Similar presentations:
نظريات التنمية الاقتصادية
1. التنمية الاقتصادية
التنمية االقتصاديةدكتورة /هبه أمين
مدرس االقتصاد والتجارة الخارجية
2. نظريات التنمية الاقتصادية:
نظريات التنمية االقتصادية: نظرية الدفعة القوية:
تتمثل فكرة النظرية في أن هناك حاجة إلى دفعة قوية أو برنامجا كبيرا
ومكثفا في شكل حد أدنى من األستثمارات بغرض التغلب على عقبات التنمية
ووضع األقتصاد على مسار النمو الذاتي .يفرق روزنشتين رودان بين ثالثة
انواع من عدم القابلية للتجزئة والوفورات الخارجية .
األول عدم قابلية دالة األنتاج للتجزئة ،
الثاني عدم قابلية دالة الطلب للتجزئة،
أخيرا عدم قابلية عرض األدخار للتجزئة
3.
و يعتبر رودان أن نظريته في التنمية أشمل منالنظرية التقليدية ألنها تتعارض مع الشعارات الحديثة،
وهي تبحث في الواقع عن المسار باتجاة التوازن أكثر
من الشروط الآلزمة عند نقطة التوازن. .
4.
تكامل دالة االنتاج:يقصد بها عدم قابلية رأس المال االجتماعي للتجزئة وكذلك تكامل عدد
كبير من الصناعات من حيث المدخالت والمخرجات.
ويرجع عدم قابلية رأس المال االجتماعي للتجزئة إلى ضخامة الحد
األدنى للتجزئة إلى ضخامة الحد األدنى لحجم استثماراته (سكك حديد،
شبكة جسور وطرق وكباري وكهرباء....،الخ)
لذا فمن الضروري توفير االستثمارات الالزمة لهذه المشروعات
والتي تحتاج عادة من %40 : %30من جملة االستثمارات القومية.
5.
تكامل دالة الطلب:يقصد بها ان انشاء عدد من الصناعات في آن واحد يخلق سوقا
متسعة لها جميعا بما يحققه من دخول وتعدد السلع المعروضة.
فالمشروع الوحيد قد يواجه مخاطر كبيرة الحتمال عدم تسويق
منتجاته ،بينما تعمل المشروعات الكبيرة ذات االستثمارات
الضخمة على ايجاد سوق متسعة.
6.
تكامل دالة االدخار:هذه الدالة تعكس حجم االموال الالزم لتمويل عملية التصنيع في
بداية مراحل التنمية.
وقد اعترف روزتشتين بصعوبة مشكلة التمويل ،اال انه يرى
تكامل دوال العرض والطلب سوف يؤدي الى زيادة مستوى
الدخل القومي بمعدالت متزايدة ،وهنا يمكن للدولة اتخاذ ما يلزم
من االساليب واالجراءات ما يكمل تحويل اعلى نسبة من الزيادة
في الدخل الى مدخرات.
7. نظرية النمو المتوازن:
نظرية النمو المتوازن:النمو المتوازن يتطلب التوازن بين مختلف صناعات سلع
األستهالك ،وبين صناعات السلع الرأسمالية واالستهالكية .كذلك
تتضمن التوازن بين الصناعة والزراعة .
و نظرية النمو المتوازن قد تمت معالجتها من قبل روزنشتين و
رانجر و أرثر لويس و قدمت هذه النظرية أسلوبا جديدا للتنمية
طبقتها روسيا و ساعدتها علي االسراع بمعدل النمو في فترة
قصيرة ،وقد يكون لهذه النظرية اثار هامة
8. نظرية النمو غير المتوازن:
نظرية النمو غير المتوازن: تأخذ نظرية النمو غير المتوازن اتجاها مغايرا لفكرة النمو
المتوازن حيث أن األستثمارات في هذة الحالة تخصص
لقطاعات معينة بدال من توزيعها بالتزامن على جميع قطاعات
األقتصاد الوطني .وفقا لهيرشمان فان اقامة مشروعات جديدة
يعتمد على ما حققته مشروعات أخرى من وفورات خارجية
،اال أنها تخلق بدورها وفورات خارجية جديدة يمكن أن تستفيد
منها وتقوم عليها مشروعات أخرى تالية.
9.
النمو المتوازن عكس النمو غير المتوازن تستند هذه النظرية عليحقيقة أن حلقة الفقر المفرغة ترتبط بصغر حجم السوق المجلي،
تواجه هذه االستراتيجية بنقد أساسي يتضمن عدم توفر المواد الألزمة
لتنفيذ هذا القدر من االستثمارات المتزامنة في الصناعات المتكاملة
خاصة من حيث الموارد البشرية والتمويل والمواد الخام .أما
المؤيديون لهذه االستراتيجية فإنهم يفضلون االستثمارات في قطاعات
أو صناعات مختارة بشكل أكثر من تأييدهم لالستثمارات المتزامنة
نظرية ميردال يرى ميردال أن التنمية االقتصادية تعتبر نتيجة لعملية
سببية دائرية حيث يكافأ األغنياء أكثر في حين أن جهود المتخلفين
تتحطم بل ويتم احباطها
10.
و بنى ميردال نظريته في التخلف والتنمية حول فكرة عدمالعدالة األقليمية في األطار الدولي والقومي واستخدم في شرح
فكرته تعبيرين أساسيين هما آثار اآلنتشار و آثار العادم وقد
عرف أثار العادم بانه كل التغيرات المضادة ذات العالقة
للتوسع االقتصادي في موقع ما وتتسبب خارج اطار هذا
الموقع .أما آثار االنتشار فتشير إلى اآلثار المركزية ألي
مبادرات توسعية ناتجة عن مراكز التقدم االقتصادي إلى
االقاليم األخري