ما توفرت في الكائن اإلنساني أمكن
اعتباره طفال وإذا لم توجد به أصبح شابا ومن هذه الصفات االعتماد
على الكبار والذاتية في العالقات والتساؤل المستمر وبمعنى عام عدم
وجود نضج اجتماعي لدى الطفل.
ونالحظ على هذا المعيار أن المجتمعات تختلف من حيث تطبيقه بعض
المجتمعات تحرص على أن تستمر هذه المرحلة لفترة طويلة نسبيا كما
في المجتمعات المتحضرة بينما المجتمعات النامية تسعى الختصارها
مما يؤدي إلى عدم إتاحة فرصة التنشئة السليمة للطفل.
10.
المعيار االقتصادي ويتم فيه تحديد مرحلة الطفولة على أساس القدرة على اإلنفاق ونجد
الطفل في المجتمع بعد مرحلة عمرية يصبح عضوا منتجا ،وهذا المعيار
يختصر فترة الطفولة خاصة في المجتمعات الريفية والحضرية المختلفة
حيث تعاني هذه المجتمعات من ظاهرة عمالة األطفال وما ينعكس
سلبيا على حرمان األطفال من الرعاية والحماية.
11.
المعيار الزمني وهذا المعيار اختلف فيه العلماء في تحديد مرحلة الطفولة فإذا كانوا قد
اتفقوا على البداية منذ الميالد فقد اختلفوا في نهاية مرحلة الطفولة
فالبعض وقف عند 12سنة واآلخر عند 15سنة والبعض مدها إلى سن
18سنة مثل قانون الطفل المصري.
12.
خصائص الطفولة : أنها مرحلة من العمر تمتد منذ الميالد حتى الخامسة عشر أو
الثامنة عشر.
أنها تتميز من الناحية الجسمية بأنها فترة النمو الجسمي واكتمال
الوظائف الجسمية المختلفة.
- وأنها تتميز من الناحية النفسية بأنها فترة تكوين الشخصية وتحدد
السمة العامة للشخصية.
يتميز الطفل بالقابلية للتفاعل حيث يكون التفاعل غالبا من جانب
واحد وهو األسرة ومؤسسات المجتمع األخرى من أجل اكتساب
التنشئة االجتماعية.
يختلف تحديد نهايتها من مجتمع آلخر ومن جماعة ألخرى وفقا
لمحددات اجتماعية واقتصادية وسياسية وتشريعية.
- بالرغم من امتدادها لمدة 18:15سنة إال أنها بها فترات داخلية
وهي طفولة مبكرة طفولة متوسطة ،طفولة متأخرة ،ما قبل
المراهقة.
13.
التنشئة االجتماعية: يعتبررر الطفررل ررائن بيولرروجي Biologicalضررعيغ ريررر قررادر ع ر
حماية نفسه أو إشباع احتياجاته األساسية ،وال يسرتطي أن يعبرر عرن
ت ررررح االحتياجررررات إال عررررن طريررررش بعررررض األصرررروات العشرررروائية أو
اإلرتجالية التي تصدر منه ،ويرج ذلح إل عدم قدرته ع ال رالم أو
فهم لغة اآلخرين.
14.
التنشئة االجتماعية:" العملية التي يكتسب الفرد من خاللها أنماطاً معينة من الخبرات والسلوك
االجتماعي المالئم أثناء تفاعله مع اآلخرين".
عملية إكساب الفرد الخصائص األساسية للمجتمع الذى يعيش فيه ،ممثلة في
القيم واالتجاهات واألعراف السائدة في مجتمعه ومعايير السلوك االجتماعى
المرغوب في هذا المجتمع.
العملية التي يكتسب الفرد من خاللها الخصائص األساسية لمجتمعه كما تجد
هذه الخصائص منافذها في ضروب معينة من السلوك ببطانتها الوجدانية ممثلة
في قيم واتجاهات اجتماعية عامة.
15.
ماهية التنشئة االجتماعية -1 التنشئة االجتماعية عم ية ت قائية تحدث في األسرة أوالً ولذا يجب أن تصبح هذه العم ية
موجهة ع أسس ع مية س يمة حت يم ن إ ساب الطفل خصائص المواطنة الصالحة.
-2 التنشئة االجتماعية عم ية ما ه إال س سة مترابطة الح قات تتضمن في طياتها عم يات
فرعية يؤثر ل جزء منها في اآلخر سواء بالس ب أو اإليجابي.
-3 التنشئة االجتماعية عم ية مستمرة باستمرار الحياة فه تبدأ من لحظة الوالدة حت نهاية
الحياة بالنسبة ل فرد.
-4 التنشئة االجتماعية عم ية تفاعل متبادل بين اإلنسان وبيئته المحيطة به فه تتصغ
بالدينامي ية والحر ة فهو يتأثر بها ويؤثر فيها سواء ع مستوى الفرد أو الجماعة أو المجتم .
16.
ماهية التنشئة االجتماعية -5 التنشئة االجتماعية عم ية يجب أن يتوافر فيها المرونة واإلتزان ،ع
أن اإلنسان قابل ل تغيير ولديه القدرة ع إحداثه.
إعتبار
- 6 التنشئة اججتماعية تدتمد وجودها من قيم المجتمع واتجاهاته وديادته العامة
وتدعى في ه الظ و إلى إكداب الف د القيم التي ي ت يىا المجتمع ونب القيم
الم فو ة والتي ج تتفق مع الديادة العامة للدولة.
-7 التنشئة االجتماعية لها أهداف متعددة منها ما هو عالجى ومنها ما هو وقائي
ومنها ما هو إنشائي فكلها تهدف إلى إكساب الفرد خصائص المواطنة الصالحة.
-8 التنشئة االجتماعية تبدأ أوالا في منبع ضيق وهو األسرة ثم يتسع هذا المنبع ويشمل
المجتمع بأثره سواء كان مجتمع محلى أو قومى أو عالمى.
-9 التنشئة االجتماعية ال تعتمد على فرع واحد فقط من العلوم لكنها تعتمد
على تخصصات متعددة منها النفسي واالجتماعي والثقافى
17.
ماهية التنشئة اججتماعية أ -إن محورها هو توحد الطفل مع مجموعة من األنماط الثقافية وأنماط القيم االجتماعية
والجمالية واألخالقية وتوقعات األدوار التي تنظم األنساق التنظيمية للبناء التي تكون
منها البناء األساسي للشخصية .ونتيجة لذلك يكتسب الطفل مجموعة من االتجاهات
والمهارات والمعارف وأشكال الثقافة السائدة في المجتمع الذى ينتسب إليه.
ب -تساعد عملية التنشئة االجتماعية في تكوين قيم لتحقيق توقعات األدوار
جـ -تساعد على اكتساب المرء ثقافة المعايير األخالقية التي تنظم العالقات بين الفرد
وأعضاء الجماعة وتمثل هذه المعايير السلطة الخارجية على المرء.
18.
ملحوظةيعتب نمو الطفل دلدلة من حلقات متصلة تحقق كل حلقة منىا بإشباة
الدائ التي يعيش فيىا الطفل ،فالطفل يدتغنى عن أمه ليصبح ع وا ً
في مجتمع ادد م يدتقل عن ادد ليندم في مجتمع ال فا م فى
مجتمع المد دة م في المجتمع ادكب ،وه الخطوات متصلة ولكن
يجب التأكد من أن تحقيق أى م حلة بشكل ج يمكن أن يتحقق إج بتحقيق
الم حلة الدابقة لىا وبالتالى فإن ه الخطوات متداخلة وج يمكن و ع
حدود فاصلة بينىا
19.
وهك ا فالتنشئة اججتماعيةتصبح عملية متعدد ادبعاد تم ل ندقا ً أو نظاما ً مت ابطا ً
يت من عد مقومات هى مقومات ال قافة وأب رها ما
يلي
التكنولوجيا :وت م تقنيات العمل والح ب واللعب والجد وتتفاوت ه
•
مجتمع آلخ في نوعىا ومحتواها وأدلوب مما دتىا وأهميتىا.
التكنولوجيا من
الت تيب اججتماعي :ويتم ل في التنظيمات الحقوقية واجقتصادية والديادية والق ابية
•
والتعليمية أو التد يدية وهى تتفاوت في المحتوى وأدلوب المما دة أي ا ً.
الت كيب اللغوى :ويتم ل في اللغة المحكية واللغوية وارشا ات وال مور ،ويعتب بعن
•
العلما أن الت كيب ال مرى يشكل لب ال قافة حيث نظ وا إلى كل التفاع ت والمما دات من خ ل
ه ا البعد ال مرى.
الت كيب المعتقدى والديني :الدين والمعتقدات وادخ قيات على اخت فىا وي ا
•
ادداطي .
•
إليىا
الت كيب الجمالى :ويتم ل في الفنون واآلداب والتعبي من خ ل الشكل واللون واريقاة.
20.
التنشئة اججتماعية وعملية التنشئة اججتماعية تت من في المجتمعات
الدينامية المتطو هدفين أداديين :
-1 يتمثل أولهما في القولبة الثقافية واالنتماء إلى حضارة لها فرادتها وأصالتها
وتاريخيتها مما يحدد قوة الهوية الوطنية.
-2 اإلعداد لألدوار المنتجة اجتماعيا ا وصوالا إلى اإلعداد لصناعة المستقبل
وتولى زمام المصير.
21.
ملحوظة التنشئة االجتماعية هى عملية تفاعل وتواصل فنى ومتعدد الجوانب ما
بين المجتمع والطفل ،وأنها عملية تواصل في اتجاهين من المجتمع إلى
الطفل وبالعكس منه إلى المجتمع ،وكما أن للمجتمع غاياته التي يريد
تحقيقها في تنشئة أبنائه وكذلك فإن للطفل دوافعه وحاجاته لالنخراط في
عملية التفاعل هذه .وال مبالغة في القول بأن نشاط الطفل في عملية
التنشئة يعدل نشاط المجتمع ذاته.
تمارس من خالل مؤسسات رسمية ومؤسسات غير رسمية
22.
التنشئة االجتماعيةالنمو
المعرفي
والسيطرة
على العالم
الهوية
االجتماعية
واالنتماء
الثقافى
تقوم
التنشئة
االجتماعية
على
مكاملة
العواطف
والسيطرة
على الذات
الحس
الجمالى
واالنسجام
مع الذات
والكون
23.
التنشئة االجتماعية النمو المعرفى والسيطرة على العالم :وذلك باعتبار أن الطفل باحث عن المعرفة منذ شهور حياته
األولى ،والبحث عن المعرفة واكتساب المهارات حيث أنهما يشكالن إحدى المهام الدائمة لنشاطه.
- الهوية االجتماعية واالنتماء الثقافى :فالطفل كائن منتم باألصل وليس بالتطبع باعتباره كائنا
اجتماعيا منغرسا منذ البداية في شبكة من العالقات المؤسسية وأنه يحاط بنظم من الرغبات
والتوقعات والهوية والداللة منذ ما قبل الميالد .وتتحدد هويته األولى من خالل العالقة الوثيقة
والمميزة مع األم التي تتشكل المعبر إلى معرفة اسم وانتمائه وهويته الجسدية والنفسية ثم تتوسع
الدائرة وصوال إلى هويته األسرية فاالنتماء المحلى "المنزل – الحى – المدينة" ثم االنتماء الوطنى.
وتشكل مرحلة الدراسة االبتدائية فترة حاسمة على صعيد االنتماء االجتماعي والوطنى إذا أنها
مرحلة البحث عن البطوالت الوطنية والتاريخية والرموز االجتماعية والتباهى.
24.
التنشئة االجتماعية - مكاملة العواطف والسيطرة على الذات :تشكل السيطرة على الذات وعالمها الداخلى الحافل
بالرغبات والحاجات ،فعالم الطفل حافل بالدوافع واالنفعاالت المتناقضة والمتجاذبة والمتصارعة
وحافل بالشهوات والرغبات واألمانى والمخاوف والطموحات واألزمات النابعة من التحديات التي
تفرضها عليه مراحل النمو المختلفة.
- الحس الجمالى واالنسجام مع الذات والكون :وهى من المكونات األساسية للشخصية يجب تنمية
هذا الجانب لدى الطفل حيث أنها فنان ومتذوق للجمال بطبعه.
25.
فلسفة التنشئة اججتماعية للطفل: تعنى فلسفة الشئ موقف أو تصور شامل تجاه
الكون والمجتمع واإلنسان ،وهى تصور منطقى
للعالقات التي تربط كل ظاهرة بأخرى.
26.
فلسفة التنشئة اججتماعية للطفل: - تعتبر الوظيفة األساسية ألى مجتمع هى إشباع احتياجات
أفراده بشكل عام ،والطفل باعتباره جزء أساسي من المجتمع
وهو رجل الغد لذا يتطلب األمر ضرورة إشباع احتياجات
الطفل بكل ما هو متاح من موارد وإمكانات مجتمعية.
- ويتطلب ذلك ضرورة أن تقوم كل الجهات المختصة
بأداء وظائفها على أكمل وجه ،وهنا قد يلجأ المجتمع إلى
إنشاء مؤسسات أخرى جديدة ال تتوفر في المجتمع بحيث
تتواكب مع متطلبات الواقع إلشباع احتياجات الطفل.
27.
مما دبق يمكن و ع مجموعة من الخصائص التي تتسم بىا التنشئةاججتماعية
-1
أن عملية التنشئة اججتماعية عملية مستمر بادتمرا حيا الفرد.
مفىوم التنشئة اججتماعية يتسع ليشمل مصطلح التطبيع اججتماعي ومصطلح التطبع اججتماعي ،واجندماج
-2
اججتماعي ،والتثقيف ،والتربية ..... ،الخ.
-3
شعو
التنشئة اججتماعية هى الرأى الفعلى لألبنا في معاملة والديىم أى الرأى الذى يحمله اجبن في هنه ويد كه في
ويطبع في تصرفاته وهنه الطابع العام لمعاملة أبيه وأمه.
-4
التنشئة اججتماعية عملية تعلم اجتماعى.
-5
التنشئة اججتماعية عملية إكساب الفرد أنماط السلوك اججتماعي الم ئمة.
التنشئة اججتماعية عملية يقوم بىا المجتمع من خ ل العديد من المؤدسات ومن أهمىا اددر ،المد دة،
-6
ودائل ارع م واجتصال ،جماعة ادقران ،المؤدسات الدينية.
-7
التنشئة اججتماعية – قائمة على التفاعل المتبادل.
التنشئة اججتماعية نسبية أى أنىا تختلف باخت
-8
ينتمى إليىا الفرد.
المكان -الزمان -الظرو
المحيطة -والطبقة اججتماعية التي
التنشئة اججتماعية عملية إنسانية حيث من خ لىا يكتسب الفرد طبيعته ارنسانية التي ج تولد معه ولكنه يكتسبىا
-9
وتنمو من خ ل المواقف عندما يشا ك اآلخرين تجا ب الحيا اججتماعية.
28.
أهداالتنشئة اججتماعية
.1إكساب ادطفال المىا ات المعرفية التي تمكنىم من التعامل ببراعة مع المتطلبات المتغير
والمعقد خ ل الحيا اليومية.
.2ادتبدال الضبط الداخلى محل الضبط الخا جى في بعض اجلتزام بالمعايير المجتمعية يتم ويحدث
في غياب الضغوط الخا جية والمراقبة اججتماعية؟
.3يتحقق من خ لىا النض اججتماعي والنفسي والعقلى والجسمى للطفل .و لك من خ ل إشباة
احتياجاته.
.4كما تىد
إلى جعل الفرد أ نا تفاعله مع اآلخرين إن يتعر على اددوات التي تساعد على
اجندماج في الجماعات المتعدد في أطوا النمو المتتابعة.
.5تغيير الحاجات الفطرية إلى حاجات اجتماعية وتغيير السلوك الفطرى ليصير الفرد إنسانا ً
اجتماعيا ً
29.
مصاد التنشئة اججتماعيةاجدر
تشكل اددر تجمعا ً اجتماعيا ً دفراد أتحدوا بروابط الزواج والقرابة ،وهم غالبا ً ما يشا كون بعضىم بعضا ً فىي
منزل واحد ويتفاعلون تفاع ً متبادجً طبقا ً ددوا اجتماعية محدد تحديدا ً دقيقىاً ،فىىى تعىد نظىام اجتمىاعي لىه حقىو
وواجبات يقرها المجتمع وتحدد الع قة بين أعضائىا عوامل قانونية وأخ قية واجتماعية.
كما أنىا المؤدسة اججتماعية ادولى المسئولة عن التنشئة اججتماعية وإعداد ادفراد للحيا .
وتعتبر اددر الجماعىة المرجعيىة ادولىى للطفىل التىي تمنحىه المكانىة اججتماعيىة وتشىكل لىه معىايير وتحىدد
اتجاهاته وتكون شخصيته و لك من خى ل عمليىة التنشىئة اججتماعيىة التىي تعتبىر الوظيفىة الرئيسىية لألدىر ،ومىن
خ لىا يتعلم الطفل كيفية اكتساب ادنماط السلوكية المختلفىة وأدا اددوا اججتماعيىة التىي تمكنىه مىن التفاعىل مىع
أفراد أدرته وأفراد المجتمع.
30.
مصاد التنشئة اججتماعيةاجدر
وبالتالى اددر هى الوحد اججتماعية التي يولد بىا الطفل وهى أهم مصاد التنشئة اججتماعية ،ومن خ لىا
يتحول الطفل مىن كىائن بيولىوجى إلىى كىائن اجتمىاعي كمىا أنىىا تقىوم بنقىل التىراث الثقىافى وتعلىيم العىادات وحيىث أن
اتجاهات اآلبا نحو أبنائىم هى الركن اددادي في الع قة الوالدية والتي تقوم على الحب والحنان وكذا تقوم اددر
من خ ل عملية التنشئة اججتماعية بإشباة حاجات الطفل المتنوعة والمتعدد – غذا – حب -حنان – أمن .....
كمىىا تسىىاعد علىىى تكىىوين ميولىىه واتجاهاتىىه وادىىتعداداته باددىىلوب الىىذى يتفىىق مىىع المحىىيط اججتمىىاعي الىذى
يعيش فيه .وبالتالى فاددر تقوم بغرس القيم والعادات والسلوكيات التىي تتفىق مىع قافىة المحىيط مىن خى ل عمليىة
التنشئة اججتماعية .ومن خ ل لك يتولد لدى الطفل الشعو باجنتما لىذ الجماعة المرجعية.
31.
مصاد التنشئة اججتماعيةاجدر
ويحدد العلما أهم ما يعطيه اآلبا دبنائىم من خ ل التنشئة اججتماعية ما يلي:
.1الشعور بالتقارب وااللتصاق والمحبة .
.2تهيئة الجو المناسب لتنمية مواهب الطفل وقدراته .
.3إشباع الحاجة للتقدير .
.4تعلم الدرس األول في كيفية التعامل مع اآلخرين .
.5تكوين االتجاهات النفسية نحو الناس واألشياء والمبادئ .
.6تعلم األسرة اللغة والعادات التي تبقى مع الطفل مدى الحياة كما تحدد له دوره وفقا ا لجنسه والمستوى
االقتصادي واالجتماعي لها .
وتتميززز التنشززئة االجتماعيززة بكونهززا عمليززة مركبززة ،حيززث يمززر الفززرد بمواقززف وخبززرات متعززددة
يتفاعل فيها مع اآلخرين – سواء على نحو مباشر أو غير مباشر -يؤثر فيهم ويتأثر بهم .
32.
مصاد التنشئة اججتماعيةاجدر
وهناك عد أدباب تكسب اددر هذ ادهمية منىا:
.1أنىا تمثىل الجماعىة اججتماعيىة ادولىى التىي تسىتقبل الفىرد وليىدا ً وتىنىض برعايتىه ،وإشىباة حاجاتىه
حتى يتحقق له القد ال رم من النض الذى يساعد على اجعتماد على اته.
.2أنىا تحدد للفرد نطا حركته في المجتمع ،و لك في إطا ظروفىا اججتماعية واجقتصادية.
.3أنىا تقوم بعمليىة تنقيىة لمىا يتلقىا الفىرد مىن أفكىا وخبىرات مىن خا جىىا ،حيىث يىتم تقويمىىا وتحديىد
الم ئم وغير الم ئم منىا.
.4أنىىىا تعىىد بمثابىىة حلقىىة اجتصىىال بىىين الفىىرد والمجتمىىع ،فىىىى تقىىوم بنقىىل التىىراث الثقىىافى والحضىىا ى
للمجتمع إلى الفرد من خ ل عملية تنشئته.
33.
مصاد التنشئة اججتماعيةاجدر
من العوامل التي تؤثر في معام ة األسرة ل طفل أثناء عم ية التنشئة االجتماعيرة مرا
ي ي:
.1حجم األسرة وطبيعة ت وينها هل ه أسرة ممتدة أم أسرة نووية.
.2شعور اآلباء نحو دور األبوة ومدى قيامهم بهذا الدور.
.3المستوى االقتصادي لألسرة.
.4المستوى التع يمي لألبناء و ذلح األخوة األ بر.
34.
مصاد التنشئة اججتماعيةاجدر
وظائ
ادد
في تنشئة الطفل
أن الطفل فى ادد ج يكون خا عا لدلطان جماعة أخ ى غي ها دابقة عليىا ل ا فإن عملية ترويد الطفل بالعادات والقيم
التى ينشدها المجتمع والتى تتم فى محيط ادد تكون عميقة اد .
أن الجماعة ادولية والمتم لة فى ادد هى التى تقوم بتلك العملية التى ج تتم إج عن ط يق التفاع ت والخب ات التى
يحصل عليىا الف د من الجماعة التى ينتمي إليىا.
أن ادد
كجماعة أولية تصلح كأدا
ئيدية لل بط اججتماعى لما لىا مقد
تعتب ادد فى كافة المجتمعات ارندانية من أك
عملية انتقال العادات واجتجاهات.
فائقة على معاقبة المنح
ومكافأ الدوى.
الجماعات ادولية تمادكا ولى ا يتيد فيىا عمليات اجتصال وتنشيط
يتواجد أع ا ادد فى وحد اجتماعية تقوم بدو معين فى حيا المجتمع وتكوين الطفل فى المجتمع تحددها بصفة
أدادية مكانة ادد و قافتىا.
تقوم ادد بترويد الطفل بمختل الخب ات أ نا دنواته التكوينية ومما جشك فيه أن نجا الطفل فى حياته يتوق
خب اته ومىا ته والتى يمكن إكدابه إياها عن ط يق ادد
على
35.
العوامل المؤثرة في عمليةالتنشئة االجتماعية:
حجم 1.
األسرة:
نوع 1.
العالقات
األسرية
العوامل
المؤثرة
ثقافة
المجتم
الطبقة
االجتماعية
الت تنتم
إليها األسرة
الوض
االقتصادي
واالجتماعي
لألسرة
المستوى 1.
التع يم
والثقاف
لألسرة
ترتيب الطفل
نوع الطفل
(ذ ر أو
أنث )
36.
العوامل المؤثرة في عمليةالتنشئة االجتماعية:
-1 حجم األسرة:
يؤثر حجم األسرة فى عملية التنشئة االجتماعية وخاصة فى أساليب ممارستها حيث أن تناقص
حجم األسرة يعتبر عامال من عوامل زيادة الرعاية المبذولة للطفل.
ويمكن النظر إلى حجم الجماعة باعتباره طرفا محددا لمقدار نوعية االتصال بين أعضاء الجماعة
حيث يؤثر فى طبيعة االتجاهات الشخصية المتبادلة على اتجاه كل منهما لآلخر وفى خصائص هؤالء
األعضاء فيؤكد بيلز خاصية الحجم وعالقتها بمتغيرات أخرى مثل االتصال ،والقيادة ،والمشاركة ،وحل
المشاكل.
-2نوع العالقات األسرية:
تؤثر العالقات األسرية فى عملية التنشئة االجتماعية حيث أن السعادة الزوجية تؤدى إلى تماسك
األسرة مما يخلق جوا يساعد على نمو الطفل بطريقة متكاملة.
37.
العوامل المؤثرة في عمليةالتنشئة االجتماعية:
-3ثقافة المجتم :
يكون للمجتمع وللثقافة المميزة له صلة وثيقة بشخصيات من يحتضنهم من أفراد فلو كنا نشأنا فى
صقيع االسكيمو لكانت لنا عادات وتقاليد ومثل تختلف فى الكثير عما نحن فيه وإن كان ذلك ال يعنى ان
الثقافة العامة فى المجتمع هى المؤثرة فى عملية التنشئة بل أن للثقافات الفرعية أيضا أثرها فى تلك
العملية ،فخصائص المجتمع المحلى ،وكذلك خصائص األسرة من الناحية االقتصادية والتعليمية 000
الخ يكون لها دور كبير فى ذلك.
-2نوع العالقات األسرية:
تؤثر العالقات األسرية فى عملية التنشئة االجتماعية حيث أن السعادة الزوجية تؤدى إلى تماسك
األسرة مما يخلق جوا يساعد على نمو الطفل بطريقة متكاملة.
38.
العوامل المؤثرة في عمليةالتنشئة االجتماعية:
-4الطبقة االجتماعية الت تنتم إليها األسرة:
تعد الطبقة عامال فى نمو الفرد إذا إنها تصبغ معظم النظم التى تشكل ،وتضبط نمو الشخصية ،
فاألسرة التى تعتبر أهم محور فى نقل الثقافة تنقل إلى الطفل ألوانا عديدة من القيم التى تصبح جزءا من
الشخصية ،ويغرس الوالدان فى الطفل فيهما الطبقية سواء عن وعى أو غير وعى.
-5الوض االقتصادي واالجتماعي لألسرة:
تؤكد نتائج بعض الدراسات التى أجريت حول الوضع االقتصادى بأن هناك ارتباط إيجابى بين
الموقف المالى لألسرة وأنواع الفرص التى تقدمها لنمو األطفال والوضع االقتصادى يعتبر واحدا فقط من
بين العوامل المسئولة عن شخصية الطفل ونموه االجتماعى.
39.
العوامل المؤثرة في عمليةالتنشئة االجتماعية:
-6نوع الطفل (ذ ر أو أنث ):
تعتبر التنشئة االجتماعية من ناحية تخصيص أدوارا للذكور وآخري لإلناث واحدة من أهم
التجارب التعليمية للطفل الصغير.
فاألنثى عموما صفاتها فى المجتمعات الشرقية تكون نتيجة للتنشئة االجتماعية التى تؤكد فيها
التبعية حيث ال تتعود منذ الصغر على القيادة أو الالمسئولية وال اتخاذ القرارات.
ومن التفاعل بصورة مختلفة مع اآلخرين يتعلم الطفل نوع السلوك الذى يكون مالئما لكل جنس.
-7ترتيب الطفل:
فترتيب الطفل فى األسرة كأول األطفال أو األخير أو المنتصف له
عالقة بعملية التنشئة االجتماعية سواء التدليل أو عدم خبرة األسرة فى
التنشئة وغيره.
40.
العوامل المؤثرة في عمليةالتنشئة االجتماعية:
-8المستوى التع يم والثقاف لألسرة:
يؤثر المستوى التعليمى والثقافى لألسرة على مدى إدراكها لحاجات
الطفل وكيفية إشباعها واألساليب التربوية التى تتبعها فى معاملة الطفل
وإشباع حاجاته كما يؤثر هذا المستوى أيضا فى إقبالهم على االستعانة
بالجهات المتخصصة ومكاتب االستشارات فى تربية الطفل.
41.
أساليب التنشئة االجتماعية الت تقوم بها األسرة: أساليب سوية وتتحدد ف اآلت :
-1أس وب الحرية والديمقراطية ف المعام ة ويعتمد هذا األسلوب على احترام شخصية الطفل فى
المنزل والعمل على تنمية شخصيته وتوفير كافة المعلومات التى يريدها الطفل وأن يأخذ قراراته بعد
توضيح كافة االحتماالت والنتائج المختلفة ويحقق هذا للطفل حرية متزايدة واختيار أوسع ومعلومات
أكثر.
-2ألس وب الذى يحقش األمن النفس ل طفل وهو يقوم ع
عناصر الحب والقبول.
-3االستقرار م مراعاة ثبوت نوعية المعام ة حيث أن التذبذب ف هذه المعام ة تؤدى إل الشح الذى
بدوره ي عب دورا خطيرا ف التنشئة النفسية ل طفل.
-4استخدام الثواب والعقاب بطريقة إيجابية :فال تفريط ول ن الثواب والعقاب بتدرج وسري ومناسب
ل موقغ والسن.
(1عدم التفرقة ف المعام ة :بين األبناء سواء ذ ور وإناث صغار و بار.
42.
أساليب التنشئة االجتماعية الت تقوم بها األسرة: أساليب رير سوية وتحدد ف اآلت :
.1الحرمان :وهذا العامل له تأثير بير ع الطفل ألنه يعمل ع غ الطفل عن الحصول ع
ما يحتاجه ف ال ثير من األشياء الت يريدها وقد ت ون ذو أهمية بيرة بالنسبة له.
.2النبذ واإلهمال :الذى بدوره يؤدى إل الشعور بالق ش واالضطراب والخوغ الدائم مما يؤثر
ع نموه النفس وعدم ت يفه.
.3االفراط ف الرعاية والحماية :وهذا بدوره يؤدى إل حرمانه من الفرص الت تساعده ع
التع م وعدم تحمل المسئولية وبهذا قد يتعرض إل فشل بير ف نواح الت يغ والتوافش
االجتماع .
.4االفراط ف العقاب والصرامة والقسوة :وهذه تؤدى إل ال راهية والسخط -الت تسبب
التوتر واأللم الشديد الذى يشعره ف ل لحظة بتهديد يانه وشخصيته والذى قد ينتهي إل
االنحرافات الس و ية.
.5اإلفراط ف التسامح والتساهل :وهذا يؤدى إل عدم النضج أو تحمل المسئولية -الذى يؤدى
بدوره إل االضطراب النفس وعدم التوافش الشخص واالجتماع .
43.
أساليب التنشئة االجتماعية الت تقوم بها األسرة:
فى
وقد قدم التش يع اجد مى إطا متكام دداليب تنشئة ادبنا تتفق مع اجتجاهات النفدية المعاص
و ادتخدام أدلوب المناقشة والتفدي والتد ج فى ادتخدام العقاب وفيما يلى ع ن مختص لىا :
ادلوب التنشئة بالقدو
التنشئة بالموعظة:
التنشئة بالمالحظة
44.
ثانيًا :المدرسة: .1يعتبر النظام التعليمي من أبرز النظم االجتماعية وذلك بما له
من تأثير ووظيفة خطيرة في تنشئة األفراد والجماعات على
تراث مجتمعهم.
وذلك على اعتبار أن المدرسة هى أحد األنساق االجتماعية
وهى المؤسسة الوحيدة وأولى المؤسسات وأن من داخلها يمكن
أن تحقق النمو الذى تهدف إليه أال وهو تنمية اتجاهات المجتمع
وأصالته ومطالبه.
45.
ثانيًا :المدرسة: -2تعتبررر المدرسررة مررن أهررم المؤسسررات الترري تقرروم بالتنشررئة االجتماعيررة
للطفررل ،كمررا تعمررل المدرسررة مررن أجررل تحقيررق االتفرراق االجتمرراعي والتكامررل
االجتمرراعي وذلررك مررن خررالل تنشررئة األطفررال علررى السررجايا والتماثررل وأنمرراط
السلوك المقبولة من قبل الجماعة التي ينتمون إليها ألن المجتمرع ال يسرتطيع
البقررراء إال إذا تحقرررق برررين أعضررراءه درجرررة كافيرررة مرررن التنررراظر والتجرررانس
والمدرسة هرى التري توجرد التجرانس وتعرززه عرن طريرق غررس التشرابهات
الجوهرية التي تطلبها الحياة الجماعية.
46.
ثانيًا :المدرسة: كما أن المدرسة كمؤسسرة مرن المؤسسرات االجتماعيرة المسرئولة عرن
التنمية في المجتمع تهدف إلى تعليم الطرالب مهرارات كثيررة ،وتعرم علرى
إحداث التغيرات االجتماعية التي تساهم في نمرو الطرالب كمرا أنهرا تسرهم
باستخدام كل وسائل التربية الحديثة التي تساعد على تقرديم فررص التغيرر
بما يساهم في نمو الطالب.
كما أنها المسئولة عن إعداد الطالب للحياة وهذا حق مرن حقوقره فري
المجتمررررع الررررديمقراطى وكررررذلك إعررررداده للمشرررراركة فرررري عمليررررة التنميررررة
االجتماعية واالقتصادية التي يقوم بها المجتمع وهذا الحق فري التعلريم قرد
نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل "حقه في التعليم".
47.
الثا ً :جماعة القرنا : كلما يكبرر الطفرل زادت مشراركته االجتماعيرة بتفاعلره مرع اآلخررين،
حيث تحتل جماعة القرناء مركزا هاما في التأثير على سلوكه ،إذ يصربح
هؤالء القرناء وسيلة إلظهار التقبرل أو النبرذ وبالترالى الثرواب أو العقراب،
وتشكل سلوك الطفل في االتجاه الذى ترغبه الجماعة.
وبالرغم من أهمية جماعرة القرنراء إال أن تأثيرهرا ال يحرل محرل دور
اآلبرراء والمعلمررين إال بعررد بلرروس الطفررل سررن النضررج ،حيررث يتحررول مررن
الوقوع تحت تأثير األباء إلى الوقوع تحت تأثير القرناء تدريجيا.
48.
رابعا ًاألف ار
الدينية
والدين
من ضوابط التنشئة االجتماعية وعواملها ما يسود المجتمع من أفكار
غيبية باإلضافة إلى المعتقدات الدينية والمعايير االجتماعية للسلوك
المقبول اجتماعيا في مجتمع من المجتمعات والتي يتم غرسها فى الطفل.
49.
خامسا ً:اإلعالم: دور وسائل األعالم ف التنشئة االجتماعية:
األعالم هو منهج ..وعم ية ،تقوم ع هدغ التنوير ،والتثقيغ،
واإلحاطة بالمع ومات الصادقة ،الت تنساب إل عقول األفراد،
ووجدانهم الجماعي ،فترف من مستواهم ،وتدفعهم إل العمل من أجل
المص حة العامة ،وتوجد فيما بينهم مناخا صحيا يقظا ،يم نهم من
االنسجام ،والت يغ ،والحر ة النشطة.
50.
خامسا ً:اإلعالم: دور وسائل األعالم ف التنشئة االجتماعية:
ومن ثم فإن األعالم ع هذا النحو ،يعد عم ية ووظيفة اجتماعية ،تهدغ إل تنوير الرأى
الجماهيرى وتبصير الجماعات ع اختالغ مستوياتها ،وتنوع اهتماماتها ،وتعدد مناشطها ،ويقدم
ل جماهير أخبارا ،ومع ومات منها التوجيه ،والتنوير واإلقناع ،وتحقيش التفاهم المشترح من خالل
ما تقدمه وسائل األعالم ل مجتم من مع ومات ،وما تعرضه من برامج تنطوى ع تأثيرات قوية
ف وض اتجاهات الجماهير بوجه عام.
ومن ناحية آخري ،فأن التقدم الت نولوجي ،هو الذى زود األعالم بوسائل عديدة ،وتجهيزات،
وإم انات مخت فة ،ومتنوعة ظهرت تأثيراتها الهائ ة ،والقوية ف حياتنا ،ومياه مجتمعنا ،والعالم
من حولنا.
51.
خامسا ً:اإلعالم: ومع التسليم بأن دور المدرسة ف التنشئة االجتماعية يتعدى حدود تأثير
البيت ،والعائلة نظرا ألنها تنقل الطفل إلى آفاق أوسع من المعرفة ،كما تنقل إليه
ثقافة المجتمع ككل ،فان تأثيرها فى هذا المجال ،ال يمكن أن يقارن بتأثير وسائل
األعالم الجماهيرية مثل الراديو ،والتليفزيون ،والسينما ،والجريدة ،وربما كان تأثير
التليفزيون على األطفال بالذات أقوى ،وأعمق من تأثير أى وسيلة آخرى نظرا
الرتباط الصوت بالصورة ،وعدم الحاجة إلى إتقان القراءة والكتابة.
52.
خامسا ً:اإلعالم: ومن الواضح ،إزاء هذا كله ،أن الت يفزيون بالذات ،يعتبر أحد العوامل الهامة ،إل جانب
األسرة ،والمدرسة ،من عوامل تنشئة الطفل ،وتنميته ،وطبيعة اجتماعيا ،وتشجيعه على المشاركة
فى الحياة االجتماعية خاصة وأن البرامج التى يرسلها التليفزيون تصل إلى كل البيوت" التى تملك
أجهزة التليفزيون وتنتقل آليا ،نفس المعلومات ،وصور الحياة ،واألخبار ،وما إليها ،وبذلك تساعد
بطريق قوى ،وفعال على توحيد األساس الثقافى والمعرفي ،لدى قطاعات كبيرة جدا من أفراد
المجتمع ،وبذلك فأنها تقلل إلى حد كبير من الفوارق ،واالختالفات ،والتناقضات داخل المجتمع...
الت يفزيون إذن أداة تع يم وتثقيغ ،إل جانب ونه أداة تس ية إذ عن طريقة ،يم ن ب ل سهولة،
تنشئة األطفال ،بل وتطبي ال بار ،والراشدين أيضا ع القيم االجتماعية واألخالقية والدينية ،الت
تعتبر من أهم األدوات ف المحافظة ع يان المجتم ،وتماس ه
53.
خامسا ً:اإلعالم: والتليفزيون له آ ا الضا -التى أصبحت حديث الجميع -لألدباب التالية:
(1أن التليفزيون يصرف األطفال عن اإللتجاء إلى غيره من وسائل التعليم ،واكتساب المعرفة فالقراءة
تتطلب الكثير من المشقة ،والتركيز ،والتعب وكل هذه ال يحتاج إليها الطفل فى حالة مشاهدته
للتليفزيون .
(2أن الراديو بالمثل يحتاج إلى التركيز والمتابعة بعناية ،واهتمام .
(3التليفزيون ينتقل لألفراد الثقافة الواسعة العريضة ،ويعمل بذلك على تطبيعهم اجتماعيا ا من ناحية،
ويقضى من الناحية األخرى على كثير من مالمح االتصال والتفاهم والتشارك داخل األسرة الواحدة،
نظرا ألن أعضاء األسرة جميعا ا
(4تأثير األطفال بالبرامج التى تقدم فى التليفزيون وكثير من هذه البرامج من شأنه ،إما هدم القيم السائدة
فى المجتمع ،أو إبراز أنماط من السلوك على هدم التماسك االجتماعي ...مثل أفالم العنف ،والجنس،
التى يميل الشباب ،والبنات إلى محاكاتها ،مما يساعد على انتشار الجريمة ،وهكذا .
54.
خامسا ً:اإلعالم: تأ ي ودائل ارع م فى حيا الطفل :
أجمعت نتائ البحوث على :
أن وسائل اإلعالم تلعب دورا ا إيجابيا ا فى تثبيت االهتمامات واالتجاهات وأنماط
السلوك الموجودة فعال .
كما أنها قد تحدث تعديالت فى شدة االتجاه ووضوحه .
ومن هنا يمكن لوسائل اإلعالم أن تؤدى دورا ا فى التنمية االجتماعية .
وقد أثبتت وسائل اإلعالم نجاحها فى مجال التعليم بالمدارس وخارجها
وبرهنت على قدرتها فى تدعيم البرامج التعليمية وإثرائها .
كما نجحت أيضا إلى حد ما فى تعليم الكبار ومحو األمية فى التدريب وفى
الصناعة والخدمات المختلفة .
55.
خامسا ً:اإلعالم: وقد أج يت العديد من الد ادات على تأ ي ودائل ارع م على ادطفال ،وفى د ادة فى الوجيات المتحد على عينة من
ادطفال عن تأ ي التليفريون على ادطفال ات ح اآلتى :
(1أن التليفزيون يؤثر على األطفال تأثيرا مباشرا ا من حيث اضطرارهم إلى النوم
متأخرين مما يجعلهم يذهبون إلى المدرسة متعبين وغير مهيئين لتلقى الدروس فى
يقظة كما أنهم ال يؤدون الواجبات المنزلية كما ينبغي وال يتوفر لديهم وقت لإلطالع
والقراءة .
(2إن مشاهدة التليفزيون سلوك سلبي فالطفل ال يقوم بعمل إيجابي ولكنه يجلس أمام
الشاشة ويستسلم لها ومثل هذا التعرض السلبي للمضمون التليفزيون يخلق
شخصيات سلبية كما أنه يظهر الراشدين على الشاشة فى ظروف مليئة بالصراع
ومفعمة بالتنافس مما يؤدى إلى تكوين مفاهيم غير مرغوب فيها لدى األطفال عن
الكبار .
56.
خامسا ً:اإلعالم: وقد أج يت العديد من الد ادات على تأ ي ودائل ارع م على ادطفال ،وفى د ادة فى الوجيات المتحد على عينة من
ادطفال عن تأ ي التليفريون على ادطفال ات ح اآلتى :
- 3أن التليفزيون يحتوى على برامج من األفالم والمسلسالت المليئة بالجرائم والقتل
والعنف والتمثيل بالجثث والعدوان وغيرها من مظاهر التكيف غير السوى مع المجتمع
والشك أن مثل هذا التعرض المستمر قد يؤدى إلى تكوين شخصيات منحرفة ذات قيم
معادية للمجتمع .
-4
57.
خامسا ً:اإلعالم: وقد أج يت العديد من الد ادات على تأ ي ودائل ارع م على ادطفال ،وفى د ادة فى الوجيات المتحد على عينة من
ادطفال عن تأ ي التليفريون على ادطفال ات ح اآلتى :
- 3أن التليفزيون يحتوى على برامج من األفالم والمسلسالت المليئة بالجرائم والقتل
والعنف والتمثيل بالجثث والعدوان وغيرها من مظاهر التكيف غير السوى مع المجتمع
والشك أن مثل هذا التعرض المستمر قد يؤدى إلى تكوين شخصيات منحرفة ذات قيم
معادية للمجتمع .
-4
58.
خامسا ً:اإلعالم:تأثير مباشر
تأثير غير
مباشر
تأثير مباشر
ايجابي
تأثير غير
مباشر
ايجابي
تأثير مباشر
سلبي
تأثير غير
مباشر
سلبي
59.
أوالً التأثيرات المباشرة: وهى تأثيرات تقع على الطفل مباشرة من خالل تعرضه لوسائل اإلعالم
المختلفة وتأخذ هذه التأثيرات اتجاهين إيجابى وسلبى وسنعرض ل منهما
باختصار:
)1التأثيرات المباشرة اإليجابية:
حيث ساهمت وسائل اإلعالم فى تحقيق التأثيرات اإليجابية التالية:
الترفيه اإليجابي لألطفال وتحقيق النزعة إلى الخيال المبدع واالبتكار لدى األطفال.
العمل على تكوين االتجاهات اإليجابية مثل الحق والخير والصدق.
تقديم نماذج من السلوك اإلنسانى الذى يمثل القدوة اإليجابية التى يعمل الطفل على
تقليدها والنهج على طريقها.
تنشيط واستثارة تفكير الطفل وتنمية قدراته العقلية واكتساب القدرة على اتخاذ
القرار والتفكير واكتساب أسلوب حل المشكلة.
60.
أوالً التأثيرات المباشرة: تنمية معلومات الطفل سواء فى الجانب اللغوى أو العلمى أو الدينى أو
التاريخى أو الجغرافى أو غير ذلك من جوانب المعرفة اإلنسانية.
تغيير االتجاهات والعادات السلبية أو الخاطئة لدى الطفل سواء فى
الطعام أو الحديث أو الملبس وغيرها من مظاهر الحياة حيث تستطيع
وسائل األعالم تقديم النماذج اإليجابية لهذه السلوكيات فيتمثلها الطفل
ويحاول أن يقلدها.
تحقيق نوع من الصحة النفسية لدى األطفال وذلك بمساعدتهم على
التنفس عن المشاعر الحبيسة أو المكبوتة حيث يجد األطفال فى
القصص الخيالية سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية متنفسا لما
يعانون منه وال يستطيعون إزاءه حالا
61.
أوجً التأ ي ات المباش : ) 2التأ ي ات المباش
الدلبية :
حيث وجدنا فى مص على دبيل الم ال تقليد ادطفال خاصة فى بداية دن
الم اهقة لبعن الدلوكيات الدلبية م ل التدخين بعن ادلفاظ الموجود فى
المدلد ت حتى بعن الج ائم خاصة التي تظى ادعمال الد امية ادش ا فى
صو البطل أو اللص الش ي كما يقال .حيث :
اكتساب اتجاهات وقيم سلبية خاصة فيما يشاهده الطفل فى التليفزيون من برامج الكبار ،حيث ال
يستطيع أن يميز الطفل فلسفة العمل الدرامى وأن عرض الشر هدفه االبتعاد عنه.
تغيير سلوكيات األطفال حيث نجد أن طريقة لعب األطفال كانت تتسم بالهدوء والخيال والتأثر بالبيئة
ومعطياتها بينما نجد اآلن استخدام العنف فى لعب األطفال تأثرا ا بما يعرض فى وسائل اإلعالم.
تعرض الطفل لموضوعات ال تتناسب مع المرحلة العمرية التى يمر بها حيث نجد تضمن بعض
األفالم أو الحلقات مشاهد عاطفية أو جنسية وهذا يؤدى إلى وجود أفكار وتساؤالت لدى الطفل عن
موضوعات يجب أال يتطرق إليها فى هذا السن وقد يؤدى ذلك خاصة عند إجابة األسر على
تساؤالت األبناء بصورة خاطئة إلى تشويه معلومات الطفل وعدم ثقته فى أسرته بعد اكتشاف خطأ
62.
أوجً التأ ي ات المباش : تأثير ما يعرضه التليفزيون من إعالنات عن بعض السلع فيرغب الطفل فى الحصول عليها وقد تعجز
أسرته عن تحقيق ذلك فيسبب اإلحباط للطفل واألسرة أيضا لعدم قدرتها على تحقيق رغبات أبنائها.
يرى البعض أن استغراق الطفل فى مشاهدة برامج التليفزيون يؤدى إلى عزلته عن البيئة وعدم
مشاركته فى أنشطة بناءة مع أقرانه تؤدى إلى اكتساب عالقات اجتماعية مفيدة لنمو ذكاءه االجتماعى.
أثرت بعض وسائل األعالم على بعضها اآلخر تأثيرا ا سلبيا ا فنجد التليفزيون والفيديو جذب الطفل
للمشاهدة مما جعله ينصرف عن القراءة واالستطالع مما أنعكس سلبا فى تنمية قدرات الطفل المختلفة.
التأثير السلبى على التحصيل الدراسى لألطفال خاصة فى الفترات الحرجة حيث يمثل التليفزيون على
وجه الخصوص العدو الكبير لالستذكار ويمثل خطر تحاول مواجهته األسرة.
يرى بعض علماء النفس أن المسلسالت العنيفة والبرامج البوليسية توجد فى النشء شعورا بالبالدة وعدم
المباالة وينجم عن ذلك نوع من الشلل فى اإلحساس والقيام بردود أفعال غليظة عنيفة بعيدة عن أى شفقة
أو تعاطف أو سلوكيات راقية.
63.
انيا ً التأ ي ات الغي مباش :وتعنى بىا تأ ي ات تقع على الطفل بط يقة غي مباش حيث
أن لودائل ارع م تأ ي على ادد وعلى المد دة وعلى
المجتمع ه التأ ي ات تنعكس على الطفل ودنع ن أهم ه
التأ ي ات.
تأ ي ات غي مباش
إيجابية.
تأ ي ات غي مباش
دلبية.
64.
انيا ً التأ ي ات الغي مباش : تأ ي ات غي مباش
إيجابية تتم ل في - :
نتيجة جنتشا ودائل ارع م إنتش الوعي وانخف ت ادمية ندبيا مما أ على التعامل مع ادبنا
ورياد اجتجا نحو تعليم ادبنا والتنافس بين ادد فى لك.
نجحت ودائل ارع م بد جة كبي فى ق ية التوعية بتنظيم ادد مما أدى إلى صغ حجم ادد
بد جة ندبية مما انعكس على ت بية ادبنا وحدن عايتىم.
أ ت ودائل ارع م على ادد المص ية إيجابيا من خ ل إكدابىا معلومات ومعا عن عاية
الطفل وحمايته ووقايته من ادم ان (إع نات التطعيم -الجفا ....إلخ) مما انعكس على ادطفال
واجهتمام بىم وتوفي ف ص ال عاية والنمو لىم.
نجحت بعن الب ام الخاصة بادد أو بعن ادعمال الد امية فى تكوين اتجاهات إيجابية فى
الع قة بين ال جل والم أ وبين الروجين وبين اآلبا وادبنا ...مما ينعكس إيجابيا على تنشئة
ادبنا واجهتمام بىم.
65.
انيا ً التأ ي ات الغي مباش : تأ ي ات غي مباش
دلبية تتم ل في :
نتيجة للتع ن دجىر ارع م بأنواعىا المختلفة أو حت الد ادات أن ه ا النشاط يحتل الم تبة
ادولى لشغل وقت ف اغ ادد وه ا التع ن بار افة لتأ ي اته اريجابية التى دبق ك ها نجد له
تأ ي ات دلبية متم لة فى فتو الع قات بين الروجين مما انعكس دلبيا على ادطفال حيث تو ح
العديد من الد ادات اآل ا الدلبية لفتو الع قات بين الروجين على ادبنا وتنشئتىم.
نتيجة لظىو ارع نات فى ودائل ارع م المختلفة عن الودائل المعيشية الحدي ة أدى لظىو
أنماط ادتى كية غي م ئمة لطبيعة المدتويات اجقتصادية للعديد من ادد المص ية مما أدى إلى
ظىو تطلعات م ية مما دبب العديد من المشك ت دوا لألد اتىا أو للطفل.
ادتغ ا ادد فى مشاهد ب ام التليفريون داعد على فقدان العديد من القيم اريجابية م ل
الريا ات وصلة ال حم ورياد الم ى مما تنعكس على ادطفال حيث يتم تقليد آبائىم وج يكتدبوا
ه الصفات اريجابية.
ع ن لبعن أجىر ادع م لنما ج دلبية خاصة عن واقع الح فيين وعدم أهمية التعليم على
الحصول على مكانة اجتماعية وو ع مادى م ئم جعل هناك عرو من بعن ادد فى اجهتمام
بتعليم ادطفال وإلحاقىم بالعمل وح مانىم من طفولتىم.
66.
مظاهر التنشئة اججتماعية
أ -تحديد الدو ال ى يقوم به الف د :
حيث أن األدوار التي يمارسها الفرد في حياته هى حصيلة الخبرات االجتماعية
والتي يكتسبها من خالل تفاعالته مع أسرته والمجتمع الخارجي ،وتعود كلها في
نشأتها إلى نوع التدريب الذى تلقاه الطفل في أسرته والمواقف التي مر بها من
اكتساب هذه األدوار .
ومن هنا نجد أن الطفل الذى يعمل يختلف الدور الذى يقوم به عن الطفل الذى
في مثل سنه والزال في كنف األسرة ويذهب إلى المدرسة .أما إذا كان األب يعمل
أو أحد األبناء فيكون دور هذا الطفل هام .
ويعرف علماء االجتماع المركز بمكانة الفرد في المجتمع بين أقرانه ،ويكون
للطفل عدة مراكز مختلفة ،وأن تحدد له األسرة مركزه فيها كما يحدد مركزه في
األسرة بمدى ما تضيفه عليه األسرة من امتيازات
67.
مظاهر التنشئة اججتماعية
ب -فك ته عن اته :
تتكون الذات لدى الطفل بالتفاعل االجتماعية مع اآلخرين ومن خالل التنشئة
االجتماعية ومن العمليات النفسية واالجتماعية التي تساعد على تكوين الذات .
مما سبق يمكن أن نقول أن عمليات التنشئة االجتماعية تقوم على ما يسمى
بالتعلم االجتماعي والتعلم هو مصطلح يستخدمه علماء النفس ليدل على تغيرات
مستديمة نسبيا ا في سلوك الكائن الحى يتم اكتسابها بالخبرة ،وكما يدل على تلك
العمليات التي تتم داخل الكائن الحى التي تؤدى إلى إحداث هذه التغيرات والعمليات
التي يتم بها تعلم السلوك االجتماعي هى :التقليد -التقمص -التدعيم -التطبيع
بالتالى عملية التنشئة االجتماعية عملية معقدة ومركبة تنطوى على تكوين
الطفل بطريقة معينة فيما يتعلق بعالقة بذاته {التكوين النفسي} وبعالقة بالمجموعة
{التكوين االجتماعي} وعالقة بالفم .