Similar presentations:
ادمان المخدرات
1.
عمل الطالبات: -1إسراء محمود عواض
-2أمنية مدحت السيد
-3إيمان عيد السيد
-4أميرة سعيد محمد
-5رحمه عاطف السيد
-6رضوي محمد سامي
-7غادة أحمد صابر
-8منال سليمان محمد
د /ابتسام عالم
2.
مقدمة لقد خلق هللا تعالي اإلنسان وكرمه بالعقل وأحل له الطيبات وحرم عليه
الخبائث حماية ووقاية لبدنه وعقله ونفسه ,ولكن المؤسف أن تنقلب
األوضاع وينحرف عن مساره ويأتي اإلنسان في حالة من حاالت ضعفه أو
مع قرناء السوء من حوله فيتعمد أن يغيب عقله أو تخدر حواسه أو يعطل
إدراكه بأي نوع من أنواع المسكرات.
وتعد ظاهرة انتشار المخدرات بأنواعها المختلفة من الظاهرات الخطيرة
التي تجتاح العالم في هذا العصر الذي أطلق عليه بعض الباحثين ”عصر
اإلدمان علي العقاقير“
3.
األنواع وعلي الرغم من انتشار المخدرات إال انه ال
يوجد تصنيف حاسم متفق عليه ألنواعها ..
ومن بين التصنيفات المستخدمة ذلك
التصنيف الثنائي للمواد المخدرة إلي:
4.
-1المخدرات السوداء:وهي المواد المخدرة التي تتميز بأن لونها داكن أو يميل إلي السواد مثل :
الحشيش (نبات القنب) ,واألفيون (نبات الخشخاش).
-2المخدرات البيضاء:
وهي المواد التي تتميز بأن لونها ابيض مثل :المساحيق والسوائل المختلفة
التي يتم تعاطيها حقنا أو شربا أو شما (كالهيروين والكوكايين والكودايين)
واألقراص ( المنومة أو المنبهة أو المهدئة) وغيرها كالغازات الطيارة التي ال
لون لها.
5.
ومن الباحثين من صنف المواد المخدرة علي أساس مصدرها عليالنحو التالي: -1المخدرات الطبيعية :
وهي تلك النباتات التي تحتوي أوراقها وزهورها وثمارها علي المادة
المخدرة الفعالة التي ينتج عنها فقدان كلي أو جزئي لإلدراك بصفة مؤقتة
ومنها :القنب الهندي (الحشيش) والخشخاش (األفيون) والقات ,والكوكا.
-2المخدرات الصناعية :
وهي أشباه القلويات المستخلصة من المواد المخدرة الطبيعية الخام
بوسائل صناعية -وتشمل :المخدرات المشتقة من األفيون (كالمورفين,
الهيروين ,الكودايين) ,والمخدرات المستخلصة من أوراق الكوكا(:
الكوكايين).
6.
-3المخدرات االصطناعية (التخليقية):وهي التي تركب من مواد كيميائية أولية (كالكربون أو األكسجين أو
الهيدروجين أو النيتروجين والبنزين وطالء المساكن ) وتحدث عند إساءة
استعمالها نفس اآلثار التي تحدثها المخدرات الطبيعية وأهمها حالة اإلدمان,
وتصنف إلي :المنومات (الباربيتورات) ,والمنبهات (االمفيتامينات),
والمهدئات ،وعقاقير الهلوسة ,والغازات الطيارة (البانكس,اسيتون )1( .)...
7.
أسباب تعاطي المخدرات:8.
هناك أسباب لتعاطي المخدرات واإلدمانوهي:
.1
.2
.3
.4
.5
.6
حب االستطالع لدي الشباب وتأثير الشباب اآلخرين عليهم .
ضعف الجماعة
الهجرة والتحضر السريع والبطالة ونمو األحياء الفقيرة تمثل مجموعة عوامل
متشابكة مؤدية إلي اختالل النظام االجتماعي وتفشي المشاكل االجتماعية
انعدام المواقف االيجابية تجاه المجتمع
حاالت اإلحباط واالستالب السيما بين الشباب الذين واجهوا مخاطر البطالة
واستخدام المواد المخدرة كوسيلة للهروب
يري علماء النفس واالجتماع أن حاجات اإلنسان النفسية واالجتماعية ال تقل عن
حاجاته البيولوجية العضوية وتتلخص في:
* الحاجة إلي االنتماء والي وجود السلطة الضابطة
* الحاجة إلي الشعور بالقيم والكرامة اإلنسانية والحرية والهوية
9.
أهم العوامل األسرية المساهمة في تعاطيالمخدرات:
-1التفكك األسري:
يقال أن الحياة العائلية غير المستقرة يمكن أن تزيد من احتمال أن يصبح الفرد مدمن
للمخدرات فعندما يتم كبح العالقات المتبادلة مع الوالدين أو تحجمها سبب االنفصال أو
الطالق احتمال تورط أطفال األسرة في اإلدمان
-2غياب احد الوالدين:
سواء بالوفاة أو االنفصال هو عامال في زيادة استعمال المخدرات
– 3ضعف الرقابة الوالدية:
غياب دور الوالدين في األشراف والعناية بسلوك أبنائهم حيث أن تعاطي المخدرات يرتبط
بشكل وثيق بانعدام الرقابة الوالدية وعدم سؤال الوالدين ألبنائهم أين يذهبون ومتى
يعودون
– 4سوء المعاملة الوالدية لألبناء:
قامت دراسات كان نتائجها أن طفولة المدمن طفولة قاسية تقوم علي العقاب البدني والقوة
واإلهمال والخوف واإلحباط ومن هنا ينشأ الصراع بين العدوان لخوف من الضرب
وينتهي بالتعاطي
10.
–5إدمان الوالدين للمخدرات :قد ثبت أن إدمان الوالدين للمخدرات يرتبط بإدمان المخدرات بين الشباب وهذه النتائج
منطقية نظرا ألن األطفال كثيرا ما يؤخذون من والديهم نماذج ويحاولون محاكاة سلوك
والديهم
– 6ظروف األسرة :
يتضمن نموذج ظروف األسرة أن االرتباط بين إدمان المراهقين وإدمان الكبار ليست
قاصرة علي المخدرات ولكنها أيضا ارتباطات أكثر عمومية وتنشأ عن ظروف عائلية
غير مالئمة ترتبط بإدمان الكبار للمخدرات وعلم ذلك فان إدمان المخدرات من جانب
الشباب يصبح أكثر ارتباطا بالظروف السائدة وليس بسبب التقليد .
العوامل البيئية المساهمة في تعاطي المخدرات -:
•
– 1تأثير الرفاق واألصدقاء
من زمن طويل افترض علماء والحظوا مدي تأثيرها جماعات الرفاق في تعاطي المخدرات
.
– 2توفر المادة المخدرة
ذكر توافر المادة المخدرة كعامل هام في التورط في المخدرات وعلي حين ركز الباحثين
انتباههم علي وجود تحذير في األماكن المجاورة فيمكن استنتاج أن سهولة الحصول
علي المخدرات في المدرسة (في المنزل – في المدرسة – في الوسط المحيط ).
11.
• العوامل الشخصية وتعاطي المخدرات: – 1تركيب الشخصية
هو من العوامل األساسية لتعاطي المخدرات ،أسباب التعاطي ولو تنوعت
ال تعدو أن تكون بال داللة علي أن المتعاطين يتميزون بخلل واضطراب
في الشخصية وإنهم يعانون قدرا كبيرا من القلق والتوتر واالكتئاب وفقد
الذات .
– 2دينامية الشخصية
أجريت دراسة دينامية حول الشخص المتعاطي وأسفرت النتائج عن
اضطراب البناء النفسي للمتعاطي فاألنا ضعيفة وعاجزة ومنهكة من
جراء الدفعات الفاشلة من المشاعر المنبثقة من أنا المعنيا وعدم القدرة
علي تخطي الموقف الفردي بنجاح)2( .
12.
السمات العامة للمدمنينهناك العديد من تلك السمات التي يكاد يشترك فيها معظم المدمنين ..من
أهمها :
العصبية والعزلة عن األسرة :
حيث يزداد المتعاطي عصبية ويصبح سهل االستثارة عدوانيا شديد
الحساسية كما ينسحب من جو األسرة وأنشطتها ويميل إلي العزلة واالكتئاب
وكأن لديه سرا يخشي افتضاحه وبالبحث في حجرته يمكن العثور علي ما
يؤكد تعاطيه للمخدرات كبقايا المخدر حق لفافات السلوفان ...وغير ذلك!!
13.
تغيير االهتمامات واألصدقاء :يتخلي المتعاطي تدريجيا عن أصدقائه القدامى الجادين الملتزمين
...ويستبدلهم بنوعية مختلفة تماما من أصدقاء التعاطي ،وينشغل بهم ،
ويقضي معهم أوقات طويلة خارج المنزل بعيدا عن الرقابة علي غير عادته
..ويتغير كثير من عاداته وأخالقه...فيصبح أقل حياء يستخدم في كالمه
ألفاظا بذيئة لم يكن يستخدمها من قبل وقد يهمل مظهره بشكل ملفت للنظر
!!
تدهور الصحة العامة :
كثيرا ما يفقد المدمن شهيته للطعام ويصبح جل همه الحصول علي المخدر
فيهمل غذاءه ..وتعتل صحته ،وينقص وزنه تضطرب حواسه وإدراكه
للواقع الذي يعيش فيه ...وتقل كفاءته ...ويصبح بطئ التفكير متبلد
الشعور ..وقد تظهر آثار الحقن الوريدية في ذراعيه .
14.
الكذب والتحايل :كما ذكرنا ،فإن المدمن دائما يخشي افتضاح أمره ،لذا نراه دائما كثير الكذب
والمراوغة ،فهو يري في ذلك أفضل وسيلة يحفظ بها سره .
ظهور أثر المخدر في بول المدمن :
يعتبر ذلك الدليل الدامغ علي التعاطي
اإلفراط في تدخين السجائر :
وذلك للصلة الوطيدة بين السجائر والمخدرات ...إذ إن كثيرا من المخدرات يتم
تعاطيها عن طريق السجائر ..وقد دلت الدراسة التي أجريت علي تالميذ المدارس
الثانوي أن نسبة مدخني السجائر بين متعاطي المخدرات الطبيعية تصل إلي
%60.3مقابل %6.7فقط من غير المتعاطين !!
وكشفت هذه الدراسة أيضا عن أن احتماالت تعاطي المخدرات بأنواعها المختلفة
تزداد كلما انخفض العمر الذي بدأ عنده الفرد في تدخين السجائر ،وكلما ازداد
عدد السجائر التي تدخنها في اليوم )3( .
15.
اآلثار المترتبة علي تعاطي المخدرات هناك العديد من اآلثار السلبية المترتبة علي تعاطي المخدرات وتناول
المشروبات الكحولية بين صفوف النشء ،وبخاصة في مرحلة المراهقة
المبكرة فهي تنعكس بصورة سلبية علي العديد من الجوانب المختلفة
وبخاصة في مرحلة البلوغ باإلضافة إلي ظهور العديد من المشكالت
السلوكية التي تظهر بصورة واضحة في مرحلة المراهقة هذا إضافة إلي
وجود عالقات ما بين تعاطي المخدرات وبين ارتفاع معدالت الجريمة
والعنف واإلصابات التي يتعرض لها الفرد أو يعرض لها اآلخرين سواء
أكان ذلك بصورة متعمدة أو غير متعمدة ،إضافة إلي تأثير تعاطي
المخدرات السلبي علي العديد من الجوانب االجتماعية والصحية
واالقتصادية
ويمكن استعراض أهم تلك اآلثار في النقاط التالية:
16.
اآلثار المترتبةعلى تعاطي
المخدرات على
الجانب الجسدي
والعقلي
الجانب النفسي
الجانب
االقتصادي
الجانب البيئي
معدالت الجريمة
األداء األكاديمي
للطالب
سلوكيات النشء
17.
أوال :اآلثار المترتبة علي الجانب الجسديوالعقلي
يؤثر تعاطي المخدرات تأثيرا سلبيا علي الجانب الجسدي والعقل الخاص
بالفرد ,فعلي سبيل المثال نجد أن تعاطي المخدرات يرتبط بالتأثير علي
الوظيفة العقلية الخاصة بالفرد وبخاصة فيما يتعلق بالتأثير علي ذاكرة
المدى القصير ألن الكثير من مدمني المواد المخدرة وبخاصة مدمنو القنب
يعانون العديد من المشكالت في ذاكرة المدى القصير.
18.
ثانيا :اآلثار المترتبة علي الجانبالنفسي
ثمة عالقة ما بين تعاطي المخدرات وبين بعض االضطرابات النفسية ،
فعلي سبيل المثال نجد أن األفراد الذين يعانون االكتئاب قد يلجئون بشكل أو
بأخر إلي تعاطي المواد المخدرة من أجل التغلب علي حالة الحزن واليأس
التي يمرون بها وهو األمر الذي تم تأكيده من جانب بعض الدراسات مثل :
دراسة ) (Espada et al ,2011التي أكدت وجود عالقة ارتباطية ما بين
إدمان المخدرات وبين االكتئاب بين صفوف المراهقين كما أفادت نتائج
دراسة ) (Bovasso,2001وجود عالقة ارتباطية ما بين تعاطي المخدرات
المتمثلة في القنب وبين تزايد معدالت االكتئاب التي يشعر بها األفراد بل أن
دراسة ) (Danielson et al,2003قد أكدت أن معاناة المراهقين من
اإلدمان واالكتئاب قد تؤدي في نهاية المطاف إلي تزايد الرغبة في االنتحار
بين صفوفهم .
19.
ثالثا :اآلثار المترتبة علي الجانباالقتصادي
تعتبر مشكلة تعاطي المخدرات من أبرز المشكالت المؤثرة علي الجانب
االقتصادي فاألفراد المدمنون ،سواء أكان ذلك اإلدمان متعلقا بتعاطي المخدرات
أم متعلقا بتناول المشروبات الكحولية والسجائر يؤدي إلي فرض تكاليف إضافية
علي المدمنين وأسرهم وهو األمر الذي ينعكس بالسلب ليس فقط علي المستوي
االقتصادي لألسرة فحسب بل ينعكس علي الحالة االقتصادية للمجتمع بأكمله هذا
إضافة إلي التكاليف التي تتكبدها الحكومات فيما يتعلق بانخفاض معدالت اإلنتاجية
الخاصة باألفراد المدمنين ,األمر الذي يؤدي إلي التأثير بالسلب علي القدرة
الخاصة بسوق العمل كما أكدت نتائج دراسة ) (Zuvekas &Hill,2000أن
األفراد المدمنين تدني لديهم مستويات الدخل نتيجة لكثرة المشكالت الصحية وعدم
قدرتهم علي العمل ،كما أكدت نتائج دراسة (Mac Donald
) &Pudney,2000وجود عالقة ارتباطية ما بين تعاطي المخدرات وبين انتشار
البطالة وبخاصة بين صفوف مدمني بعض أنواع المخدرات مثل :الكوكايين
واألفيون .
20.
رابعا :اآلثار المترتبة علي الجانبالبيئي
هناك العديد من اآلثار البيئية السلبية المترتبة علي استخدام المواد
المخدرة فعلي سبيل المثال نجد أن التصنيع والتخلص غير الشرعي من تلك
المواد قد يترتب عليه العديد من مصادر التلوث البيئي التي تنتج من عمليات
التصنيع أو من العناصر النشطة التي تدخل في تركيب تلك المواد أو أثناء
التخلص من تلك المواد التي ينتج عنها العديد من الرواتب التي تدخل في
مياه الصرف الصحي والمياه السطحية والجوفية ومنها علي أنسجة النباتات
والكائنات الحية المائية.
21.
خامسا :اآلثار المترتبة علي معدالتالجريمة
لقد أوضحت الكثير من الدراسات البحثية وجود عالقة ارتباطية ما بين
تعاطي المخدرات وبين ارتفاع معدالت الجريمة وهو ما يعزي في حقيقة
األمر إلي أن السلوكيات العدوانية التي تنتج عن استخدام المواد المخدرة من
شأنها أن تؤدي إلي ارتفاع معدالت الجريمة وبالتأمل في الواقع العالمي نجد
أن معدالت الجريمة التي يتم ارتكابها تحت تأثير المواد المخدرة في زيادة
مستمرة هذا إضافة إلي أن ظهور الجريمة مرتبط بالدافع االقتصادي فنجد
أن كثيرا من المدمنين يلجئون إلي ارتكاب الكثير من الجرائم بدافع الحصول
علي المال الذي يتيح لهم شراء المواد المخدرة.
22.
سادسا :اآلثار المترتبة علي األداء األكاديميللطالب
تؤثر المخدرات تأثيرا سلبيا علي مستويات األداء األكاديمي للطالب وهو
ما تم اإلشارة إليه من جانب دراسة (ABELSON,1990 Purcell
)2009, Arthur et al 2006التي أكدت وجود عالقة ارتباطية سلبية ما
بين تعاطي المخدرات وبين تدني مستويات التحصيل الدراسي للطالب في
المدارس المتوسطة والثانوية كما أكدت نتائج دراسة (Henry et al
) 2007وجود عالقة ارتباطية ما بين تدني مستويات التحصيل الدراسي
بين صفوف المراهقين وبين إدمان الماريجوانا وفي سياق متصل فقد
أوضحت نتائج دراسة ) (Bergen et al 2005وجود عالقة ارتباطية بين
انخفاض مستويات األداء األكاديمي وإدمان الكحوليات والتبغ والماريجوانا
كما أكدت نتائج دراسة ) (Jeynes ,2002وجود عالقة ارتباطية سلبية ما
بين تعاطي الكوكايين والماريجوانا وانخفاض مستويات التحصيل الدراسي
بين صفوف الطالب .
23.
سابعا :اآلثار المترتبة علي سلوكياتالنشء
عادة ما يرتبط تناول المخدرات والمشروبات الكحولية بين صفوف
المراهقين بالعديد من السلوكيات العدائية تجاه جماعات األقران وهو األمر
الذي من شأنه أن يؤدي إلي تدني مستويات المشاركة في مختلف األنشطة
المدرسية بالشكل الذي يساعد علي تفاقم المشكالت السلوكية واالجتماعية
هذا إضافة إلي أن تعاطي بعض أنواع المخدرات مثل :الماريجوانا
والكحول والمسكنات والمنومات قد يؤثر تأثيرا سلبيا علي مستويات اليقظة
الخاصة بالفرد)4( .
24.
طرق الوقاية والعالج من اإلدمان – 1البعد عن أصدقاء السوء ومن كانوا سببا من لجوء الشخص لإلدمان .
– 2محاولة شغل وقت الفراغ .
– 3الحرص علي الحد من البطالة وتوفير فرص عمل للشباب .
– 4عمل توعية كبيرة بأضرار المخدرات علي الفرد واألسرة والمجتمع
بصفة عامة .
– 5تشديد العقوبات علي تجار المخدرات والمتعاطين علي حد سواء.
25.
دور األسرة في القضاء علي إدمان المخدرات :وقائي
أن لألسرة دور أساسي في مقاومة ومكافحة اإلدمان فاألسرة هي أول من
يؤثر في الفرد وفي تكوين شخصيته وبنائها أو من السلوكيات التي يجب
اتخاذها من قبل األسرة ما يلي :
– 1أن تسيطر علي األسرة روح المحبة والحنان ومعاملة األطفال معاملة
حسنة والبعد عن العنف والقسوة في التربية ألن العنف ولو لفظيا لألطفال
في الصغر يعمل علي ضعف شخصيتهم .
-2ال بد من أن يكونوا قدوة حسنة ألبنائهم في كل شيء وال بد من مراعاة
تلك األسرة التي كونوها وحتى لو على حساب أنفسهم وعاداتهم الشخصية.
فمثال األب المدخن ال بد أن يكون إيجابيا ويعترف أنه مسئول عن أسرة
وأبناء وهو قدوتهم ويقلع عن التدخين أو على األقل ال يفعل ذلك أمام أبنائه.
26.
-3دعى اآلباء التعامل مع األبناء وخاصة في فترة المراهقة واالهتمام بأبنائهمواحتوائهم احتواء يجعلهم في غنى عن البحث عن مصادر أخرى لالهتمام
خارج األسرة (رفاق السوء).
-4كما لألسرة دور في تربية أبنائهم على القيم واألخالق والمبادئ الدينية
واألخالقية منذ الصغر وحثهم على طاعة هللا وتقواه.
-5مشاركة األبناء منذ صغرهم في اتخاذ القرارات التي تخص األسرة حتى
تكون لهم شخصية ودور في المجتمع الكبير.
-6يجب على األسرة المتابعة والمالحظة الدائمة لسلوك أبنائها وأي تغير
يظهر عليهم والوعي بأعراض اإلدمان ومالحظة إذا ظهر على أحد أبناء
األسرة تلك األعراض واتخاذ الالزم على الفور فكلما تم إدراك المشكلة
مبكرا كلما كانت فرص حلها أكبر وأسرع.
-7وعلى األسرة المتابعة الدائمة ألصدقاء أبنائهم والتعرف عليهم ،والتدخل
في اختيارهم بطرق غير مباشرة فال أهم وال أخطر من صديق السوء سببا
للفساد.
27.
دور المجتمع في الوقاية من المخدرات: يتكون المجتمع من أفراد هم ثروة هذا المجتمع ،فال بد من حماية هؤالء
األفراد من أي ضرر قد يلحق بهم وخاصة إذا كان هذا الضرر يؤثر في
صحة وشخصية هؤالء األفراد كاإلدمان ،فاإلدمان من أخطر اآلفات التي
تصيب الشعوب وتقضي عليها ،فيجب إتباع سياسة جادة لمكافحة إدمان
المخدرات تقوم على أساس:
التوعية بأضرار تلك المخدرات وتحريمها من األديان السماوية وذلك
لتكاتف أجهزة اإلعالم والتوعية داخل المدارس والجامعات.
عالج المدمنين وتمام شفائهم وإعادة تأهيلهم للعودة للمجتمع واالندماج فيه
بصورة سليمة ودعم مراكز مكافحة اإلدمان بالمال واألطباء المدربين
واألجهزة الطبية والمعدات الالزمة لذلك.
28.
عالج وحل المشاكل التي قد تدفع الشباب لللجوء لهذه المواد المخدرة هربا ًمنها ،كالبطالة وعدم قدرة الشباب على الزواج لعدم القدرة المالية على ذلك
وعدم توفر المسكن والعمل وإيجاد حل لتحسين ظروفهم ،فيجب الدمج بين
كل أجهزة الدولة لتحقيق هذه األهداف الوقائية.
29.
أما عن خطوات العالج: -1علينا إقناع المريض بمرضه ،ومواجهته بضعفه تجاه تلك المواد المدمرة وأن
حياته بوجود المخدرات ال تتجه إال للدمار والموت وهذا الحال يدفعه إلى
خسارة نفسه وعمله وأهله وأصدقائه.
-2يجب قبل بداية مشوار العالج من اإلدمان بعد إقناع المريض بمبدأ العالج
وترك المخدرات والتخلص منها نهائيا االطمئنان على سالمة المدمن وتقيمه
صحيا للتأكد من عدم وجود فيروس نقص المناعة البشرية (اإليدز) ،أو مرض
السل ،أو التهاب الكبد الوبائي ( ب و ج ) ،أو غيرهم من األمراض المعدية
التي يمكن أن يصاب بها أثناء تعاطي المخدرات.
-3تكون بداية الرحلة العالجية بتقييم األطباء وذهاب المدمن إلى أحد مستشفيات
عالج اإلدمان طلبا ً للعالج ،وهناك يتم عرض المريض على األطباء والخبراء
المتخصصين ألخذ اإلجراءات الالزمة للتقييمات الصحية الشاملة ،ويتم هذا
التقييم لتوضيح خطة العالج المناسبة لكل مريض بناءا ً على نتيجة تلك
التقييمات.
30.
-4ثم تأتي مرحلة انسحاب السموم وإزالة المخدر من الجسم وهي أولى المراحلاألساسية في عالج اإلدمان وهي من أصعب المراحل التي يواجهها المريض
في مشوار عالجه من اإلدمان ،حيث يتعرض ألعراض انسحابية خطيرة
كاضطرابات النوم واألرق ،وارتفاع درجة الحرارة في الجسم ،والتعرق،
وارتفاع ضغط الدم ،واضطرابات نفسية شديدة ،وهلوسات ،ورغبة في
االنتحار ،فيقوم األطباء بإعطاء المريض العقاقير والمسكنات الالزمة لمساعدته
في العبور من مرحلة سحب السموم من جسمه بأمان وتوفير الرقابة والرعاية
التامة له ،وقد يتم عالج االنسحاب بأمان لبعض الناس في العيادات الخارجية أو
في المستشفى للبعض اآلخر.
-5مع سحب السموم والمخدرات من الجسم يجب عرض المريض لجلسات العالج
النفسي السلوكي والعالج الترفيهي والعالج بالبرامج الرياضية والتدريبية
لتخفيف ما سببته المخدرات من خلل في الجهاز العصبي النفسي وقد تستمر تلك
المرحلة من شهور لعدة سنوات حسب حالة المريض.وقدرته على تحمل العالج
واجتياز الرغبة في العودة للمخدر مرة أخرى.
31.
-6يجب المتابعة المستمرة من الطبيب ،فعليه مساعدة المريض في عدماالنتكاسة والعودة مرة أخرى للمخدرات عن طريق إعطائه لألدوية التي
تساعده في إعادة تمشيط وظائف المخ الطبيعية وتقليل الرغبة في تعاطي
المواد المخدرة مرة أخرى كما يجب متابعة المريض المتعافي بعمل التحاليل
الدورية له للتأكد من عدم تعاطيه ألي مواد مخدرة بعد العالج حيث تأكد
اإلحصائيات أن نسبة كبيرة من مدمني المخدرات يعودون غليها مرة أخرى
خالل عام من الشفاء.
-7يجب دعم العالج لمنع االنتكاسة عن طريق جلسات فردية أو جماعية وأخذ
النصح من طبيب أو مستشار نفسي لمساعدة المدمن المتعافي على مقاومة
إغراء اإلدمان والعودة للمخدرات مرة أخرى ويمكن التصدي للرغبة
الشديدة في العودة لتلك المخدرات عن طريق تمارين معالجة السلوك وتنفيذ
استراتيجيات خاصة بمنع حدوث االنتكاسة أو كيفية التعامل معها إذا حدثت
وال بد في هذه المرحلة على األخص ومراحل عالج اإلدمان خوفا من
وقوف أهل المريض وأسرته وأصدقائه بجانبه ودعمهم له وتعزيز إيجابياته
وإشعاره بأهميته لديهم وفرحتهم الكبيرة بتمام شفائه.
32.
-8يجب أن تتكامل كل التخصصات العالجية حتى تصل إلى النتيجةالمطلوبة وهي تمام البقاء وعدم العودة لإلدمان أبدا ،حيث أن الشفاء الحقيقي
ال يكون مقصورا فقط على عالج أعراض انسحاب المخدر وترك المدمن
بعد ذلك لينتكس ،إنما يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الجسدية
والنفسية واالجتماعية ،مع التأكد من عودته بفاعلية إلى المجتمع واندماجه
فيه ووقايته من النكسات في مدة ال قل عن (من ستة أشهر إلى سنة أو
سنتين))5( .
33.
أماكن العالج: انتشر الكثير من مستشفيات عالج االدمان –يجعلنا نتريث كثيرا من أجل
الوصول الي افضل المراكز العالجية واختيار المكان االنسب للمتعاطي
بعض المستشفيات والمراكز لعالج االدمان: -1مركز اشراف للطب النفسي وعالج االدمان
في الجيزة (الهرم)
-2مستشفي الهضبة للتأهيل النفسي والسلوكي وعالج االدمان
حاصلة علي جائزة التميز والجودة
-3مركز الحياة الجديدة في مصر لعالج االدمان و الصحة النفسية
-4مستشفي االمل لعالج االدمان في مصر
34.
-5دار النرجس للنقاهةأفضل مراكز لعالج االدمان في مصر
-6مركز النور لعالج االدمان
أفضل مركز في مصر الجديدة
-7مستشفي العوضي لعالج االدمان
أرخص مستشفي بالمقطم
-8مستشفيات أبو رجيلة للطب النفسي وعالج االدمان
-9دار الهضبة لعالج االدمان
35.
مستقبل الظاهرة: حيث بناء علي إحصائيات صندوق مكافحة وعالج اإلدمان والتعاطي التابع
لوزارة التضامن االجتماعي فإن نسبة تعاطي المخدرات في مصر %10وهذه
النسبة أكثر من ضعف المعدل العالمي للتعاطي والتي تكون حوالي %4
ولكن في اآلونة األخيرة فإن مجهودات صندوق مكافحة وعالج اإلدمان والتعاطي
علي مدار السنين التي مضت ظهر تأثير وفرق أثر علي الوضع بطريقة ايجابية
-1تم عمل حمالت توعية علي السوشيال ميديا وفي التليفزيون بالتعاون مع الفنانين
ونجوم مصريين أدي ذلك إلي جذب انتباه 60مليون مصري
-2المكالمات التي استقبلها الخط الساخن التابع للصندوق لمساعدة حاالت التعاطي
واإلدمان زادت بنسبة كبيرة في 2018
الصندوق استطاع مساعدة 116000متعاطي في 2018
36.
-3وبفضل حمالت االختبار المفاجئ التي قام بها الصندوق في نسبة تعاطيالمخدرات بين سواقي األتوبيسات وعربيات النقل انخفضت من %24إلي
%12خالل 2018
وبناء علي ذلك فإن نسبة ظاهرة اإلدمان والتعاطي ستنخفض بسبب
مجهودات صندوق مكافحة وعالج اإلدمان والتعاطي ألن الصندوق يتحمل
تكلفة عالج اغلب الحاالت الراغبة في اإلقالع عن اإلدمان)6( .
37.
حالة: يوجد حالة 43سنة وهو رب أسرة مكونة من 3أوالد و 3بنات ,كان يعمل بمهنة
شاقة تتطلب العمل لعدد ساعات كبيرة وينام قليال وتتطلب هذه المهنة أن يكون
الفرد واقفا طوال فترة العمل وال يجلس إال قليال وكان يعمل في وردية الليل.
األسباب التي دفعت الحالة لإلدمان:
-1كثرة الضغوط النفسية والجسدية علي الحالة (حيث كانت ظروفه المعيشية غير
متيسرة فكان يلجأ إلي المخدرات حني يتناسى همومه) هذا من ناحية الضغوط
النفسية أما عن الضغوط الجسدية (فكان عمله يتطلب منه مجهود شاق حيث أنه
كان هناك فترات في العمل تتطلب من الحالة العمل 48ساعة متواصلة دون نوم
أو راحة وبتركيز شديد وهذا يعتبر ضغط كبير علي العقل والجسد البشري لذلك
كان يلجأ إلي أنواع المنشطات من المخدرات حتى يعمل بشكل جيد.
38.
-2االنصياع وراء أصدقاء السوء ( حيث أن أول تجربة للحالة مع المخدراتكان سببها أن زميل للحالة في العمل قد أعطاه قرص برشام ايتامول وهو
منشط وقد شعرت الحالة بنشاط هائل جدا حيث واصلت العمل لمدة 48
ساعة دون أن تشعر بالنوم أبدا وكان لديها االستطاعة أن تظل مستيقظة
حتى 48ساعة آخرين وبما أن عمل الحالة يتطلب النشاط وعدم النوم
لفترات طويلة فقد ظلت الحالة تتعاطي هذا المخدر إلي أن وصلت لإلدمان .
– 3وجود الحالة في مكان مليء بالمخدرات ( فقد كان عمل الحالة يفرد عليها
التعرض لجميع أنواع المخدرات ) .
الفترة التي ظلت فيها الحالة مدمنة :
ظلت الحالة مدمنة لنوعين من المخدرات وهما االيتامول والترمادول لمدة
خمس سنوات وحتى اآلن لم يتم عالجه
39.
األعراض التي ظهرت علي الحالة : – 1احمرار العينين وتشققها .
– 2قدرت الحالة علي السهر وعدم النوم لمدة طويلة جدا .
– 3كثرت الضحك والالمباالة .
– 4الشك والبرود الشديد من ناحية تحمل المسئولية .
– 5العصبية الزائدة واالنفعال الشديد اذا ترك المخدر ليوم واحد علي األقل .
– 6الكوابيس الكثيرة والمفزعة .
– 7العرق الغزير ذو رائحة كريهة .
– 8نقص وزن الحالة .
– 9ظهور سواد اسفل العينين .
– 10اصفرار األسنان .
40.
عدد مرات العالج :قامت أسرة الحالة بمحاولة عالجه أكثر من مرة ولكنه سرعان ما يعود مرة
أخري إلي اإلدمان .
أسباب التردد علي الظاهرة :
– 1عدم استمرار الحالة في العالج لوقت كافي ( حيث كان يجب أن تظل
الحالة شهر علي األقل في العالج ولكنه لم يستمر سوي لمدة أسبوع وهذا
قليل جدا علي العالج من كمية المخدرات الهائلة في جسمه )
– 2كثرة مسئوليات الحالة ( حيث انه أب ألطفال صغار وليس لهم مصدر
دخل سوي عمل أبيهم فكان األب ال يأخذ فترته الكافية من العالج بسبب
عمله في وقت العالج .
– 3وجود لهفة علي هذا النوع من المخدرات فكان عمله عامل جذب له .
– 4عدم تركيزه في عمله بسبب منعه من اخذ هذا النوع .
41.
النتائج التي ظهرت علي الحالة أثناء فترة العالج : – 1عدم التفاهم مع األبناء في أي أمر من األمور .
-2العصبية الزائدة وقت الخالف والحدة في المعاملة قد تؤدي هذه العصبية إلي الدمار أحيانا
( فقد كانت الحالة تقوم بتكسير األجهزة وضرب األوالد بشكل ال يطاق ) .
– 3االكتئاب الشديد .
– 4سرعة الغضب .
– 5النسيان بشكل مريب .
– 6اإلرهاق واألرق ( حيث ال يستطيع النوم بدون منوم ).
– 7ألم في العظام واألعصاب وشعور بكهرباء في الجسم .
– 8سرعة ضربات القلب .
– 9ارتفاع في السكر .
– 10ضيق تنفس
– 11عدم التركيز .
– 12كثرة التبول .
- 13زكام ورشح .
42.
المراجع:)(1
)(2
)(3
)(4
)(5
)(6
حسن مصطفي عبد المعطي,األسرة ومواجهة اإلدمان,دار قباء للنشر
والتوزيع,القاهرة.2001,
ماجدة سعد متولي وآخرون ,مجاالت ممارسة خدمة الفرد,مركز نشر
وتوزيع الكتاب الجامعي,جامعة حلوان.
محمد كمال زين الدين,المخدرات بين الوهم والحقيقة رحلة مثيرة في عالم
التعاطي واإلدمان,مكتبة القران,القاهرة.2001,
المجلة العربية للدراسات األمنية-المجلد -33العدد (280-2051 )70
الرياض (2017م)(1439ه).
. www.hopeeg.com
.https://indentity.mag.com