Similar presentations:
أنواع التخطيط
1.
المحاضرة الثانية2.
أنواع التخطيط•
•
•
•
وضع المفكرون االجتماعيون تصنيفات متعددة للتخطيط .ونعرض فيما يلى هذه التصنيفات:
أ) من حيث أهدافه:
يقسم زفايج التخطيط الى نوعين أحداهما بنيائى واآلخر وظيفى.
ويقصد بالتخطيط البنيائى مجموعة القرارات واإلجراءات التى تتخذ بقصد احداث تغييرات
أساسية فى البناء االجتماعى واالقتصادى للمجتمع ،وإقامة أوضاع جديدة تسير وفقا لها كل
من النظام االجتماعى واالقتصادى للدولة ،وال يقتصر هذا النوع من التخطيط على مجرد
ااالصالح والترميم فى البنيان القائم ،وإنما يتعدى ذلك الى التغيير الجذرى فى بناء المجتمع
وظواهره ونظمه .
3.
••
•
•
•
فقوانين تحديد الملكية الزراعية ،والقوانين الخاصة بملكية أدوات االنتاج فى الدولة تدخل
ضمن هذا النوع من القرارات واألجراءات التى تستهدف تغيير الهيكل البنائى للمجتمع.
أما التخطيط الوظيفى فيختلف عن التخطيط البنائى فى أنه يقوم ضمن نطاق االطار القائم
مكتفيا باحداث التغيير فى الوظائف التى يؤديها النظام ،آخذا فى ذلك بمبدأ التطور البطئ
واإلصالح التدريجى دون إى محاولة الحداث تغييرات جذرية فى النظم القائمة .
ب) من حيث مجاالته:
يقسم التخطيط الى نوعين أحداهما جزئى ،واآلخر شامل.
ويقصد بالتخطيط الجزئى ذلك النوع من التخطيط الذى يتناول جزءا أو مجاال أو قطاعا
4.
واحدا من قطاعات من قطاعات المجتمع مثل الزراعة أو الصناعة أو التجارة أو التعليم أوالصحة أو غيرها.
أما التخطيط الشامل فهو الذى يتم على مستوى المجتمع بكل أنشطته وقطاعاته ،وعندئذ يكون
التخطيط شامال شامال لكل أهداف المجتمع وموارده من أجل تحقيق التكامل والتوازن بين
مختلف المجاالت والقطاعات التى يشتمل عليها المجتمع.
وليصبح التخطيط الشامل ميسور البد من وضوح األهداف وتحديدها ،ووضوح الموارد
وحصر امكانياتها ،ووضوح التنظيم األدارى ووظائفه ومسئولياته ومعدالت أدائه وقدراته
الكامنة والمعطلة ،ووضوح التنظيم السياسى وواجبات الفرد فيه وحقوقه.وتوضع السياسة
االقتصادية واالجتماعية على أساس كل هذه االعتبارات.
5.
• ج) من حيث ميادينه:• يقسم لورين التخطيط الى أربعة أنواع هى :الطبيعى،واالقتصادى،االجتماعى،الثقافى .
• )1التخطيط الطبيعى :ويهدف الى المحافظة على الموارد الطبيعية مثل التربة الزراعية،
وموارد المياه ،والحيوانات ،والمناجم والمحاجر ،وأختيار المواقع المناسبة للمؤسسات
االقتصادية واالنتاجية حتى يتناسب موقع المؤسسة مع الوظائف التى تؤديها(
• )2التخطيط االقتصادى ويهدف الى رفع مستويات المعيشة ،وتوفير االحتياجات الضرورية
لمختلف طبقات المجتمع ،واستغالل القوى المنتجة وتوجيهها الوجهة الصالحة ،وتوفير
االستقرار الدائم للعمال ،والعمل على ضمان دخل ثابت لكل فرد ،وتنمية روح االهتمام
بالعمل ،وتخفيض ساعات العمل اذا تسبب اجهاد للعمال ،وتوزيع الدخل القومى توزيعا
تراعى فيه المساواة والعدالة.
6.
• )3التخطيط االجتماعى :ويهدف الى العناية بالصحة العامة ونشر الطب الوقائى والعالجىللقضاء على وفيات الطفولة المبكرة ،والعناية بشئون االسكان والنظافة العامة ،وتحقيق
تكافؤ الفرص فى التعليم مع توفير االمكانيات وعمل التسهيالت الالزمة لذلك ،وتوفير
فرصة للرياضة والترويح ،ومحاربة الجريمة واإلنحراف .
• )4التخطيط الثقافى :ويهدف الى تنظيم شئون الثقافة ،وتشجيع تكوين المؤسسات
العلمية،والهيئات الثقافي ،وتوزيعها بطريقة عادلة على مختلف المناطق الجغرافية ،وإقامة
المعارض الفنية ،والعمل على خلق وعى ثقافى يسهم فى تكوين رأى عام مستنير.
7.
••
•
•
من حيث مستوياته:
يقسم التخطيط الى نوعين رئيسين هما التخطيط على المستوى القومى ،والتخطيط على
المستوى المحلى.
ويقصد بالتخطيط القومى وضع الخطط القومية على مستوى الدولة كلها بحيث تنصب على
المجتمع كله باعتباره وحدة متكاملة.
أما التخطيط على المستوى المحلى فهو الذى يتم على مستوى المجتمعات المحلية لغرض
النهوض بتلك المجتمعات .ويرتبط التخطيط المحلى بتنظيمات االدارة المحلية كمجالس
القرى والمدن والمحافظات ،وتراعى فيه احتياجات البيئات المحلية المختلفة وتنوعها،
وكثيرا ما تستمد الخطط المحلية إتجاهاتها من الخطة العامة للدولة،مع مراعاة االحتياجات
8.
واالمكانيات المحلية المتوفرة.ويرى اودوم أن التخطيط اليقتصر على الحدود القومية ،وال ضير أن يشمل دول العالم
وشعوبه ،كما يشمل األقاليم والمدن والمجتمعات المحلية الصغيرة.
ويذهب بعض المفكرين والباحثين الى أن مجموعة الدول التى تتقارب فى أوضاعها الثقافية
والعنصرية والتاريخية واالقتصادية يمكن أن تأخذ بأسلوب تخطيطى مشترك يطلقون عليه
التخطيط على المستوى القطرى ،ومن أمثلة هذه الدول مجموعة الدول العربية ،فعن طريق
التضامن العربى يمكن وضع خطة عامة للتنمية فى البالد العربية بغرض تحقيق التكامل بين
البالد العربية جميعا.
9.
• فى ضؤ العرض السابق لتصنيفات التخطيط ،نستطيع أن نخلص الى أن البالد النامية فىتخطيطها للتنمية ينبغ أن تتجه الى التخطيط البنائى لتحدث تغييرات جوهرية فى البناء
االجتماعى والظواهر والنظم والعالقات االجتماعية السائدة ،وأن تأخذ بالتخطيط الشامل
الذى يتم على مستوى المجتمع بكل أنشطته وقطاعاته ،وأال تقتصر على نوع واحد من
أنواع التخطيط كالتخطيط الطبيعى أو االجتماعى او االقتصادى او الثقافى ،بل ينبغى أن
تأخذ بهذه األنواع كافة لتحدث تغييرات أساسية فى كافة ميادين الحياة ،ولتحقيق التوازن
والتكامل بين مختلف المجاالت والميادين ،كما ينبغى أن تأخذ بنظام التخطيط القومى بحيث
توضع الخطط القومية على مستوى الدولة كلها ،مع ضمان مشاركة المجتمعات المحلية فى
عمليات التخطيط ،واذا تعذرت المشاركة فى التخطيط من جانب المستويات المحلية بسبب
10.
التخلف الثقافى او االجتماعى أو بسبب اختالف ادراك الناس لما لهم من حقوق،وما عليهم منواجبات ،فلتكن هذه األسباب فى مقدمة األهداف التى يسعى التخطيط الى معالجتها والقضاء
عليها ،حتى يبلغ وعى الناس المرحلة التى تؤهلهم للمشاركة الديمقراطية فى أرفع مستوياتها.
11.
المبادىء واألسس التى يقوم عليها التخطيط• لما كان التخطيط عمال علميا منظما ،يقوم على أساس تقدير الواقع ،ويستهدف تحقيق تنمية
سريعة ،فإن من الضرورى أن تقوم فلسفته على مجموعة من المبادىء العلمية واألسس
الموضوعية ،وهذه المبادىء واألسس يمكن تحديدها فيما يلى :
• )1الواقعية :
• يقصد بواقعية التخطيط وضع الخطط على أسس علمية ،تقوم على تقدير االمكانيات
للمجتمع ،وحصر اإلحتياجات الحقيقية لألفراد ثم العمل على تحقيق أفضل مطابقة ممكنة
بين الموارد والحاجات وفقا لمعايير علمية دقيقة .
• ويتعارض مبدأ الواقعية فى التخطيط مع االتجاهات المثالية التى تنبع عن معتقدات المخطط
والتى تتجه نحو تحقيق أهداف مثالية أقرب ما تكون الى األمانى العذبة ،واألحالم الجميلة،
منها الى المشروعات الواقعية التى تضع أساسا علميا لبناء مجتمع سليم.
12.
• وتستلزم واقعية التخطيط تقدير الموارد والحاجات من الناحيتين االستاتيكية والديناميكية،ويقصد بالتقدير االستاتيكى اثبات الوضع القائم فى المجتمع من حيث عدد السكان والتوزيع
الجغرافى لهم ،وتركيبهم من حيث السن والنوع والمواليد والوفيات ،ومصادر الثروة،
وأنواع النشاط مثل االنتاج واالستهالك واالدخار ،واألستثمار ،والعمالة والبطالة ،والعجز
والمرض ،والخدمات االجتماعية ،ونظم التعليم واالرشاد والتسلية ،والترويح ،والثقافة
والفكر.
• أما التقدير الديناميكى فيقصد به اظهار مابين هذه القطاعات المختلفة من تفاعل وترابط
وتداخل ،وتوضح العوامل المؤثرة فى هذه العالقات،واتجاهات التطور فيها ويكون ذلك
بعمل دراسات واقعية من شأنها الوقوف على الموارد والحاجات الحقيقية لألفراد .
13.
• ويواجه التخطيط فى البالد النامية مشكلة أساسية تتعلق بعدم معرفة الموارد الحقيقية للبالدنتيجة لالهمال الطويل ،ونتيجة للظروف القاسية التى عاشت فى ظلها تلك البالد طوال
فترات االستعمار والتخلف ،وللتغلب على هذه الصعوبة ينبغى االهتمام بأجهزة البحث
العلمى واالحصاء حتى يتسنى وضع الخطط على أساس علمى يقوم على تقدير الواقع
والممكن بطريقة موضوعية سليمة.
• )2الشمول:
• يقصد بهذا المبدأ وضع الخطط الشاملة التى تتناول مختلف القطاعات الوظيفية القائمة فى
المجتمع دون االخالل بمبدأ التوزان الجغرافى.
• فالمخطط االجتماعى -مثال ينبغى أن يضع فى اعتباره ضرورة شمول الخطة على الجوانب
14.
التعليمية والثقافية والصحية والترويحية واألسرية والدينية وغيرها من جوانب الحياةاالجتماعية لما بينها من ترابط وتساند وظيفى.
يضاف الى ذلك أن وضع البرامج والمشروعات ينبغى أن يتم على مستوى جميع المناطق
الجغرافية حتى يمكن تجنب اختالل التوازن الجغرافى للنمو .ويقصد بإختالل التوازن
الجغرافى للنمو وجود وحدات ادارية أو مناطق جغرافية فى المجتمع اقل تقدما من الناحيتين
االقتصادية واالجتماعية عن غيرها من المناطق.
وقد أثبتت التجربة أن إختالل التوازن الجغرافى له مساوئه على المجتمع :
)1أن المناطق األقل تقدما تعتبر مناطق طاردة للسكان ،على حين أن المناطق المتقدمة تعتبر
مناطق جاذبة للسكان مما يترتب عليه حدوث ظاهرة الهجرة بأعداد ضخمة ،وبطريقة غير
15.
الى المناطق المتقدمة. )2وغالبا ما يصحب هذه الظاهرة حدوث مشكالت اجتماعية كثيرة كمشكلة اإلسكان
والمواصالت ،وغيرها من المشكالت الصحية التى تنشأ نتيجة لالزدحام الشديد.
)3ومشكالت سؤ التكيف االجتماعى.
)4كما أن الزيادة السكانية السريعة فى المناطق المتقدمة تؤدى الى زيادة تكاليف الخدمات
العامة التى تؤديها الدولة كإنشاء المدارس والمستشفيات واقرار العدالة والمحافظة على األمن.
)5كما تؤدى الى ضياع وقت العاملين فى تلك المناطق فى االنتقال الى أماكن العمل ،وهذا
يؤدى بطبيعة الحال الى زيادة يوم العمل فترة تتراوح بين ساعة أو ساعتين تبعا للمسافة بين
محل االقامة،ومكان العمل.
16.
• )6باالضافى الى ماتقدم ،فانه ليس من العدالة شىء أن يعيش أبناء الوطن الواحد فىمستويات مختلفة من المعيشة ،واذا كان جميع أفراد المجتمع يخضعون لنفس أنواع
ومعدالت الضرائب،فالبد وان يستفيدوا جميعا وبنفس القدر من الخدمات التى تقدمها الدولة
،والتى يتم تمويلها من حصيلة الضرائب التى يسهم جميع أفراد المجتمع فى دفعها.
• )3التكامل:
• يجب أن يحكم مشروعات الخطة الترابط واالنسجام ،وأهم مظاهر الترابط تحقيق التكامل
الرأسى واألفقى على مستويات مختلفة لمشروعات الخطة.
• فإذا قرر المخطط مثال انشاء مصنع فى منطقة ما،فإن مبدأ التكامل يقضى بأن ال ينظر
المخطط الى انشاء المصنع باعتباره مجرد وحدة انتاجية تهدف الى تحقيق غايات اقتصادية
17.
فحسب ،بل أن من الضرورى أن يدخل فى اعتباره أهمية الترابط بين المصنع وبين غيره منالمؤسسات االجتماعية التى تقوم بتوفير الخدمات التعليمية ،والصحية ،والسكنية المناسبة
للعاملين فى ذلك المصنع حتى يتسنى تهيئة الظروف المالئمة لنجاح العمل مع مراعاة راحة
العاملين فى المصنع .وهذا التكامل فى التخطيط هو الذى يؤدى الى نجاح الخطط ،ويجنبها
كثيرا من العثرات.
من هنا يمكن القول بأن من الضرورى على المخطط أن ينظر الى عناصر الحياة االجتماعية،
باعتبارها كال متكامال اخذا بمبدأ التكامل والتساند الوظيفى بين الظواهر االجتماعية المختلفة،
وضمانا لوضع خطط متكاملة ال يشوبها نقص ،أو يعتريها قصور.
18.
• )4االستمرار والتجدد:• من الضرورى عند وضع الخطط مراعاة مبدأ االستمرار والتجدد بمعنى اال تنفصل اية
مرحلة من مراحل التخطيط عن المراحل التالية لها ،فمرحلة االعداد والتصميم ال تنفصل
عن مرحلة التنفيذ ،وهذه بدورها ال تنفصل عن مرحلة المتابعة والتقويم.
• لذا ينبغى الربط بين هذه المراحل بطريقة عضوية ضمانا الستمرار العمل ،ووفائه بالغايات
المنشودة.
• ويظهر التجدد فى التخطيط االجتماعى ،أما داخل العملية التخطيطية الواحدة بأن يعمل
المخطط على البدء فى وضع الخطة الثانية بمجرد دخول الخطة األولى فى مرحلة التنفيذ،
أو عن طريق تعديل أساليب التخطيط واجهزته من مشروع الى آخر بحسب طبيعة
19.
المشروعات والبرامج من ناحية ووفقا للظروف الزمانية والمكانية المحيطة بها من ناحيةأخرى.
)5التنسيق :
يعتبر التنسيق من المبادئ الرئيسية للتخطيط .ويكون التنسيق على مستويين:
أولهما:التنسيق بين األهداف التى ترمى الخطة الى تحقيقها.
وثانيهما :التنسيق بين الوسائل واالجراءات والسياسات الالزمة لتنفيذ الخطة وامكان تحقيق
أهدافها.
أما بالنسبة لألهداف ،فمن المعروف أن لكل خطة أهداف أساسية ،وأخرى فرعية ،كما أن لها
أهداف استراتيجية ،وأخرى تكتيكية .ويستلزم تحقيق تلك األهداف التنسيق بينها بحيث ال
20.
تتكرر الجهود دون ما حاجة الى هذا التكرار.واما بالنسبة للوسائل واالجراءات والسياسات الالزمة لتنفيذ الخطة ،فإن التنسيق بينها يعتبر
كذلك أمرا ضروريا باعتبارها وسائل مؤدية الى تحقيق األهداف العامة للمجتمع.
)6المرونة:
التخطيط عمل يتعلق بالمستقبل ،ولكى يكون فعاال يجب أن يكون شامال وصادر عن هيئة
مركزية .والتخطيط الشامل عملية ضخمة نظرا لتشابك نواحى النشاط االنسانى .لهذه األسباب
فإن التخطيط قد يتعرض الرتكاب أخطاء من الصعب ادراكها مقدما وال سيما فى البالد التى
تكون فيها أجهزة البحث واالحصاء متخلفة كما هو الحال فى أغلب البالد النامية.
وازاء هذه الصعوبات التى تكتنف عملية التخطيط ينبغى مراعاة مبدأ المرونة عند وضع
21.
الخطة بحيث تكون عناصرها قابلة للتغير والتبديل بناء على ما تسفرعنه الحقائق الواقعية،وما تأتى به المفاجآت التى قد يكون من العسير التنبؤ بها.
كما ينبغى عند اعداد الخطة مراعاة مبدأ المرونة الزمانية والمكانية ،ويقصد بالمرونة الزمانية
مراعاة مبدأ التغير االجتماعى التلقائى الذى قد يحدث خالل المجال الزمنى المحدد لتنفيذ
الخطة ،اما المرونة المكانية فيقصد بها أن يكون التخطيط الذى يوضع على المستوى القومى
قابال للتنفيذ فى المستوى المحلى مع تعديالت طفيفة تستلزمها ظروف المجتمع المحلى أو
خصائصة المميزه له ،بالمثل يمكن للتخطيط الذى يوضع على المستوى المحلى أن تراعى
فيه الظروف والخصائص العامة للمجتمع الكبير،بحيث يكون قابال للتنفيذ مع أدخال التعديالت
الطفيفةالتى تقتضيها ظروف المجتمعات المحلية األخرى ،فى حدود اإلطار العام للخطة التى
يراعى فى أعدادها وتصميمها االعتبارات المكانية التى تضم الوطن الواحد.