مقاصد الشريعة الإسلامية
تعريف المقاصد الشرعية
وفي الاصطلاح:
نشاط تشاركي
المقاصد في حياتنا المعاصرة
4.11M
Category: lingvisticslingvistics

بوربوينت مقاصد2

1. مقاصد الشريعة الإسلامية

‫مقاصد الشريعة‬
‫اإلسالمية‬

2.

‫المنهج‪:‬‬
‫الفصل األول‪ :‬المدخل إلى علم المقاصد‬
‫• المقاصد وموضوعها‪ :‬تعريف المقاصد الشرعية ومجالها و ‪.‬‬
‫• تاريخ نشأة التأليف في علم المقاصد‪ :‬البدايات األولى لتشكل الفكر المقاصدي‪،‬‬
‫وتطوره قبل االستقالل بعلم خاص‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬المقدمات المقاصدية في المذاهب الفقهية‬
‫• أصول المذاهب والمقاصد‪ :‬موقع المقاصد في أصول الفقه عند المدارس‬
‫الفقهية‪.‬‬
‫• المدرسة الحنفية أنموذ ًجا‪ •:‬مالمح المقاربة المقاصدية عند المذاهب األخرى‬
‫(المالكية‪ ،‬الشافعية‪ ،‬الحنابلة) بإيجاز‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬األسس النظرية لعلم المقاصد‬
‫• بناء المقاصد على التعليل‪.‬‬
‫• الرافضون للتعليل‪.‬‬
‫• االستحسان وصلته بالمقاصد‪.‬‬

3.

‫الفصل الرابع‪ :‬النظرية المقاصدية عند الشاطبي‬
‫• عرض نظرية المقاصد عند الشاطبي (الموافقات)‪.‬‬
‫• قصد الشارع في دخول المكلف تحت أحكام الشريعة‪.‬‬
‫• مقاصد المكلف في التكليف‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬المصالح والمفاسد وعالقتها بالمقاصد‬
‫• عالقة المصالح والمفاسد بمقاصد الشريعة‪.‬‬
‫• إدراك المصالح بالعقل‪.‬‬
‫• مجاالت العقل في تقدير المصالح‪.‬‬
‫• التقدير العقلي للمصالح المتغيرة والمتعارضة‪.‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬منهجية معرفة المقاصد وأنواعها‬
‫• وسائل معرفة مقصود الشارع‪.‬‬
‫• المقاصد األصلية والمقاصد التبعية‪.‬‬

4.

‫الفصل األول‬
‫المدخل إلى علم‬
‫المقاصد‬
‫•‬

5.

‫• المقاصد وموضوعها‪.‬‬

6. تعريف المقاصد الشرعية

‫تعريف المقاصد الشرعية‬
‫• المقاصد لغة‪ :‬جمع َم ْق ِصد‪ ،‬والم ْق ِصد‪ :‬مصدر ميمي‬
‫صدًا‪:‬‬
‫صد في األمر قَ ْ‬
‫صد؛ وقَ َ‬
‫مشتق من الفعل‪ :‬قَ َ‬
‫توسط‪ ،‬ولم يجاوز الحد‪ .‬والقصد هو االستقامة‬
‫واالعتدال‪.‬‬
‫ و ْاق ِص ْد فِي َم ْ‬
‫ش ِي َك [لقمان‪]19 :‬‬
‫• ومنه قوله تعالى‪َ :‬‬
‫سط‬
‫أي تو ّ‬
‫لق‬
‫• والشريعة لغة‪ :‬اسم مشتق من الفعل (شرع)‪ ،‬تط َ‬
‫على مورد الماء ومصدره‪.‬‬

7. وفي الاصطلاح:

‫وف االصطالح‪:‬‬
‫ي‬
‫ال يوجد في كتب التراث األصولي القديم تعريف محدد‬
‫لمصطلح مقاصد الشريعة؛ وإنما نجد كالما يتعلق بأنواع‬
‫لمقاصد وأمثلتها‪.‬‬
‫ومرادفاتها‪،‬‬
‫المقاصد‪،‬‬
‫الشريعة هو تعريف اإلمام الشاطبي‬
‫تعريف‬
‫أول‬
‫والح َكم الملحوظة للشارع‬
‫الذي قال‪" :‬المقاصد هي المعاني ِ‬
‫في جميع أحوال التشريع أو معظمها‪ ،‬بحيث ال تختص‬
‫مالحظتها بنوع خاص من أنواع األحكام"‪.‬‬
‫عند المحدثين‪ :‬من أدق تعريفاتها‪ ،‬تعريف الشيخ‬
‫الطاهر بن عاشور بأنها‪" :‬الوقوف على المعاني‬
‫والحكم الملحوظة للشارع في جميع أحوال التشريع‬
‫أو مع َ‬
‫ظ ِمها"‪.‬‬

8.

‫ُ‬
‫الشاطبي أبرز أن ألمقاصد كلية شاملة‪ ،‬تستخلص من مجموع‬
‫ألتشريعات‪ ،‬وال تقتصر على حكم فردي أو جزئي‪.‬‬
‫محمد الطاهر بن عاشور ّ‬
‫وسع من داللة ألمصطلح جمع بين‬
‫ألمقاصد ألعامة ألتي تتعلق بالكليات ألخمس (حفظ ألدين‬
‫وألنفس وألعقل وألنسل وألمال)‪ ،‬وألمقاصد ألخاصة ألتي‬
‫ترتبط بابوأب معينة كالعبادأت وألمعامالت‪ .‬وبهذأ ج َعل أبن‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عاشور من ألمقاصد علما مستقال‪ ،‬ودعا إلى تاسيسه على قوأعد‬
‫رأسخة‪ ،‬ليكون أدأة لتجديد ألفقه وتنـزيله على ألوأقع‪.‬‬

9.

‫موضوع علم مقاصد الشريعة‬
‫َ‬
‫ر‬
‫والحكم التي قصدها الشا ع الحكيم من‬
‫دراسة المعاني والغايات ِ‬
‫ُ‬
‫وراء تشريعاته‪ ،‬وما يرتبط بها من قواعد وضوابط تعين على فهم‬
‫النصوص وتنـزيلها في الواقع‪.‬‬
‫يمكن تلخيصه في‪:‬‬
‫‪ .1‬المصالح والمفاسد‪ :‬من حيث تحقيق األحكام لها‪.‬‬
‫الح َكم والغايات العامة للتشريع‪.‬‬
‫‪ِ .2‬‬
‫‪ .3‬القواعد الكلية التي تُبنى عليها األحكام (كالضروريات‪،‬‬
‫والحاجيات‪ ،‬والتحسينيات)‪.‬‬
‫‪ .4‬تنزيل النصوص وفق تلك المقاصد بما يحقق العدل‬

10.

‫الفرق بين علم أصول الفقه وعلم المقاصد الشرعية‬
‫وجه‬
‫المقارنة‬
‫الموضوع‬
‫المساحة‬
‫أصول الفقه‬
‫مقاصد الشريعة‬
‫األدلة الشرعية الكلية وطرق‬
‫االستدالل بها على األحكام‬
‫الح َكم والمعاني والغايات التي قصدها‬
‫ِ‬
‫الشارع من التشريع‬
‫أضيق؛ يركز على المنهجية واآللة أوسع؛ يشمل الكليات العامة والمصالح‬
‫والمآالت‬
‫االستنباطية‬
‫الوظيفة‬
‫ضبط عملية استنباط الحكم‬
‫الشرعي‬
‫توجيه االستنباط نحو تحقيق الغايات العليا‬
‫للشريعة‬
‫النشأة‬
‫تأسس مع الشافعي (الرسالة)‬
‫تبلور مع الشاطبي (الموافقات)‬
‫الغاية‬
‫معرفة الحكم الشرعي الصحيح‬
‫بدليله‬
‫تحقيق مصالح العباد وضمان روح‬
‫التشريع وعدالته‬

11.

‫يلتقي العلمان في خدمة الفقه اإلسالمي؛‬
‫فاألصول هي اآللة المنهجية‪،‬‬
‫والمقاصد هي الروح الغائية‬

12.

‫األلفاظ ذات الصلة بالمقاصد‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬المصلحة‬
‫أول من وظف مصطلح المقاصد أصوليًّا هو‬
‫الجصاص‪370‬هـ؛ وذكره بإطالق المصلحة مرادفًا‬
‫للحكمة‬
‫الفرق بينهما أن "المصلحة" هي الوصف أو النتيجة‬
‫المترتبة من الحكم‪ ،‬بينما "المقاصد" هي النظام الكلي‬
‫الذي تنتظم فيه هذه المصالح‪.‬‬

13.

‫األلفاظ ذات الصلة بالمقاصد‬
‫ثانيًا‪ :‬الحكمة‬
‫ظهر مرادفًا لمصطلح المقاصد عند الحنفية في القرن‬
‫الثاني الهجري‪ ،‬وكذلك مصطلح (الحكم والمصالح)‬
‫فرادف العلل‪ ،‬ثم ضاق معنى العلة عندهم وغاير‬
‫مصطلح الحكمة والمصلحة‪.‬‬
‫والحكمة هي المعاني الجزئية التي تترتب على الحكم‬
‫الشرعي وتظهر أثره‪.‬‬
‫المقاصد غايات أما الحكم فوائد ووسائل لتحقيق تلك‬
‫الغايات‬

14.

‫األلفاظ ذات الصلة بالمقاصد‬
‫ثالثًا‪ :‬الضرورة‬
‫ظهر إطالق الضرورة في المذهب الحنفي‪ ،‬مرادفًا‬
‫للمصلحة‪ ،‬ثم اتسع مفهومه ليشمل دفع الحاجة وتحصيل‬
‫عا من أنواع‬
‫المصلحة‪ ،‬ثم ضاق مفهومه؛ ليصبح نو ً‬
‫مصطلح المصلحة الحقيقية‬
‫ثم دخل في رحم مصطلح أصولي جديد‪ ،‬وهو مصطلح‬
‫عا من أنواع مقاصد‬
‫المقاصد‪ .‬فأصبحت الضرورة نو ً‬
‫التشريع اإلسالمي‬

15.

‫أنواع المقاصد‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬أنواع المقاصد باعتبار رتبتها في حاجة اإلنسان‬
‫‪.1‬الضروريات‪:‬‬
‫‪ .2‬الحاجيات‪ .3 :‬التحسينيات‬
‫ما يحتاج إليه لرفع (التكميلية)‪:‬‬
‫هي ما ال تقوم‬
‫الحرج والمشقة عن ما يقصد به األخذ‬
‫حياة الناس إال‬
‫الناس‪ ،‬وليست بمحاسن العادات‪،‬‬
‫بها‪ ،‬وإذا فُ‬
‫قدت‬
‫بمستوى‬
‫إلتمام نظام الحياة‬
‫اختل نظام الحياة‬
‫‪.‬‬
‫الضروريات‬
‫على الوجه األكمل‪.‬‬
‫وهلكت البشرية‪.‬‬

16.

‫ثانيًا‪ :‬أنواع المقاصد باعتبار عمومها وخصوصها‬
‫‪.1‬المقاصد العامة‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫الخاصة‬
‫المقاصد‬
‫‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .3‬المقاصد الجزئية‪:‬‬
‫تختص‬
‫التي‬
‫الغايات‬
‫الغايات التي‬
‫الحكم الخاص الذي‬
‫اب‬
‫أبو‬
‫من‬
‫ّن‬
‫ي‬
‫مع‬
‫بباب‬
‫تتضمنها جميع‬
‫قصد به الشارع‬
‫‪.‬‬
‫الشريعة‬
‫معنى محدد‪.‬‬
‫أحكام الشريعة أو‬
‫‪.‬‬
‫أغلبها‪.‬‬

17.

‫الكليات الخمس‬
‫وهي تصنف ضمن الضروريات والمقاصد العامة‬
‫‪.1‬حفظ الدين‬
‫‪.2‬حفظ النفس‬
‫‪ .4‬حفظ النسل‬
‫‪ .3‬حفظ العقل‬
‫‪ .5‬حفظ المال‬

18.

‫تاريخ نشأة التأليف في علم المقاصد‪:‬‬
‫البدايات األولى لتشكل الفكر المقاصدي‪،‬‬
‫وتطوره قبل االستقالل بعلم خاص‪.‬‬

19.

‫•➡بداية ظهور مقاصد‬
‫الشريعة قديم؛ وجد منذ عهد النبي ‬
‫مصطلح مقاصد‬
‫الشريعة‪:‬‬
‫والصحابة رضوان هللا عليهم؛ حيث ورد بإطالق‬
‫المنفعة‪ ،‬كما في قوله تعالى‪ِ :‬ليَ ْ‬
‫ش َهدُوا َمنَا ِف َع لَ ُه ْم‬
‫ [الحج‪ ،]28 :‬وبإطالق "الخير" فيما ورد عن النبي ‬
‫لرجل كان قد لزم غريما فأتاه بقدر ما وعده؛ فَقَا َل لَهُ‬
‫ب؟» قَا َل‪ِ :‬م ْن َم ْع ِد ٍن‬
‫صب َ‬
‫ْت َهذَا الذَّ َه َ‬
‫ي ‪ِ « :‬م ْن أَي َْن أ َ َ‬
‫النَّ ِب ُّ‬
‫ْس فِي َها َخ ْير» وجاء بإطالق‬
‫قَا َل‪َ « :‬ال َحا َجةَ لَنَا فِي َها لَي َ‬
‫المصلحة؛ حيث حكم كثير من الصحابة في بعض‬
‫الواقعات باعتبار المصلحة ومقاصد الشرع؛ فروي عن‬
‫سا َل‬
‫ض َّم َن ْالغَ َّ‬
‫علي بن أبي طالب ‪-‬عليه السالم‪ -‬أنه َ‬
‫َّ َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ‬

20.

‫•➡تطور مقاصد الشريعة في‬
‫الحنفي‪:‬‬
‫المذهب‬
‫عنه محمد بن الحسن الشيباني‬
‫الحنفية؛ فعبر‬
‫ظهر مفهومه عند‬
‫بالدفع‪ .‬ثم عبر عنه الشاشي بدفع الحاجة وتحصيل المصالح‪ ،‬وجلب‬
‫المصالح ورعاية المصالح‪ .‬وتطور مفهومه تحت مصطلح‬
‫المصلحة‪ ،‬ثم تطور المفهوم واتسع‪ ،‬وتولد مصطلح المقاصد‪.‬‬
‫فكان أول ظهور له في المدرسة الحنفية عند الجصاص ت ‪370‬هـ‪،‬‬
‫ويمكن تحديد نوع المقاصد من خالل السياق‪.‬‬
‫وجاء السرخسي ت‪483‬هـ؛ فظهر عنده مفهوم المقاصد الخاصة؛‬
‫حيث ورد مصطلح مقاصد النكاح‪ .‬وتبلور المصطلح عند عالء‬
‫الدين البخاري ت‪730‬هـ‪ ،‬فورد عنده مصطلح مقاصد الناس‪،‬‬
‫وظهر عنده مصطلح مقاصد الدنيا واآلخرة‪ ،‬ومقاصد العقد‬

21.

‫•➡تطور التأليف في مقاصد‬
‫‪:‬‬
‫الشريعة‬
‫‪.1‬مرحلة البذور واإلشارات‬
‫‪ .2‬مرحلة التوسع والتنبيه‬
‫األولى (القرن ‪ 5‬هـ)‬
‫(القرن ‪ 7–6‬هـ)‬
‫•إمام الحرمين الجويني (ت ‪478‬هـ)‪ :‬في كتابه‬
‫البرهان في أصول الفقه أشار إلى “المصالح الكلية”‬
‫وحاجة التشريع إليها‪ .‬لكنه لم يُفرد المقاصد‬
‫بالتصنيف‪ ،‬بل أدرجها ضمن مباحث المصلحة‪.‬‬
‫•‬
‫•أبو حامد الغزالي (ت ‪505‬هـ)‪ :‬في المستصفى بلور‬
‫تقسيم المصالح إلى‪ :‬ضروريات‪ ،‬حاجيات‪ ،‬تحسينيات‪،‬‬
‫وأبرز الكليات الخمس‪ .‬يُعد الغزالي المؤسس األول‬
‫لفكرة “الضروريات الخمس” وإن لم يستقل بها علما‪.‬‬
‫فخر الدين الرازي (ت ‪606‬هـ)‪ :‬في المحصول‬
‫والمعالم تناول فكرة المصالح وربطها بعلل‬
‫األحكام‪.‬‬
‫•العز بن عبد السالم (ت ‪660‬هـ)‪ :‬لُقّب بـ‬
‫سلطان العلماء؛ ركز في كتابه قواعد األحكام في‬
‫مصالح األنام على أن الشريعة كلها قائمة على‬
‫جلب المصالح ودرء المفاسد‪ ✦.‬خطا خطوة‬
‫كبيرة نحو تأسيس المقاصد كمنهج مستقل‪.‬‬

22.

‫‪ .3‬مرحلة التأسيس‬
‫واالستقالل (القرن ‪ 8‬هـ)‬
‫‪.4‬مرحلة الخمول والركود (من‬
‫القرن ‪ 9‬هـ حتى ‪ 13‬هـ)‬
‫•اإلمام الشاطبي (ت ‪790‬هـ)‪:‬‬
‫•لم يظهر إنتاج متميز‪ ،‬وانحصر االهتمام بالمقاصد‬
‫ضمن شروح األصول‪.‬‬
‫في كتابه العظيم الموافقات أفرد‬
‫وعرفها‬
‫المقاصد بمباحث مستقلة‪،‬‬
‫ّ‬
‫تعريفًا جامعًا‪ ،‬ورتبها على مستويات‪:‬‬
‫عامة‪ ،‬خاصة‪ ،‬جزئية‪.‬‬
‫يُعد المؤسس الحقيقي لعلم مقاصد‬
‫الشريعة كعلم مستقل‪ ،‬وجعل المقاصد‬
‫عا قائ ًما بذاته‪.‬‬
‫موضو ً‬
‫•غلب التقليد والجمود الفقهي‪ ،‬فانحسر البحث‬
‫المقاصدي في إطار ضيق‪.‬‬
‫‪.5‬مرحلة اإلحياء والتجديد (من القرن‬
‫‪ 14‬هـ حتى العصر الحديث)‬
‫محمد الطاهر بن عاشور (ت ‪1393‬هـ)‪:‬ألّف كتابه مقاصد‬
‫سع دائرة المقاصد من الكليات الخمس‬
‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬فو ّ‬
‫إلى قيم كبرى مثل الحرية‪ ،‬الكرامة اإلنسانية‪ ،‬النظام‪،‬‬
‫العمران‪.‬‬
‫وبعض المعاصرون‪ :‬أدخلوا المقاصد في مجاالت‪ :‬الفقه‬
‫السياسي‪ ،‬االقتصاد اإلسالمي‪ ،‬قضايا المرأة‪ ،‬فقه األقليات‪،‬‬
‫حقوق اإلنسان‪.‬‬

23. نشاط تشاركي

‫سموا المجموعات ووزعوا الورق‪:‬‬
‫•ق ّ‬
‫• ثم حددوا مرتبة المقاصد‬
‫• ➡الهدف‪ :‬اكتشاف مرتبة المقاصد ‪.‬‬

24.

‫المثال‬
‫مرتبة المقصد الشرح‬
‫الصالة والصوم‬
‫الضروريات‬
‫من الضروريات الدينية‪ ،‬أركان اإلسالم التي يقوم عليها الدين‪.‬‬
‫تحريم القتل‬
‫الضروريات‬
‫حفظ المال العام‬
‫الضروريات‬
‫الزواج‬
‫الضروريات‬
‫من الضروريات الخمس – حفظ النفس‪ ،‬فبدونها تضيع الحياة‬
‫البشرية‪.‬‬
‫من الضروريات – حفظ المال‪ ،‬إذ يؤثر ضياع المال العام على‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫من الضروريات – حفظ النسل‪ ،‬إذ به تستمر الحياة البشرية‪.‬‬
‫تحريم الربا‬
‫الضروريات‬
‫رخصة قصر الصالة‬
‫للمسافر‬
‫إباحة التيمم عند فقد‬
‫الماء‬
‫اللباس النظيف األنيق‬
‫الحاجيات‬
‫من الضروريات – حفظ المال والعدل االقتصادي‪ ،‬يحمي‬
‫المجتمع من الفساد‪.‬‬
‫من الحاجيات‪ ،‬إذ ترفع المشقة عن المسافر وتيسر العبادة‪.‬‬
‫الحاجيات‬
‫التحسينيات‬
‫تجميل المساجد‬
‫التحسينيات‬
‫ممارسة الرياضة‬
‫التحسينيات‬
‫من الحاجيات‪ ،‬إذ ترفع المشقة عند فقد الماء وتحافظ على‬
‫العبادة‪.‬‬
‫من التحسينيات‪ ،‬يعكس المروءة والجمال ويزيد كرامة‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫ً‬
‫جماال وهيبة لبيوت هللا دون أن يكون‬
‫من التحسينيات‪ ،‬يضيف‬
‫شر ً‬
‫طا للعبادة‪.‬‬
‫من التحسينيات‪ ،‬يكمل مقصد حفظ النفس ويقوي الجسد‪.‬‬

25. المقاصد في حياتنا المعاصرة

‫المقاصد في حياتنا المعاصرة‬
‫• خمس مجموعات تمثل الكليات الخمس‪:‬‬
‫• تحديد الوسائل الشرعية لمواجهة المشكلة‬
‫المتعلقة بالمجموعة‪.‬‬

26.

‫مشاكل معاصرة‬
‫اذكر المقصد المرتبط بالمشكلة‪ ،‬واشرحه‪ ،‬ووضح الحلول‬
‫الشرعية لها‬
‫‪.1‬الفقر والبطالة بين الشباب‪.‬‬
‫‪.6‬التلوث البيئي وتغير المناخ‪.‬‬
‫‪.2‬العنف األسري‪.‬‬
‫‪.7‬الفساد اإلداري والمالي‪.‬‬
‫‪.3‬انتشار المخدرات‪.‬‬
‫‪.8‬ضعف االنتماء الوطني‪.‬‬
‫‪.4‬اإلرهاب والتطرف‪.‬‬
‫‪.9‬األمية الرقمية والفجوة‬
‫التكنولوجية‪.‬‬
‫‪.5‬التحرش والعنف ضد‬
‫المرأة‪.‬‬
‫‪.10‬إهدار المياه والموارد‬
‫الطبيعية‪.‬‬
English     Русский Rules